تحضّر إنترميلان بأفضل طريقة لما ينتظره يوم الثلاثاء ضد ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك بفوزه الكبير على ضيفه ساليرنيتانا الأخير 4-0 الجمعة في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإيطالي في كرة القدم.
وبانتصاره الثامن على التوالي، بينها اثنان في كأس السوبر الإيطالية التي أحرز لقبها وستة في الدوري، ابتعد فريق المدرب سيموني إنزاغي في الصدارة بفارق 10 نقاط عن ملاحقه يوفنتوس الذي يحل ضيفاً السبت على فيرونا باحثاً عن استعادة توازنه بعد هزيمتين على التوالي أمام «نيراتسوري» بالذات وأودينيزي بنتيجة واحدة 0-1.
ويعيش فريق إنزاغي موسماً رائعاً، إذ لم يذق طعم الهزيمة في الدوري سوى مرة واحدة تعود إلى 27 سبتمبر على أرضه أمام ساسوولو (1-2)، ما يجعله مرشحاً بقوة للفوز باللقب للمرة العشرين في تاريخه.
وما يزيد من حظوظ إنتر أنه يملك أيضاً مباراة مؤجلة يخوضها في 28 الحالي على أرضه ضد أتالانتا.
وضد فريق يتقهقر في ذيل الترتيب ما دفعه الأحد الماضي إلى التخلّي عن مدربه فيليبو إنزاغي، شقيق سيموني، والاستعانة بفابيو ليفيراني، لم يجد إنتر صعوبة تُذكر على غرار لقاء الذهاب حين حسمه برباعية نظيفة أيضاً سجلها الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس الذي كان على موعد مع الشباك الجمعة أيضاً.
وعاد إنزاغي إلى الفريق بعدما غاب عن الفوز على روما 4-2 في المرحلة الماضية بسبب تراكم الإنذارات، وبدأ اللقاء بإشراك لاوتارو والفرنسي ماركوس تورام أساسيين رغم ما ينتظر الفريق الثلاثاء ضد أتلتيكو.
وكان إنتر الأفضل منذ البداية، وأثمر الضغط في النهاية عن هدفين في غضون أقل من دقيقتين، الأول عبر تورام (17) والثاني عبر لاوتارو (19) وذلك بتمريرتين من البرازيلي كارلوس أوغوستو، ليرفع الأول رصيده إلى 20 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين والثاني إلى 10 أهداف.
وبذلك، بات لاوتارو ثالث لاعب يسجل 20 هدفاً أو أكثر لإنتر في الدوري خلال ثلاثة مواسم متتالية بعد جوزيبي مياتسا (5 مواسم متتالية بين 1929-1930 و1933-1934) والمجري اشتفان نييرش (4 مواسم متتالية بين 1948-1949 و1951-1952)، وتورام ثاني فرنسي فقط يسجل لإنتر 10 أهداف أو أكثر في الدوري بعد يوري دجوركاييف الذي سجل 14 في 33 مباراة موسم 1996-1997، بحسب «أوبتا» للإحصاءات.
وأنهى إنتر الشوط الأول بهدف ثالث سجله الهولندي دنزل دامفريس الذي سقطت الكرة أمامه بعدما اعترض أوتشوا كرة عرضية من باريلا، فتابعها في الشباك الخالية (40).
وبعدما اطمأن على النتيجة، قرر إنزاغي في الدقيقة 60 إخراج الثلاثي لاوتارو وتورام والأرميني هنريخ مخيتاريان، ومن ثم التركي هاكان تشالهان أوغلو (66) وباستوني (77)، من دون أن يؤثر ذلك في سيطرته المطلقة حتى سجل الهدف الرابع في الثواني الأخيرة عبر البديل النمساوي ماركو أرناوتوفيتش بعد عرضية من دامفريس (90).
وفي مباراته المئة في الدوري بقيادة المدرب الكرواتي إيفان يوريتش، حقق تورينو فوزه التاسع للموسم وجاء على حساب ضيفه ليتشي بهدفين نظيفين سجلهما راوول بيلانوفا (50) والكولومبي دوفان ساباتا (81) في لقاء أكمله الضيوف بعشرة لاعبين في آخر 20 دقيقة بعد طرد الكرواتي مارين بونغراتشيتش (70).
