أظهرت بيانات شحن، وعدة مصادر تجارية أن شركة ترافيجورا العالمية لتجارة السلع الأولية، حملت وقود الديزل على ناقلة عملاقة في الشرق الأوسط، هذا الأسبوع، مستفيدة من انخفاض أسعار الشحن لناقلات النفط الخام في إرسال المزيد من الوقود إلى الغرب.
وأوضحت بيانات كبلر، أن هذه تمثل أول شحنة لوقود الديزل بكميات كبيرة على متن ناقلة نفط عملاقة من الشرق الأوسط إلى الغرب، منذ ما يقرب من عام، وتأتي بعد ارتفاع تكاليف شحن الوقود من آسيا إلى الغرب.
وأجبرت الهجمات في البحر الأحمر السفن على اتخاذ طريق أطولن مروراً برأس الرجاء الصالح، ما أدى إلى تقليص إمدادات السفن المستخدمة لشحن المنتجات النظيفة مثل البنزين والديزل.
وبحسب بيانات فورتيسكا، ومصدرين بقطاع الشحن، حملت الناقلة العملاقة بلاتا جلوري زيت الغاز بشكل رئيسي من مصفاة الرويس التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وفي عملية نقل من سفينة إلى أخرى قبالة ميناء الفجيرة، هذا الأسبوع.
وأضافت المصادر أن لديها خيار تحميل المزيد من الوقود قبل الانطلاق إلى إفريقيا، وربما إلى أوروبا بعد ذلك.
كلفة شحن زيت الغاز
وتبلغ كلفة شحن زيت الغاز من الشرق الأوسط، أو الهند، إلى أوروبا نحو 70 دولاراً للطن على متن سفينة بعيدة المدى 2 (إل.آر2)، تحمل 65 ألف طن من النفط، مقابل 15 دولاراً للطن على ناقلة نفط عملاقة يمكنها تحميل 270 ألف طن، وفقا لبيانات تسعير من إس.إس.واي تانكر، ومصدرين من قطاع الشحن.
وقال مصدر تجاري يتخذ من سنغافورة مقراً، إن خيار البائعين لتصريف بعض زيت الغاز في وجهات إفريقية، مثل توجو وتنزانيا، في الطريق إلى أوروبا يعد ميزة إضافية.
وتقول مصادر تجارية: «إن مثل هذه الخطوة قد تخفف من تخمة المعروض في آسيا، وتدعم هوامش أرباح المصافي وأسعارها». لكنهم أضافوا أن ذلك قد يحد أيضاً من المكاسب التي حققتها أسعار الديزل في الآونة الأخيرة في شمال غرب أوروبا.
ويتوقع بعض التجار أن يتم تحويل المزيد من ناقلات النفط الخام لحمل منتجات نظيفة في الشهرين المقبلين، إذ من المتوقع أن تظل أسعار ناقلات النفط الخام العملاقة منخفضة، وسط الطلب الضعيف على الخام في آسيا. وأضافوا أن اثنتين من ناقلات النفط العملاقة، على الأقل، في طور التنظيف لتحميل الوقود المكرر خلال الأسابيع القليلة المقبلة. (رويترز)
وأوضحت بيانات كبلر، أن هذه تمثل أول شحنة لوقود الديزل بكميات كبيرة على متن ناقلة نفط عملاقة من الشرق الأوسط إلى الغرب، منذ ما يقرب من عام، وتأتي بعد ارتفاع تكاليف شحن الوقود من آسيا إلى الغرب.
وأجبرت الهجمات في البحر الأحمر السفن على اتخاذ طريق أطولن مروراً برأس الرجاء الصالح، ما أدى إلى تقليص إمدادات السفن المستخدمة لشحن المنتجات النظيفة مثل البنزين والديزل.
وبحسب بيانات فورتيسكا، ومصدرين بقطاع الشحن، حملت الناقلة العملاقة بلاتا جلوري زيت الغاز بشكل رئيسي من مصفاة الرويس التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وفي عملية نقل من سفينة إلى أخرى قبالة ميناء الفجيرة، هذا الأسبوع.
وأضافت المصادر أن لديها خيار تحميل المزيد من الوقود قبل الانطلاق إلى إفريقيا، وربما إلى أوروبا بعد ذلك.
كلفة شحن زيت الغاز
وتبلغ كلفة شحن زيت الغاز من الشرق الأوسط، أو الهند، إلى أوروبا نحو 70 دولاراً للطن على متن سفينة بعيدة المدى 2 (إل.آر2)، تحمل 65 ألف طن من النفط، مقابل 15 دولاراً للطن على ناقلة نفط عملاقة يمكنها تحميل 270 ألف طن، وفقا لبيانات تسعير من إس.إس.واي تانكر، ومصدرين من قطاع الشحن.
وقال مصدر تجاري يتخذ من سنغافورة مقراً، إن خيار البائعين لتصريف بعض زيت الغاز في وجهات إفريقية، مثل توجو وتنزانيا، في الطريق إلى أوروبا يعد ميزة إضافية.
وتقول مصادر تجارية: «إن مثل هذه الخطوة قد تخفف من تخمة المعروض في آسيا، وتدعم هوامش أرباح المصافي وأسعارها». لكنهم أضافوا أن ذلك قد يحد أيضاً من المكاسب التي حققتها أسعار الديزل في الآونة الأخيرة في شمال غرب أوروبا.
ويتوقع بعض التجار أن يتم تحويل المزيد من ناقلات النفط الخام لحمل منتجات نظيفة في الشهرين المقبلين، إذ من المتوقع أن تظل أسعار ناقلات النفط الخام العملاقة منخفضة، وسط الطلب الضعيف على الخام في آسيا. وأضافوا أن اثنتين من ناقلات النفط العملاقة، على الأقل، في طور التنظيف لتحميل الوقود المكرر خلال الأسابيع القليلة المقبلة. (رويترز)