أكّد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي ضرورة أن يستمع القادة الرئيسيون في ليبيا إلى مطالب الشعب وأن ينخرطوا في الحوار، لإيجاد تسوية سياسية تمهد الطريق لإجراء الانتخابات.
وجاءت تصريحات باتيلي، خلال زيارته مدينة جادو الأمازيغية واجتماعه بعمداء مختلف المدن الأمازيغية في منطقة الغرب الليبي.
وبيّن باتيلي عبر صفحته بموقع «إكس» أنّه جدّد التأكيد على التزام بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمساندة تطلعات جميع الليبيين إلى المشاركة الشاملة والتنمية.
وأضاف باتيلي، أنّه من خلال زيارتي لمدينة جادو، يبدو من الواضح أنّ المنطقة وساكنيها يستحقون حصة أكثر عدالة من موارد ليبيا الوافرة، كما يحق لهم أيضاً التمتع بحقوقهم بشكل كامل وإسماع صوتهم في العملية السياسية.
وأشار باتيلي إلى أنّه جرى خلال اللقاء مناقشة بواعث انشغال الأمازيغ بشأن استمرار التهميش، والمشاركة في العملية السياسية وعملية المصالحة، وكذا التحديات الأمنية التي شهدتها المنطقة مؤخراً.
في السياق شدّد باتيلي، على ضرورة تنسيق المبادرات الدولية والإقليمية الرامية إلى دعم حل يقوده ويملك زمامه الليبيون لحالة الانسداد السياسي.
وقال باتيلي خلال لقائه السفير فوق العادة والمفوض لليابان لدى ليبيا، شيمورا إيزورو: «أثنيت على الدور الإيجابي الذي تلعبه اليابان، سواء في المجال الإنساني أو من خلال رئاستها للجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة بشأن ليبيا».
وتابع: «استعرضنا المشهد السياسي والأمني والاقتصادي الحالي، والتحديات التي تواجه دفع العملية السياسية إلى الأمام، بما في ذلك تشكيل حكومة موحدة». (وكالات)
