متابعة: ضمياء فالح
أجمع مدربو الأندية الإنجليزية لكرة القدم على رفض مقترح إدخال البطاقة الزرقاء في اللعبة، والتي ترفع بوجه اللاعب في حال سوء السلوك تجاه لاعب آخر أو تجاه الطاقم التحكيمي ويخرج بسببها 10 دقائق من الملعب عقوبة له ثم يستأنف اللعب بعدها.
وكان المجلس الدولي لإدارة كرة القدم (IFAB) اقترح تطبيق البطاقة الزرقاء في مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم المقبل بعد استخدامها في مباريات بعض أندية الهواة والناشئين، لكن المدربين وعلى رأسهم الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول رفضها وقال: «الوضع الحالي يوصي بإبقاء الأمر أبسط ما يكون على الطاقم التحكيمي، أعتقد أن إدخال بطاقة ثالثة يزيد فرص الفشل لديهم ويزيد الجدل حول لون البطاقة التي يستحقها لاعب ما».
وتأسس IFAB في 1886 لتنظيم لوائح اللعبة وإجراء تعديلات عليها ولدى إنجلترا واسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية مقاعد دائمة فيها، وتملك 50 في المئة من الأصوات فيما، ويملك الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا) النصف الآخر منها. وتحتاج التعديلات كي تطبق لتصويت الأغلبية بنسبة 75 في المئة. وأيد رئيس الحكام في «فيفا» الحكم الإيطالي الشهير بيرلوجي كولينا فكرة البطاقة الزرقاء وقال: «التجربة في فرق الناشئين كانت ناجحة جداً»، لكن مدرب نيوكاسل هاو علق: «بصراحة، لست من المعجبين بالبطاقة الزرقاء، أعتقد أن البطاقات الصفراء تفي بالغرض. إضافة بطاقة ثالثة سيزيد الارتباك لذلك أنا ضدها كما أن اللاعب الذي يخرج 10 دقائق ويقف في ركن المهملات لن يعود بنفس التركيز للملعب».
وعلق بوكتينيو مدرب تشيلسي على المقترح وقال: «من الصعب التعبير عن شعوري نحو البطاقة الزرقاء، حالياً لا نعرف الكثير من المعلومات عنها لكنني أعتقد أنها ستثير لغطاً أكبر وتعقد مهمة الطاقم التحكيمي»، فيما قال مدرب توتنهام أنج بوستيكوغلو: «لا أدري لماذا يريدون إضافة أشياء جديدة للعبة، الفار غير اللعبة كتجربة ولا أعتقد أن لوناً جديداً للبطاقة سيحدث فارقاً، لا أدري إن كنا استوردنا البطاقة من رياضة أخرى تحاول تسريع إيقاعها».
مدرب أرسنال أرتيتا علق من جهته: «لا أدري إن كنا مستعدين لهذا التغيير، أرجو أن يتم اختبارها بشكل أكبر قبل تطبيقها علينا، أنا مع تطوير وتحسين اللعبة وجعلها أبسط. لنجعل اللعبة أبسط ثم نحاول تجربة هذا».
أجمع مدربو الأندية الإنجليزية لكرة القدم على رفض مقترح إدخال البطاقة الزرقاء في اللعبة، والتي ترفع بوجه اللاعب في حال سوء السلوك تجاه لاعب آخر أو تجاه الطاقم التحكيمي ويخرج بسببها 10 دقائق من الملعب عقوبة له ثم يستأنف اللعب بعدها.
وكان المجلس الدولي لإدارة كرة القدم (IFAB) اقترح تطبيق البطاقة الزرقاء في مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم المقبل بعد استخدامها في مباريات بعض أندية الهواة والناشئين، لكن المدربين وعلى رأسهم الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول رفضها وقال: «الوضع الحالي يوصي بإبقاء الأمر أبسط ما يكون على الطاقم التحكيمي، أعتقد أن إدخال بطاقة ثالثة يزيد فرص الفشل لديهم ويزيد الجدل حول لون البطاقة التي يستحقها لاعب ما».
وتأسس IFAB في 1886 لتنظيم لوائح اللعبة وإجراء تعديلات عليها ولدى إنجلترا واسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية مقاعد دائمة فيها، وتملك 50 في المئة من الأصوات فيما، ويملك الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا) النصف الآخر منها. وتحتاج التعديلات كي تطبق لتصويت الأغلبية بنسبة 75 في المئة. وأيد رئيس الحكام في «فيفا» الحكم الإيطالي الشهير بيرلوجي كولينا فكرة البطاقة الزرقاء وقال: «التجربة في فرق الناشئين كانت ناجحة جداً»، لكن مدرب نيوكاسل هاو علق: «بصراحة، لست من المعجبين بالبطاقة الزرقاء، أعتقد أن البطاقات الصفراء تفي بالغرض. إضافة بطاقة ثالثة سيزيد الارتباك لذلك أنا ضدها كما أن اللاعب الذي يخرج 10 دقائق ويقف في ركن المهملات لن يعود بنفس التركيز للملعب».
وعلق بوكتينيو مدرب تشيلسي على المقترح وقال: «من الصعب التعبير عن شعوري نحو البطاقة الزرقاء، حالياً لا نعرف الكثير من المعلومات عنها لكنني أعتقد أنها ستثير لغطاً أكبر وتعقد مهمة الطاقم التحكيمي»، فيما قال مدرب توتنهام أنج بوستيكوغلو: «لا أدري لماذا يريدون إضافة أشياء جديدة للعبة، الفار غير اللعبة كتجربة ولا أعتقد أن لوناً جديداً للبطاقة سيحدث فارقاً، لا أدري إن كنا استوردنا البطاقة من رياضة أخرى تحاول تسريع إيقاعها».
مدرب أرسنال أرتيتا علق من جهته: «لا أدري إن كنا مستعدين لهذا التغيير، أرجو أن يتم اختبارها بشكل أكبر قبل تطبيقها علينا، أنا مع تطوير وتحسين اللعبة وجعلها أبسط. لنجعل اللعبة أبسط ثم نحاول تجربة هذا».
