دمشق - (رويترز)
قُتل شخصان وأصيب عدد آخر، الاثنين، فيما قالت مصادر ووسائل إعلام إيرانية وسورية، إنه هجوم إسرائيلي على مشارف العاصمة السورية، ونفى السفير الإيراني في دمشق التقارير التي قالت إن الهجوم استهدف موقعاً عسكرياً إيرانياً.
وأحجم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق بشأن الانفجارات.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، أن شخصين قتلا، لكنها لم تحدد هويتيهما أو هوية المصابين. وقالت وكالة تسنيم للأنباء، إن إسرائيل «هاجمت مركزاً استشارياً عسكرياً إيرانياً» في سوريا، لكن السفير الإيراني في سوريا حسين أكبري نفى التفاصيل المتعلقة بالهدف، وقال إن الضحايا ليسوا إيرانيين.
وقالت وسائل إعلام رسمية سورية، نقلاً عن مصدر عسكري، إن إسرائيل شنت هجوماً جوياً على عدة مواقع جنوبي دمشق. وأضافت أن الهجوم خلف قتلى وجرحى دون أن تحدد أي أعداد.
وأعلنت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، «مقتل وإصابة عدد من المواطنين جراء هجوم إسرائيلي استهدف نقاطاً عدة جنوب دمشق».
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ«سانا»: «نحو الساعة 13.00 من ظهر الاثنين، شنت إسرائيل هجوماً جوياً من اتجاه الجولان السوري، مستهدفاً عدداً من النقاط جنوب دمشق».
وأضاف المصدر: «إن الهجوم الجوي أسفر عن عدد من القتلى والجرحى المدنيين، إضافة إلى بعض الخسائر المادية».
ويأتي الهجوم بعد يوم من مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين في هجوم بطائرة مسيرة على موقع عسكري في الأردن، ضمن خسائر بشرية تكبدتها القوات الأمريكية في هجوم، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وغزة في أكتوبر/ تشرين الأول.
ومنذ ذلك الحين، تعرضت القوات الأمريكية للهجوم أكثر من 150 مرة من قبل الجماعات المسلحة في العراق وسوريا، ما تسبب في إصابة ما لا يقل عن 70 قبل هجوم الأحد، معظمهم بارتجاج في الدماغ.
وسقطت قذيفة، الاثنين، على قاعدة عسكرية يستخدمها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في شرق سوريا، دون وقوع إصابات، بحسب مصدر أمني في المنطقة.
ويمثل مقتل العسكريين الأمريكيين الأحد تصعيداً كبيراً لأعمال العنف التي تجتاح بالفعل الشرق الأوسط، حيث توجّه إسرائيل ضربات إلى لبنان، وتنفذ الولايات المتحدة عمليات قصف في العراق وعلى الحوثيين اليمن.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة ستردّ.
