عادي
خلال جلسة حوارية

«الإمارات للبيئة» تستعرض شفافية تمويل المناخ

19:51 مساء
قراءة دقيقتين
1

استضافت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بالتعاون مع الشركاء الرئيسيين، الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء، ومجلس صناعات الطاقة النظيفة، ومجلس الأعمال السويسري، جلسة حوارية، هي الأولى لهذا العام بعنوان «شفافية صندوق المناخ: الإطار العام للتنفيذ والعمل».
وتهدف الجلسة إلى الاستفادة من خبرات قادة الصناعة الرئيسيين، وتوجيه المحادثة لتعزيز التغيير المستدام في مواجهة التحديات التي يفرضها تمويل المناخ وضمان نتائج مؤثرة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات: «لا ينبغي أن يظل التقدم في مكافحة تغير المناخ بعيد المنال. لا بد من اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين شفافية تمويل المناخ لجعل أهدافنا أقرب إلى الواقع مضيفة أن الشفافية في تمويل المناخ ليست مجرد إجراء شكلي، ولكنها ضرورية لمعالجة القضايا الحاسمة التي تعيق التدفق الفعال للأموال إلى المناطق التي تشتد الحاجة إليها».
وأضافت أن مؤتمر الأطراف الـ28 شهد التزامات مالية غير مسبوقة، ما يدل على جهد عالمي جماعي. ومع ذلك، فإن التحدي الرئيسي يكمن في تخصيص هذه الأموال بشفافية وكفاءة، واعتبرت أن على مقدمي تمويل المناخ من القطاعين العام والخاص، الانضمام إلى هذا الحوار المهم، حيث سيساهم تبادل الأفكار والخبرات في تشكيل مسار المناخ والتمويل لصالح المجتمعات والمدن والمؤسسات في جميع أنحاء العالم مؤكدة ضرورة استخدام أموال الالتزامات المالية التي يبلغ إجماليها 85 مليار دولار عبر العديد من البلدان والصناديق بكفاءة لدفع العمل المناخي المؤثر.
وختمت كلمتها بالقول: «تعتزم اللجنة معالجة هذه التحديات بشكل مباشر، واستكشاف الطرق لسد الفجوة بين توافر تمويل المناخ واستخدامه بكفاءة على المستوى الشعبي، ومن خلال فهم العوائق واستكشاف الحلول القابلة للتنفيذ، يسعى الحدث إلى تمهيد الطريق لمستقبل مناخي أكثر استدامة ومسؤولية».
ومن جانبه، قال فريدريك فلورين، سفير السويد المعين لدى الإمارات: «لقد كان حضور حلقة النقاش بمثابة شرف لى في أعقاب القرارات التاريخية التي اتخذها مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) بدبي، وبينما نتنقل في هذه المرحلة المحورية من رسم خرائط العمل لتحقيق الطموح، تعد هذه الأنواع من الفعاليات مهمة جداً لصياغة خطط قابلة للتنفيذ تقودنا إلى الاستدامة».
وتناولت الجلسة الاتجاهات المتغيرة والتحولات المستقبلية في تمويل المناخ واستكشاف الأدوات والسياسات والأطر الفعالة لتتبع التقدم المحرز في المبادرات المناخية والدور الكبير في توجيه الاستثمارات والممارسات المالية المستدامة، إضافة لمواجهة التحدي المتمثل في دمج تمويل المناخ في استراتيجيات الأعمال دون المساس بالربحية، وخطوات تشجيع مشاركة القطاع الخاص؛ والفرص والتحديات وأهمية مشاركة أصحاب المصلحة.
وفي الختام كرمت المجموعة الشركات الأعضاء الجدد الذين انضموا إلى المجموعة.
(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/bdhepyua

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"