أبيدجان - (أ ف ب)
أعلنت سلطات بوركينا فاسو الثلاثاء، تعليق عمل محطة «تي في 5 موند» الناطقة بالفرنسية لمدة ستة أشهر، متهمة إياها ببث «تصريحات مغرضة» بعد برنامج تناول الوضع الأمني في البلاد.
وأتى تعليق عمل هذه المحطة وتغريمها مبلغ 50 مليون فرنك إفريقي (نحو 76 ألف يورو)، بعد إجراءات مماثلة في حق مجموعة كبيرة من وسائل الإعلام الأجنبية لا سيما الفرنسية، علقت عملها مؤقتاً أو بشكل نهائي منذ وصول لاعب الكرة إبراهيم تراوري إلى السلطة نتيجة انقلاب في تشرين الأول/ أكتوبر 2022.
وفي بيان نشر مساء الثلاثاء، انتقد المجلس الأعلى للاتصال نشرة إخبارية الاثنين استضافت نيوتن أحمد باريي الصحفي والرئيس السابق للجنة الانتخابية في بوركينا فاسو بين 2014 و2021، والذي ينتقد النظام العسكري الحاكم راهناً.
وخلال البرنامج سُئل باري خصوصاً عن الوضع الأمني في بوركينا فاسو بعد أسبوع على هجوم إرهابي حصد ضحايا بعدما استهدف عسكريين ومدنيين في مانسيلا في شمال شرق البلاد قرب النيجر، والذي أعلنت مسؤوليتها عنه جماعة إرهابية.
وقال المجلس: «إنه رصد تلميحات مغرضة وكلاماً متحيزاً يلامس التضليل الإعلامي وتصريحات من شأنها التقليل من أهمية الجهود التي تبذلها السلطات الانتقالية وقوات الدفاع والمواطنين في مسعاها لاسترداد الأراضي الوطنية».
وسبق لعمل محطة «تي في 5 موند» أن علق مدة أسبوعين في 28 نيسان/ إبريل لبثها تقريراً لمنظمة هيومن رايتس ووتش يتهم الجيش «بممارسات» في حق مدنيين.
وقد علق موقعها الإلكتروني، فضلاً عن ستة مواقع إخبارية أخرى للأسباب نفسها «حتى إشعار آخر»
من جهة أخرى، نفى الجيش مساء الثلاثاء في بيان «شائعات تسري عبر وسائل التواصل الاجتماعي» وتشير منذ أيام إلى حصول «تمردات في بعض الثكنات العسكرية»، معتبراً أنها «كاذبة ولا أساس لها».
وتواجه بوركينا فاسو على غرار جارتيها النيجر ومالي منذ عقد من الزمن تقريباً هجمات إرهابية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح مليونين.
أعلنت سلطات بوركينا فاسو الثلاثاء، تعليق عمل محطة «تي في 5 موند» الناطقة بالفرنسية لمدة ستة أشهر، متهمة إياها ببث «تصريحات مغرضة» بعد برنامج تناول الوضع الأمني في البلاد.
وأتى تعليق عمل هذه المحطة وتغريمها مبلغ 50 مليون فرنك إفريقي (نحو 76 ألف يورو)، بعد إجراءات مماثلة في حق مجموعة كبيرة من وسائل الإعلام الأجنبية لا سيما الفرنسية، علقت عملها مؤقتاً أو بشكل نهائي منذ وصول لاعب الكرة إبراهيم تراوري إلى السلطة نتيجة انقلاب في تشرين الأول/ أكتوبر 2022.
وفي بيان نشر مساء الثلاثاء، انتقد المجلس الأعلى للاتصال نشرة إخبارية الاثنين استضافت نيوتن أحمد باريي الصحفي والرئيس السابق للجنة الانتخابية في بوركينا فاسو بين 2014 و2021، والذي ينتقد النظام العسكري الحاكم راهناً.
وخلال البرنامج سُئل باري خصوصاً عن الوضع الأمني في بوركينا فاسو بعد أسبوع على هجوم إرهابي حصد ضحايا بعدما استهدف عسكريين ومدنيين في مانسيلا في شمال شرق البلاد قرب النيجر، والذي أعلنت مسؤوليتها عنه جماعة إرهابية.
وقال المجلس: «إنه رصد تلميحات مغرضة وكلاماً متحيزاً يلامس التضليل الإعلامي وتصريحات من شأنها التقليل من أهمية الجهود التي تبذلها السلطات الانتقالية وقوات الدفاع والمواطنين في مسعاها لاسترداد الأراضي الوطنية».
وسبق لعمل محطة «تي في 5 موند» أن علق مدة أسبوعين في 28 نيسان/ إبريل لبثها تقريراً لمنظمة هيومن رايتس ووتش يتهم الجيش «بممارسات» في حق مدنيين.
وقد علق موقعها الإلكتروني، فضلاً عن ستة مواقع إخبارية أخرى للأسباب نفسها «حتى إشعار آخر»
من جهة أخرى، نفى الجيش مساء الثلاثاء في بيان «شائعات تسري عبر وسائل التواصل الاجتماعي» وتشير منذ أيام إلى حصول «تمردات في بعض الثكنات العسكرية»، معتبراً أنها «كاذبة ولا أساس لها».
وتواجه بوركينا فاسو على غرار جارتيها النيجر ومالي منذ عقد من الزمن تقريباً هجمات إرهابية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح مليونين.