عوضت ثنائية محمد صلاح في الشوط الثاني، ركلة جزاء ضائعة، ليبدأ ليفربول العام الجديد بفارق ثلاث نقاط في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفوزه 4-2 على نيوكاسل يونايتد بملعب أنفيلد، في أمسية خاصة لـ«الملك المصري» الذي احتفل على طريقة الأسطورة كريستيانو رونالدو.
ويملك فريق المدرب يورغن كلوب، 45 نقطة من 20 مباراة، ولدى أستون فيلا 42 نقطة بينما يحتل مانشستر سيتي، الذي لعب 19 مباراة، المركز الثالث برصيد 40 نقطة.
ويحتل نيوكاسل المركز التاسع برصيد 29 نقطة.
وقام صلاح البالغ من العمر 31 عاماً، والذي سجل 151 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول، بتغيير حذائه بين الشوطين، وكان لهذا الأمر مفعول السحر.
وبعدما سجل صلاح هدفه الأول ذهب وجلس على لوحة الإعلانات وظهره لجماهير ليفربول، وذلك على طريقة رونالدو الذي فعل الأمر نفسه خلال الاحتفال أمام أتلتيكو مدريد في نصف نهائي دوري الأبطال عام 2017.
وأصبح صلاح خامس لاعب يصل إلى 150 هدفاً أو أكثر مع نادٍ واحد في المسابقة بعد هاري كين (توتنهام)، سيرجيو أغويرو (مانشستر سيتي)، واين روني (مانشستر يونايتد) وتييري هنري (أرسنال).
كما بات صلاح ثالث أسرع لاعب يصل إلى 150 هدفاً مع ليفربول في البريميرليغ، ووصل إلى هذا الرقم في 238 مباراة، بينما سبقه لهذا الإنجاز كل من روجر هانت في (218 مباراة)، وجوردون هودسون (234 مباراة).
كما بات صلاح أول من يصل إلى الهدف 150 أو أكثر في فريق ليفربول على مدار تاريخ الدوري الممتاز«البريميرليغ».
وبهدفيه في نيوكاسل تساوى مع إرلينغ هالاند لاعب سيتي في صدارة هدافي المسابقة برصيد 14 هدفاً. ويتقاسم صلاح كذلك صدارة قائمة التمريرات الحاسمة مع لاعب أستون فيلا أولي واتكينز بثماني تمريرات لكل منهما.
وقال صلاح في تصريحات لشبكة «سكاي سبورتس»: «إنها نتيجة رائعة بالنسبة لنا، كانت المباراة قوية للغاية وتمكنا من الفوز والآن نحن في صدارة الترتيب. نحتاج إلى التزام الهدوء والانتصار في كل مباراة».
وعن الكم الكبير من الفرص الضائعة لفريقه في اللقاء، قال صلاح: «تحدث اللاعبون في غرفة تبديل الملابس، علينا أن نبقى هادئين، لقد أخطأت في ركلة الجزاء. لم أرغب في الرحيل إلى المنتخب الوطني بهذا الأداء».
وحول ركلة الجزاء الثانية، قال: «أنا هادئ، أتدرب دائماً، في المرة الأولى كنت مرتبكاً لأن حارس المرمى تحرك، وفي الثانية فعلت ما كنت أفعله في التدريب».
وأشار صلاح إلى أنه غير حذاءه بين شوطي اللقاء، وقال: «الحذاء الذي أهدرت به ركلة الجزاء، تدربت به في الأمس، أردت تغييره، قمت بذلك وجعلت ذهني هادئاً».
وعن فرص فريقه في إحراز لقب الدوري، قال: «نحن نؤمن كثيراً بذلك، نحتاج إلى العمل الجاد والتعبير عن أنفسنا على أرض الملعب، إذا تمكنا من القيام بذلك وعملنا بجد، فيمكننا الاستمرار في الفوز».
وسيرحل نجم ليفربول للانضمام إلى المنتخب المصري المشارك في كأس الأمم الإفريقية، وعن ذلك قال: «أريد الفوز، لدينا بعض اللاعبين الجيدين حقاً، اللعب للمنتخب الوطني يعني الكثير، لا يمكنني اعتبار حصد اللقب أمراً مفروغاً منه.. سأود الفوز به».
وسيطر ليفربول على المباراة، ونجح صلاح الذي أهدر ركلة جزاء في الشوط الأول، في كسر الجمود أخيراً في الدقيقة 49، عندما مرر داروين نونيز الكرة إلى الدولي المصري لينهيها في الشباك من مسافة قريبة.
وسجل ألكسندر إيساك على عكس سير اللعب من التسديدة الثانية فقط لنيوكاسل في المباراة بالدقيقة 54 عندما تلقى تمريرة بينية من أنتوني جوردون ووضعها في مرمى الحارس أليسون.
لكن كيرتس جونز أعاد أصحاب الأرض إلى المقدمة في الدقيقة 74 بعد تمريرة عرضية من ديوجو جوتا وهز كودي جاكبو الشباك بعد أربع دقائق أخرى بتمريرة خيالية من صلاح نجم الأمسية.
وقلص سفين بوتمان الفارق لنيوكاسل في الدقيقة 81 قبل أن يسجل صلاح، الذي كان يلعب مباراته الأخيرة قبل السفر للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية، من ركلة جزاء بعد تعرض جوتا لمخالفة ليحسم الفوز في الدقيقة 86. وكان ليفربول الطرف الأفضل أمام نيوكاسل منذ البداية، وأبقى الحارس مارتن دوبرافكا الفريق الزائر في المباراة بتصدياته الرائعة.
