عادي
بتنظيم مؤسسة «حماية المرأه والطفل» بعجمان

ندوة توعوية بعنوان «تكلّمي نحن معك ضد التحرّش الجنسي»

19:31 مساء
قراءة دقيقتين
ندوة توعوية بعنوان «تكلّمي نحن معك ضد التحرّش الجنسي»
من الندوة
حماية
ميساء شحادات
عجمان:«الخليج»
عقدت في مقر «مؤسسة حماية المرأة والطفل» بعجمان ندوة توعوية بالتحرش الجنسي بعنوان «تكلمي نحن معك ضد التحرش الجنسي» بمشاركة أخصائيين وخبراء مجتمعيين، وعدد من سيدات الأعمال والمهتمين من الإعلاميين.
أستهلت الندوه بكلمه ألقيت بالنيابة عن الشيخة عزة بنت راشد النعيمي، رئيسة المؤسسة تحدث فيها المستشار القانوني وفيق حسن البابا، نائب رئيس المؤسسة، أشار فيها إلى رؤية المؤسسة الإستراتيجية التي تركز على توفير الأمان للمجتمع برسالتها التي يعرفها الجميع بشعارها «حماية لمجتمع آمن وخال من العنف بأشكاله كافة». مشيراً إلى دورها في توعية المجتمع وتثقيفه، من أجل حماية المرأة والطفل.
ثم عرض فيديو تثقيفي بعنوان «التحرش لا يميز بين صغير وكبير»، من إعداد قسم الإعلام بالمؤسسة.
وعرضت خلال الفيلم أهم المحاور التي تناقشها الندوة تحدثت فيها بشرى عبد الفتاح، من الدعم الاجتماعي التابع للقيادة العامة لشرطة عجمان التي أشارت إلى أن التحرش أحياناً يبدأ في سن مبكرة للأطفال وما يترتب عليه من أثر نفسي فيهم وفي مستقبلهم.
وعرض فيديو تثقيفي عن دراسة خاصة تتمحور حول التحرش الجنسي في العمل الإعلامي من إعداد أحمد دلول، مسؤول قسم الإعلام في المؤسسة استعرض فيها عدداً من النسب بالأرقام الخاصة بمستويات التحرش وعواقبها وأثرها في فريق العمل ونتائجها السلبية.
واستمع الحضور لتسجيل صوتي للصحفية ناجية عن التحرش حيث تحدثت فيه عن الحادثة التي حدثت معها في مؤسستها الإعلامية وكانت نتيجتها تقديم استقالتها، بسبب القرارات الذكورية الخطأ التي مارستها معها.
وتطرقت الندوة إلى مفهوم التحرش الجنسي، والمعتقدات والمفاهيم الخطأ التي يطبقها المجتمع على المدى الطويل مع بعض العاملات بالمجتمع ومنهم العاملات بالمؤسسة ويعدّ أحد المحرّمات التي يجب عدم التحدث عنها بمجتمعنا المسلم بل لم يكن هناك استخدام لكلمة «تحرش» في طرحهم.
وأكدت الندوة أنه هذا ليس مبرراً لتجاهل التحرش الجنسي أو اللفظي للتظاهر بعدم وجوده بمجتمعنا، والأهم أن التحرش الجنسي ليس أمراً غير مألوف أو أنه يحصل بعيداً منا، فنحن جميعاً نراه يحدث يومياً في شوارعنا..
وأشارت الندوة إلى كونه جريمة يعاقب عليها القانون في حال ضبط أي متحرش يسبب الأذى النفسي للمتحرش بهم.
وتحدثت المدرّبة ميساء شحادات، من جمعية أم المؤمنين عن دور الأسرة ما بعد حدوث واقعة التحرش وما يتبعه من إجراءات، بالتبليغ عن واقعة معينة والشكوى للجهات المعنية. مشيرة إلى دور القانون الاماراتي في ذلك.
وقدم المستشار القانوني وفيق حسن البابا، شرحاً تفصيلياً عن القوانين التي أقرّتها الدولة لحماية المتحرش بهم وأهميتها في الحفاظ على مشاعرهم.
اختتمت فعاليات الندوة بتوزيع شهادات الشكر للحضور والمشاركين. ووجّهت تحية خاصة للشيخة عزة، التي كان لها الوقع الأكبر بدعم الناجيات من التحرش والدفاع عن قضاياهن.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/y6hx7s33

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"