متابعة: ضمياء فالح
اصطدم طموح الأمريكي تود بويهلي مالك نادي تشيلسي وشركائه في السير على خطى مجموعة سيتي لكرة القدم وشراء ناد في الأرجنتين بتحذير من مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو الذي قال فيه:«ليس من الطبيعي في الأرجنتين أن يأتي شخص من الخارج ليشتري نادياً كبيراً، المشجعون هناك يعتقدون أنهم ينتمون لناديهم والنادي ينتمي لهم وليس من السهل تغيير هذه العقلية. ربما مع الوقت نعم لكن حالياً من الصعب جداً شراء ناد هناك. رئيس الأرجنتين يمتلك أفكاراً جديدة طبعاً ويريد مساعدة الأرجنتين وتحسين حياة الناس هناك، كلنا نحن الأرجنتينيون، نريد مساعدة الناس ومحاولة خلق ظروف أفضل».
تصريحات المدرب جاءت بعد تصريح لرئيس الأرجنتين الجديد ميلي الذي قال: «هناك استعداد للاستثمار من قبل تشيلسي في شراء ناد مثل بوكا أو ريسينغ أو نيويل أو لانوس أو استوديانتيس. أنا مشجع لبوكا جونيورز وإن جاء مستثمر بثروة تجعل بوكا لا يخسر أي مباراة أمام ريفربليت سأقول له أين أوقع ؟».
وعلق بوكتينيو، الذي بدأ مسيرته في نيويل أولد بويز، فريق ميسي الأول أيضاً بعد تصريحات الرئيس:«نريد دعوته إلى زيارة تشيلسي لأنه يحب كرة القدم، كان لدينا يوم الأرجنتين الثقافي هنا، لأننا نحتفل دائماً بالجوانب اللطيفة وخلق المناخ الإيجابي في التمرينات، الطاقم كان مميزاً في المطبخ والكافتيريا والتقط مصورنا، دارين، صوراً رائعة سأرسلها لصديق يرتبط بصداقة مع رئيس البلاد، ليخبره عن تشيلسي».
الملكية لمجموعة من الأندية أصبحت شيئاً عادياً في عالم كرة القدم وتتصدر مجموعة سيتي لكرة القدم السباق بـ13 نادياً حول العالم، لكن نموذج سيتي الناجح قد لا ينجح في كل مكان، إذ تواصل الأندية الألمانية على سبيل المثال معارضة نموذج الملكية الأجنبية وآخر ما فعله مشجعو البوندسليغا إدخال سيارتين تعملان بالريموت كونترول تحمل قنابل دخانية بيضاء وزرقاء لأرضية ملعب مباراة هانزا روستوك أمام هامبورغ، ما أجبر الحكم على إيقاف المباراة لحين إزالة السيارتين.
