احتفل محبو الفنانة المصرية الراحلة فاتن حمامة بالذكرى التاسعة لرحيلها، حيث توفيت في 17 يناير 2015 عن عمر 84 عاماً.
ولدت فاتن حمامة في 27 مايو 1931، لأب يعمل موظفاً بوزارة التعليم المصرية، وبدأ حبها للتمثيل في سن مبكرة، بعدما ذهبت مع والدها إلى السينما وهي بعمر السادسة وشاهدت الجمهور يصفق لبطلة الفيلم عقب نهاية عرضه، فتخيلت أنهم يصفقون لها وأحبت أن تكون مكانها.
حصلت على جائزة أجمل طفلة في مصر، ليمنحها المخرج محمد كريم فرصة التمثيل في فيلم «يوم حلو» من بطولة محمد عبد الوهاب عام 1940، الذي عاد ليمنحها دوراً أكبر في فيلم «رصاصة في القلب» عام 1944، لتنطلق مسيرتها الفنية.
والتحقت بمعهد التمثيل عام 1946، لتصبح خلال سنوات قليلة واحدة من أهم نجمات السينما في الوطن العربي وتقدم ما يزيد على 100 عمل فني بين الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية.
استمر النشاط المكثف لفاتن حمامة حتى حقبة الثمانينيات، وعندما وصلت إلى عمر الخمسين عاماً بدأت في الابتعاد تدريجياً عن التمثيل وانتقاء أعمالها، إذ قدمت خلال الفترة من 1991 حتى 2000، ثلاثة أعمال فقط، قبل أن تقرر الابتعاد عن الأضواء.
منح النقاد فاتن حمامة لقب «سيدة الشاشة العربية» لقيمتها الفنية، فيما منحها مهرجان الإسكندرية السينمائي جائزة نجمة القرن العشرين، إلى جانب حصولها على وسام الجمهورية المصرية عام 1965 ووسام الأرز اللبناني عام 2001، بخلاف العديد من التكريمات التي تلقتها داخل وخارج مصر عن مشوارها الفني.
تزوجت النجمة المصرية 3 مرات، الأولى عام 1947 من المخرج عز الدين ذو الفقار، وأنجبت ابنتهما نادية، واستمرت تلك الزيجة لمدة 7 سنوات حتى انفصالهما عام 1954.
بعدها تزوجت فاتن حمامة من الفنان عمر الشريف عام 1955 وأنجبت ابنهما طارق، واستمر زواجهما 19 عاماً، حتى طلاقهما في عام 1974.
وكانت الزيجة الأخيرة لفاتن حمامة من طبيب العظام الدكتور محمد عبد الوهاب عام 1975، وظلا سوياً لمدة 40 عاماً حتى وفاتها في 17 يناير 2015، بعد صراع مع المرض.
ولدت فاتن حمامة في 27 مايو 1931، لأب يعمل موظفاً بوزارة التعليم المصرية، وبدأ حبها للتمثيل في سن مبكرة، بعدما ذهبت مع والدها إلى السينما وهي بعمر السادسة وشاهدت الجمهور يصفق لبطلة الفيلم عقب نهاية عرضه، فتخيلت أنهم يصفقون لها وأحبت أن تكون مكانها.
حصلت على جائزة أجمل طفلة في مصر، ليمنحها المخرج محمد كريم فرصة التمثيل في فيلم «يوم حلو» من بطولة محمد عبد الوهاب عام 1940، الذي عاد ليمنحها دوراً أكبر في فيلم «رصاصة في القلب» عام 1944، لتنطلق مسيرتها الفنية.
والتحقت بمعهد التمثيل عام 1946، لتصبح خلال سنوات قليلة واحدة من أهم نجمات السينما في الوطن العربي وتقدم ما يزيد على 100 عمل فني بين الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية.
استمر النشاط المكثف لفاتن حمامة حتى حقبة الثمانينيات، وعندما وصلت إلى عمر الخمسين عاماً بدأت في الابتعاد تدريجياً عن التمثيل وانتقاء أعمالها، إذ قدمت خلال الفترة من 1991 حتى 2000، ثلاثة أعمال فقط، قبل أن تقرر الابتعاد عن الأضواء.
منح النقاد فاتن حمامة لقب «سيدة الشاشة العربية» لقيمتها الفنية، فيما منحها مهرجان الإسكندرية السينمائي جائزة نجمة القرن العشرين، إلى جانب حصولها على وسام الجمهورية المصرية عام 1965 ووسام الأرز اللبناني عام 2001، بخلاف العديد من التكريمات التي تلقتها داخل وخارج مصر عن مشوارها الفني.
تزوجت النجمة المصرية 3 مرات، الأولى عام 1947 من المخرج عز الدين ذو الفقار، وأنجبت ابنتهما نادية، واستمرت تلك الزيجة لمدة 7 سنوات حتى انفصالهما عام 1954.
بعدها تزوجت فاتن حمامة من الفنان عمر الشريف عام 1955 وأنجبت ابنهما طارق، واستمر زواجهما 19 عاماً، حتى طلاقهما في عام 1974.
وكانت الزيجة الأخيرة لفاتن حمامة من طبيب العظام الدكتور محمد عبد الوهاب عام 1975، وظلا سوياً لمدة 40 عاماً حتى وفاتها في 17 يناير 2015، بعد صراع مع المرض.
