خسر بوروسيا دورتموند الألماني جهود مهاجمه العاجي سيباستيان هالر لأسابيع عدة بسبب التواء في الكاحل تعرض له خلال مشاركته مع بلاده في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم.
وقال دورتموند «تعرض اللاعب الدولي العاجي لالتواء في كاحله في نهائي كأس أمم إفريقيا وتم استبداله قبل وقت قصير من نهاية المباراة».
وأضاف «كشفت الفحوص التي أجريت صباح الجمعة في دورتموند أن إصابة هالر في الكاحل التي تعرض لها أمام ماينتس في منتصف ديسمبر، قد تجددت وسيتعيّن على المهاجم الابتعاد لفترة من الوقت. بالشفاء العاجل يا سيب!».
ولعب هالر، ابن الـ29 عاماً المتعافي من مرض السرطان في الخصية، دوراً أساسياً في قيادة ساحل العاج إلى الفوز بلقب كأس أمم إفريقيا على أرضها وللمرة الثالثة في تاريخها، مسجلاً هدف الفوز على نيجيريا 2-1 في النهائي قبل 9 دقائق على نهاية الوقت الأصلي.
ووصل مهاجم أياكس الهولندي السابق إلى كأس أمم إفريقيا مصاباً بكاحله وغاب عن المباريات الثلاث في دور المجموعات قبل أن يلعب في ثمن النهائي ضد السنغال حاملة اللقب.
اكتسب زخماً تصاعدياً وأمّن لمنتخب بلاده صخرة إضافية في البناء نحو محاولة الفوز باللقب لأول مرة منذ 2015.
سجل ركلته الترجيحية في الفوز على السنغال 5-4 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، ولعب دوراً قَيّماً في الاحتفاظ بالكرة حين كان وحيداً في خط المقدمة خلال ربع النهائي ضد مالي (2-1 بعد التمديد) نتيجة النقص العددي منذ الدقيقة 43.
وبعدما سجل الهدف الوحيد في مباراة نصف النهائي ضد جمهورية الكونغو الديمقراطية، عاد وضرب في النهائي بالهدف الذي منحه بلاده اللقب.
وخلافاً لمشواره في البطولة القارية، عانى هالر هذا الموسم مع دورتموند ولم يسجل أي هدف في 11 مباراة خاضها في الدوري الألماني، كما الحال في دوري أبطال أوروبا، مكتفياً بهدفين في مسابقة الكأس التي ودعها دورتموند من الدور ثمن النهائي على يد شتوتغارت (0-2).
ويحتل دورتموند المركز الرابع في الدوري بفارق ثلاث نقاط خلف شتوتغارت وأمام لايبزيغ وسيحل السبت ضيفاً على فولفسبورغ في المرحلة الثانية والعشرين قبل السفر إلى هولندا لمواجهة أيندهوفن الثلاثاء في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقال دورتموند «تعرض اللاعب الدولي العاجي لالتواء في كاحله في نهائي كأس أمم إفريقيا وتم استبداله قبل وقت قصير من نهاية المباراة».
وأضاف «كشفت الفحوص التي أجريت صباح الجمعة في دورتموند أن إصابة هالر في الكاحل التي تعرض لها أمام ماينتس في منتصف ديسمبر، قد تجددت وسيتعيّن على المهاجم الابتعاد لفترة من الوقت. بالشفاء العاجل يا سيب!».
ولعب هالر، ابن الـ29 عاماً المتعافي من مرض السرطان في الخصية، دوراً أساسياً في قيادة ساحل العاج إلى الفوز بلقب كأس أمم إفريقيا على أرضها وللمرة الثالثة في تاريخها، مسجلاً هدف الفوز على نيجيريا 2-1 في النهائي قبل 9 دقائق على نهاية الوقت الأصلي.
ووصل مهاجم أياكس الهولندي السابق إلى كأس أمم إفريقيا مصاباً بكاحله وغاب عن المباريات الثلاث في دور المجموعات قبل أن يلعب في ثمن النهائي ضد السنغال حاملة اللقب.
اكتسب زخماً تصاعدياً وأمّن لمنتخب بلاده صخرة إضافية في البناء نحو محاولة الفوز باللقب لأول مرة منذ 2015.
سجل ركلته الترجيحية في الفوز على السنغال 5-4 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، ولعب دوراً قَيّماً في الاحتفاظ بالكرة حين كان وحيداً في خط المقدمة خلال ربع النهائي ضد مالي (2-1 بعد التمديد) نتيجة النقص العددي منذ الدقيقة 43.
وبعدما سجل الهدف الوحيد في مباراة نصف النهائي ضد جمهورية الكونغو الديمقراطية، عاد وضرب في النهائي بالهدف الذي منحه بلاده اللقب.
وخلافاً لمشواره في البطولة القارية، عانى هالر هذا الموسم مع دورتموند ولم يسجل أي هدف في 11 مباراة خاضها في الدوري الألماني، كما الحال في دوري أبطال أوروبا، مكتفياً بهدفين في مسابقة الكأس التي ودعها دورتموند من الدور ثمن النهائي على يد شتوتغارت (0-2).
ويحتل دورتموند المركز الرابع في الدوري بفارق ثلاث نقاط خلف شتوتغارت وأمام لايبزيغ وسيحل السبت ضيفاً على فولفسبورغ في المرحلة الثانية والعشرين قبل السفر إلى هولندا لمواجهة أيندهوفن الثلاثاء في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
