بغداد: زيدان الربيعي
«رسول أبو القوزي»، شاب عراقي يقترب عمره من الـ20 عاماً، استطاع أن يجذب الأضواء له خلال وجوده في الملاعب القطرية وسوق «واكف» بالدوحة لدعم «أسود الرافدين» في مباريات بطولة أمم آسيا الجارية الآن في قطر.
أصبح «أبو القوزي» ماركة خاصة للتشجيع في العراق، وكذلك في البطولة الآسيوية، لأنه يعتمد على التشجيع العفوي المعزز بالحركات الكوميدية الجميلة، فضلاً عن امتلاكه صوتاً جميلاً وظفه لغناء بعض الأغاني العراقية التراثية التي يتفاعل معها الجمهور العراقي الموجود في قطر، وكذلك الجمهور العربي.
وعلى الرغم من عمره الصغير، فإن «أبو القوزي»، استطاع أن يسحب البساط من تحت أقدام أبرز المشجعين في العراق وهما مهدي الكرخ وأحمد كنكن، إذ رغم وجود الأخيرين في قطر، فإن «أبو القوزي» أصبح المشجع رقم «1» في قائمة مشجعي العراق، بعد أن التف الجمهور العراقي حوله، وكذلك الجمهور العربي الذي وجد فيه «كاريكاتير» جميلاً يدخل القلوب من دون استئذان، بسبب حركاته العفوية التي تنتج كوميديا نظيفة خالية من الإسفاف أو التهريج أو الإساءة إلى الآخرين.
نجاح «أبو القوزي» في كسب الأضواء، قد أثار حسد وغضب وامتعاض المشجعين المخضرمين «مهدي الكرخ وأحمد كنكن»، رغم أنهما ينفيان ذلك أمام وسائل الإعلام، وكذلك في منصات التواصل الاجتماعي، فإن التعابير المرسومة على وجهيهما تؤكد امتعاضهما وحتى قلقهما من السطوة الكبيرة التي فرضها «أبو القوزي» على الجمهور في العراق والوطن العربي، بحيث أصبح ماركة خاصة يتفاعل معها الجميع.
يذكر أن «رسول أبو القوزي»، هو من مشجعي فريق الشرطة العراقي، وسبق له أن سانده في بطولة الأندية العربية التي جرت في السعودية العام الماضي، وقد عرفه الجمهور بلقب «أبو القوزي»، بعد أن قام عبر شاشة إحدى القنوات الفضائية العراقية بمناشدة عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، قبل أكثر من عام، بضرورة تخفيض أسعار تذاكر المباريات، لأن الأموال التي يمتلكها «أبو القوزي» لا تساعده على دفع أسعار التذاكر، وكذلك فإن كل تذكرة يستطيع بها شراء 10 قطع من «الشاورما»، ثم ناشد درجال أن يقوم بتوجيه الدعوة له على وجبة طعام «قوزي»، وهي أكلة عراقية خالصة تضم الأرز واللحم، وبالفعل قام درجال بدعوته وتناول معه وجبة «قوزي» من أحد المطاعم المعروفة في العاصمة بغداد، وبعد تلك الدعوة حظي «أبو القوزي» بشهرة واسعة في الشارع الرياضي العراقي، وكذلك لدى عامة الناس.
«رسول أبو القوزي»، شاب عراقي يقترب عمره من الـ20 عاماً، استطاع أن يجذب الأضواء له خلال وجوده في الملاعب القطرية وسوق «واكف» بالدوحة لدعم «أسود الرافدين» في مباريات بطولة أمم آسيا الجارية الآن في قطر.
أصبح «أبو القوزي» ماركة خاصة للتشجيع في العراق، وكذلك في البطولة الآسيوية، لأنه يعتمد على التشجيع العفوي المعزز بالحركات الكوميدية الجميلة، فضلاً عن امتلاكه صوتاً جميلاً وظفه لغناء بعض الأغاني العراقية التراثية التي يتفاعل معها الجمهور العراقي الموجود في قطر، وكذلك الجمهور العربي.
وعلى الرغم من عمره الصغير، فإن «أبو القوزي»، استطاع أن يسحب البساط من تحت أقدام أبرز المشجعين في العراق وهما مهدي الكرخ وأحمد كنكن، إذ رغم وجود الأخيرين في قطر، فإن «أبو القوزي» أصبح المشجع رقم «1» في قائمة مشجعي العراق، بعد أن التف الجمهور العراقي حوله، وكذلك الجمهور العربي الذي وجد فيه «كاريكاتير» جميلاً يدخل القلوب من دون استئذان، بسبب حركاته العفوية التي تنتج كوميديا نظيفة خالية من الإسفاف أو التهريج أو الإساءة إلى الآخرين.
نجاح «أبو القوزي» في كسب الأضواء، قد أثار حسد وغضب وامتعاض المشجعين المخضرمين «مهدي الكرخ وأحمد كنكن»، رغم أنهما ينفيان ذلك أمام وسائل الإعلام، وكذلك في منصات التواصل الاجتماعي، فإن التعابير المرسومة على وجهيهما تؤكد امتعاضهما وحتى قلقهما من السطوة الكبيرة التي فرضها «أبو القوزي» على الجمهور في العراق والوطن العربي، بحيث أصبح ماركة خاصة يتفاعل معها الجميع.
يذكر أن «رسول أبو القوزي»، هو من مشجعي فريق الشرطة العراقي، وسبق له أن سانده في بطولة الأندية العربية التي جرت في السعودية العام الماضي، وقد عرفه الجمهور بلقب «أبو القوزي»، بعد أن قام عبر شاشة إحدى القنوات الفضائية العراقية بمناشدة عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، قبل أكثر من عام، بضرورة تخفيض أسعار تذاكر المباريات، لأن الأموال التي يمتلكها «أبو القوزي» لا تساعده على دفع أسعار التذاكر، وكذلك فإن كل تذكرة يستطيع بها شراء 10 قطع من «الشاورما»، ثم ناشد درجال أن يقوم بتوجيه الدعوة له على وجبة طعام «قوزي»، وهي أكلة عراقية خالصة تضم الأرز واللحم، وبالفعل قام درجال بدعوته وتناول معه وجبة «قوزي» من أحد المطاعم المعروفة في العاصمة بغداد، وبعد تلك الدعوة حظي «أبو القوزي» بشهرة واسعة في الشارع الرياضي العراقي، وكذلك لدى عامة الناس.