وسدد ليفربول 18 محاولة في الشوط الأول مقابل محاولة واحدة لنيوكاسل، وهو أكبر عدد له في الشوط الأول في مباراة بالدوري الممتاز منذ إبريل 2016 ضد إيفرتون.
ويملك فريق المدرب يورغن كلوب، 45 نقطة من 20 مباراة، ولدى أستون فيلا 42 نقطة بينما يحتل مانشستر سيتي، الذي لعب 19 مباراة، المركز الثالث برصيد 40 نقطة.
ويحتل نيوكاسل المركز التاسع برصيد 29 نقطة.
وقام صلاح البالغ من العمر 31 عاماً، والذي سجل 151 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول، بتغيير حذائه بين الشوطين، وكان لهذا الأمر مفعول السحر.
وبعدما سجل صلاح هدفه الأول ذهب وجلس على لوحة الإعلانات وظهره لجماهير ليفربول، وذلك على طريقة رونالدو الذي فعل الأمر نفسه خلال الاحتفال أمام أتلتيكو مدريد في نصف نهائي دوري الأبطال عام 2017.
وأصبح صلاح خامس لاعب يصل إلى 150 هدفاً أو أكثر مع نادٍ واحد في المسابقة بعد هاري كين (توتنهام)، سيرجيو أغويرو (مانشستر سيتي)، واين روني (مانشستر يونايتد) وتييري هنري (أرسنال).
كما بات صلاح ثالث أسرع لاعب يصل إلى 150 هدفاً مع ليفربول في البريميرليغ، ووصل إلى هذا الرقم في 238 مباراة، بينما سبقه لهذا الإنجاز كل من روجر هانت في (218 مباراة)، وجوردون هودسون (234 مباراة).
كما بات صلاح أول من يصل إلى الهدف 150 أو أكثر في فريق ليفربول على مدار تاريخ الدوري الممتاز«البريميرليغ».
وبهدفيه في نيوكاسل تساوى مع إرلينغ هالاند لاعب سيتي في صدارة هدافي المسابقة برصيد 14 هدفاً. ويتقاسم صلاح كذلك صدارة قائمة التمريرات الحاسمة مع لاعب أستون فيلا أولي واتكينز بثماني تمريرات لكل منهما.
وقال صلاح في تصريحات لشبكة «سكاي سبورتس»: «إنها نتيجة رائعة بالنسبة لنا، كانت المباراة قوية للغاية وتمكنا من الفوز والآن نحن في صدارة الترتيب. نحتاج إلى التزام الهدوء والانتصار في كل مباراة».
وعن الكم الكبير من الفرص الضائعة لفريقه في اللقاء، قال صلاح: «تحدث اللاعبون في غرفة تبديل الملابس، علينا أن نبقى هادئين، لقد أخطأت في ركلة الجزاء. لم أرغب في الرحيل إلى المنتخب الوطني بهذا الأداء».
وحول ركلة الجزاء الثانية، قال: «أنا هادئ، أتدرب دائماً، في المرة الأولى كنت مرتبكاً لأن حارس المرمى تحرك، وفي الثانية فعلت ما كنت أفعله في التدريب».
وأشار صلاح إلى أنه غير حذاءه بين شوطي اللقاء، وقال: «الحذاء الذي أهدرت به ركلة الجزاء، تدربت به في الأمس، أردت تغييره، قمت بذلك وجعلت ذهني هادئاً».
وعن فرص فريقه في إحراز لقب الدوري، قال: «نحن نؤمن كثيراً بذلك، نحتاج إلى العمل الجاد والتعبير عن أنفسنا على أرض الملعب، إذا تمكنا من القيام بذلك وعملنا بجد، فيمكننا الاستمرار في الفوز».
وسيرحل نجم ليفربول للانضمام إلى المنتخب المصري المشارك في كأس الأمم الإفريقية، وعن ذلك قال: «أريد الفوز، لدينا بعض اللاعبين الجيدين حقاً، اللعب للمنتخب الوطني يعني الكثير، لا يمكنني اعتبار حصد اللقب أمراً مفروغاً منه.. سأود الفوز به».
وسيطر ليفربول على المباراة، ونجح صلاح الذي أهدر ركلة جزاء في الشوط الأول، في كسر الجمود أخيراً في الدقيقة 49، عندما مرر داروين نونيز الكرة إلى الدولي المصري لينهيها في الشباك من مسافة قريبة.
وسجل ألكسندر إيساك على عكس سير اللعب من التسديدة الثانية فقط لنيوكاسل في المباراة بالدقيقة 54 عندما تلقى تمريرة بينية من أنتوني جوردون ووضعها في مرمى الحارس أليسون.
لكن كيرتس جونز أعاد أصحاب الأرض إلى المقدمة في الدقيقة 74 بعد تمريرة عرضية من ديوجو جوتا وهز كودي جاكبو الشباك بعد أربع دقائق أخرى بتمريرة خيالية من صلاح نجم الأمسية.
وقلص سفين بوتمان الفارق لنيوكاسل في الدقيقة 81 قبل أن يسجل صلاح، الذي كان يلعب مباراته الأخيرة قبل السفر للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية، من ركلة جزاء بعد تعرض جوتا لمخالفة ليحسم الفوز في الدقيقة 86. وكان ليفربول الطرف الأفضل أمام نيوكاسل منذ البداية، وأبقى الحارس مارتن دوبرافكا الفريق الزائر في المباراة بتصدياته الرائعة.
وسدد ليفربول 18 محاولة في الشوط الأول مقابل محاولة واحدة لنيوكاسل، وهو أكبر عدد له في الشوط الأول في مباراة بالدوري الممتاز منذ إبريل 2016 ضد إيفرتون.
