متابعة: ضمياء فالح
تابع العديد من المشاهدين حول العالم أول مباراة للمدافع الإسباني سيرجيو راموس، لاعب إشبيلية حالياً، على ملعب فريقه السابق ريال مدريد، وشعروا بالدهشة من احتفاء راموس ببطل الفنون القتالية المختلطة إيليا توبوريا الفائز بالنزال 298 مؤخراً، على حساب ألكسندر فولكانوفسكي.
وسلّطت الصحافة الضوء على توبوريا (27 عاماً) المولود في ألمانيا لوالدين منحدرين من جورجيا، والمنتقل لإسبانيا بسن المراهقة.
تمرن توبوريا معظم حياته في إسبانيا التي لم تكن الفنون القتالية والمصارعة مشهورة فيها عندما وصل إليها، ويعلق توبوريا:«نشأت في جورجيا، لكنني أشعر أنني إسباني لأنني أعيش في إسبانيا، وأتمرن فيها وهي التي أوصلتني لما أنا عليه اليوم».
وتابع توبوريا:«كنا نعيش في جورجيا، وكانت الأوضاع صعبة بعض الشيء، لذا انتقلت العائلة لألمانيا، حيث ولدت وعشت الـ7 سنوات الأولى، عرّفني والدي على رياضة الجودو في سن الرابعة، ثم عدنا لجورجيا وعشت فيها حتى سن الـ 15، وهناك تعلمت فنون المصارعة الرومانية اليونانية، وأخيراً في إسبانيا بدأت التمرن على الفنون القتالية المختلطة. عندما كان والدي شاباً كان مصارعاً، لكنه كان يحب الفنون القتالية المختلطة، وكان أول من اصطحبني لنزال فيها».
التنقل بين المدارس صعب على أي فتى فما بالك بعبور الحدود واختلاف اللغات، لكن توبوريا تعلم الإسبانية أثناء التمرينات، ونجح في إقناع والده بترك المدرسة في سن صغيرة، كي يصبح مقاتلاً محترفاً ويعلق: «تركت المدرسة في سن الـ 15، ذهبت أنا وأخي لوالدي لنقنعه بالأمر. جميع التلاميذ في الصف كانوا يخافون مني، ثم وجدت صعوبة في إسبانيا بسبب حاجز اللغة، لكنني أتقنتها بعد 6 أشهر».
يفتخر راموس بصداقته بتوبوريا، وينشر صوره معه لمتابعيه الـ62 ألفاً على إنستغرام، ويعلق توبوريا عن بدء صداقتهما:«بدأ يتابعني على السوشيال ميديا، ثم راسلني وقال لي: سأحضر نزالك وأشجعك»، فقلت له: «حقاً؟ ستأتي»، فقال لي: «نعم أنا في إجازة وأنا واثق لو حصل نزال في إسبانيا وفي البرنابيو تحديداً، ستباع التذاكر بلمح البصر».
توبوريا واحد من مقاتلين فقط في إسبانيا، جويل ألفاريز هو الآخر، ويحضر بشكل دائم المناسبات الاجتماعية مع شريكته جورجينا باديل التي تملك شركة للطاقة، كما يصور حالياً فيلماً وثائقياً عن مسيرته.
تابع العديد من المشاهدين حول العالم أول مباراة للمدافع الإسباني سيرجيو راموس، لاعب إشبيلية حالياً، على ملعب فريقه السابق ريال مدريد، وشعروا بالدهشة من احتفاء راموس ببطل الفنون القتالية المختلطة إيليا توبوريا الفائز بالنزال 298 مؤخراً، على حساب ألكسندر فولكانوفسكي.
وسلّطت الصحافة الضوء على توبوريا (27 عاماً) المولود في ألمانيا لوالدين منحدرين من جورجيا، والمنتقل لإسبانيا بسن المراهقة.
تمرن توبوريا معظم حياته في إسبانيا التي لم تكن الفنون القتالية والمصارعة مشهورة فيها عندما وصل إليها، ويعلق توبوريا:«نشأت في جورجيا، لكنني أشعر أنني إسباني لأنني أعيش في إسبانيا، وأتمرن فيها وهي التي أوصلتني لما أنا عليه اليوم».
وتابع توبوريا:«كنا نعيش في جورجيا، وكانت الأوضاع صعبة بعض الشيء، لذا انتقلت العائلة لألمانيا، حيث ولدت وعشت الـ7 سنوات الأولى، عرّفني والدي على رياضة الجودو في سن الرابعة، ثم عدنا لجورجيا وعشت فيها حتى سن الـ 15، وهناك تعلمت فنون المصارعة الرومانية اليونانية، وأخيراً في إسبانيا بدأت التمرن على الفنون القتالية المختلطة. عندما كان والدي شاباً كان مصارعاً، لكنه كان يحب الفنون القتالية المختلطة، وكان أول من اصطحبني لنزال فيها».
التنقل بين المدارس صعب على أي فتى فما بالك بعبور الحدود واختلاف اللغات، لكن توبوريا تعلم الإسبانية أثناء التمرينات، ونجح في إقناع والده بترك المدرسة في سن صغيرة، كي يصبح مقاتلاً محترفاً ويعلق: «تركت المدرسة في سن الـ 15، ذهبت أنا وأخي لوالدي لنقنعه بالأمر. جميع التلاميذ في الصف كانوا يخافون مني، ثم وجدت صعوبة في إسبانيا بسبب حاجز اللغة، لكنني أتقنتها بعد 6 أشهر».
يفتخر راموس بصداقته بتوبوريا، وينشر صوره معه لمتابعيه الـ62 ألفاً على إنستغرام، ويعلق توبوريا عن بدء صداقتهما:«بدأ يتابعني على السوشيال ميديا، ثم راسلني وقال لي: سأحضر نزالك وأشجعك»، فقلت له: «حقاً؟ ستأتي»، فقال لي: «نعم أنا في إجازة وأنا واثق لو حصل نزال في إسبانيا وفي البرنابيو تحديداً، ستباع التذاكر بلمح البصر».
توبوريا واحد من مقاتلين فقط في إسبانيا، جويل ألفاريز هو الآخر، ويحضر بشكل دائم المناسبات الاجتماعية مع شريكته جورجينا باديل التي تملك شركة للطاقة، كما يصور حالياً فيلماً وثائقياً عن مسيرته.