وبانتصاره الثامن على التوالي، بينها اثنان في كأس السوبر الإيطالية التي أحرز لقبها وستة في الدوري، ابتعد فريق المدرب سيموني إنزاغي في الصدارة بفارق 10 نقاط عن ملاحقه يوفنتوس الذي يحل ضيفاً السبت على فيرونا باحثاً عن استعادة توازنه بعد هزيمتين على التوالي أمام «نيراتسوري» بالذات وأودينيزي بنتيجة واحدة 0-1.
ويعيش فريق إنزاغي موسماً رائعاً، إذ لم يذق طعم الهزيمة في الدوري سوى مرة واحدة تعود إلى 27 سبتمبر على أرضه أمام ساسوولو (1-2)، ما يجعله مرشحاً بقوة للفوز باللقب للمرة العشرين في تاريخه.
وما يزيد من حظوظ إنتر أنه يملك أيضاً مباراة مؤجلة يخوضها في 28 الحالي على أرضه ضد أتالانتا.
وضد فريق يتقهقر في ذيل الترتيب ما دفعه الأحد الماضي إلى التخلّي عن مدربه فيليبو إنزاغي، شقيق سيموني، والاستعانة بفابيو ليفيراني، لم يجد إنتر صعوبة تُذكر على غرار لقاء الذهاب حين حسمه برباعية نظيفة أيضاً سجلها الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس الذي كان على موعد مع الشباك الجمعة أيضاً.
وعاد إنزاغي إلى الفريق بعدما غاب عن الفوز على روما 4-2 في المرحلة الماضية بسبب تراكم الإنذارات، وبدأ اللقاء بإشراك لاوتارو والفرنسي ماركوس تورام أساسيين رغم ما ينتظر الفريق الثلاثاء ضد أتلتيكو.
وكان إنتر الأفضل منذ البداية، وأثمر الضغط في النهاية عن هدفين في غضون أقل من دقيقتين، الأول عبر تورام (17) والثاني عبر لاوتارو (19) وذلك بتمريرتين من البرازيلي كارلوس أوغوستو، ليرفع الأول رصيده إلى 20 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين والثاني إلى 10 أهداف.
وبذلك، بات لاوتارو ثالث لاعب يسجل 20 هدفاً أو أكثر لإنتر في الدوري خلال ثلاثة مواسم متتالية بعد جوزيبي مياتسا (5 مواسم متتالية بين 1929-1930 و1933-1934) والمجري اشتفان نييرش (4 مواسم متتالية بين 1948-1949 و1951-1952)، وتورام ثاني فرنسي فقط يسجل لإنتر 10 أهداف أو أكثر في الدوري بعد يوري دجوركاييف الذي سجل 14 في 33 مباراة موسم 1996-1997، بحسب «أوبتا» للإحصاءات.
وأنهى إنتر الشوط الأول بهدف ثالث سجله الهولندي دنزل دامفريس الذي سقطت الكرة أمامه بعدما اعترض أوتشوا كرة عرضية من باريلا، فتابعها في الشباك الخالية (40).
وبعدما اطمأن على النتيجة، قرر إنزاغي في الدقيقة 60 إخراج الثلاثي لاوتارو وتورام والأرميني هنريخ مخيتاريان، ومن ثم التركي هاكان تشالهان أوغلو (66) وباستوني (77)، من دون أن يؤثر ذلك في سيطرته المطلقة حتى سجل الهدف الرابع في الثواني الأخيرة عبر البديل النمساوي ماركو أرناوتوفيتش بعد عرضية من دامفريس (90).
وفي مباراته المئة في الدوري بقيادة المدرب الكرواتي إيفان يوريتش، حقق تورينو فوزه التاسع للموسم وجاء على حساب ضيفه ليتشي بهدفين نظيفين سجلهما راوول بيلانوفا (50) والكولومبي دوفان ساباتا (81) في لقاء أكمله الضيوف بعشرة لاعبين في آخر 20 دقيقة بعد طرد الكرواتي مارين بونغراتشيتش (70).
