«التربية»: 10 مراحل لتقييم الطلبة.. و 6 أنواع لقياس الأداء

دبي- محمد إبراهيم:
كشفت وزارة التربية والتعليم، عن مراحل تقييم الطلبة بالمدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج الوزارة في مختلف حلقات التعليم، على مدار العام الدراسي الجديد، إذ سطرت 10 مراحل للتقييم، تبدأ في أغسطس الجاري وتستمر حتى يونيو 2025، كما صنفت أدوات التقييم إلى 6 أنواع تقيس أداء الطلبة في الحلقات كافة.
وشرحت الوزارة مراحل التقييم عبر الدليل الإرشادي لسياسة تقييم الطلبة، الذي اطلعت «الخليج» على تفاصيله، وتم تقسيم التقييم على مراحل، ويتم تنفيذ الاختبار التشخيصي وإعداد خطط التدخل «علاجية وإثرائية» وتنفيذها وإعداد خطط تدخل وفقاً لنتائج الاختبارات التشخيصية، خلال شهري أغسطس الجاري وسبتمبر المقبل.
قياس الكفايات
وجهت الوزارة المدارس لتنفيذ التقييمات المدرسية لقياس كفايات الطلبة المعرفية والمهارية في شهر أكتوبر، وفي نوفمبر، بحيث تركز على دعم المهارات والإعداد لاختبار نهاية الفصل الدراسي الأول، مع عقد لقاءات مع أولياء الأمور لمناقشة مستويات الطلبة وجاهزيتهم للاختبار، فضلاً عن تنفيذ الاختبار.
المستوى التحصيلي
أفادت الوزارة بأن شهر يناير 2025، يركز على إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول ولقاء أولياء الأمور لمناقشة تطوير المستوى التحصيلي، مع التركيز على بناء خطط تدخل تستند إلى بيانات نتائج اختبار نهاية الفصل الأول، وتقليص الفاقد التعليمي المبني على النتائج.
ويشكل شهر فبراير 2025 أحد مراحل التقييم، حيث يتم التركيز على تنفيذ التقييمات المدرسية لقياس كفايات الطلبة المعرفية والمهارية، على أن يتقدم الطلبة لاختبارات نهاية الفصل الثاني في مارس 2025، فيما يخضع طلبة الحلقة الثانية للتعلم والتقييم القائم على المشاريع لطلبة الحلقة الثانية.
بناء الخطط
قالت الوزارة: إنه في شهر إبريل 2025، يتم إعلان نتائج نهاية الفصل الثاني مع التركيز على لقاء أولياء الأمور لمناقشة تطوير المستوى التحصيلي، فضلاً عن بناء خطط تدخل تستند للنتائج، وتقليل الفاقد التعليمي.
ووجهت الوزارة بتنفيذ التقييمات المدرسية في شهر مايو2025، على أن يتم دعم مهارات الطالب وإعداده لاختبارات نهاية الفصل الثالث «نهاية العام» في شهر يونيو 2025، حيث يتقدم إليها في الشهر ذاته.
التقييم المستمر
في سياق متصل، صنفت الوزارة التقييم المستمر للطلبة، وفق مسارين، الأول تقييمات على مستوى المدرسة وتضم «التقييم التكويني غير مرصود الدرجة، والتقييم التكويني مرصود الدرجة»، فيما يخاطب المسار الثاني التقييم المركزي الخاص بالوزارة، ويضم الاختبار التشخيصي، واختبارات نهاية الفصل والتعلم والتقييم القائم على المشاريع واختبار الإعادة.
وقالت الوزارة: إن التقييم التكويني غير مرصود الدرجة، يركز على دعم نمو تعليم الطلبة، عبر الأسئلة المباشرة والملاحظة وأوراق العمل والتقييم الذاتي وتقييم الأقران ومهمات الأداء ضمن منصات التعليمية المختلفة والاستبيانات.
مرصود الدرجة
في إيضاحها للتقييم التكويني مرصود الدرجة، أكدت الوزارة أنه يبنى وينفذ من قبل المعلمين طوال العام الأكاديمي، وفق معايير تحدد مركزياً، ومن أمثلتها النتاج الكتابي ومهام الأداء الموكلة للطلبة وملف الإنجاز والمشاريع والاختبارات والتقارير.
وأوضحت أنه لا يوجد تقييم مركزي لطلبة الصفين الأول والثاني، ولكن تطبق إجراءات التقييم التكويني مرصود الدرجة والختامي في جميع مواد المجموع (A) من قبل المعلم، وتحتسب درجات التقييم ضمن معدل الأداء الأكاديمي للطالب وفق الأوزان النسبية المحددة.
الاختبار التشخيصي
وفي وقفتها مع التقييم المركزي، أفادت الوزارة بأن الاختبار التشخيصي يستهدف اللغتين العربية والانجليزية والرياضيات لجميع الصفوف الدراسية، ويبنى اختبار الصفين الأول والثاني وينفذ من قبل المدارس بما يتماشى مع المعايير المحددة مركزياً، ويبني الاختبار مركزيا للطلبة الصفوف من الثالث وحتى الثاني عشر، مشيرة إلى أهمية تسجيل الدرجات في النظام الإلكتروني، ولكنها لم تحسب ضمن معدل الأداء الأكاديمي للطالب.
معدل الأداء
وفي شرحها لاختبارات نهاية العام الدراسي كأداة لتقييم الطلبة، أفادت الوزارة بأنها تستهدف مواد المجموعة (A) لطلبة الصفوف من الثالث وحتى الثاني عشر، وتحسب نتائجها ضمن معدل الأداء الأكاديمي للطالب وفق الأوزان النسبية المحددة.
أما التعلم والتقييم القائم على المشاريع، تنفذ لجميع مواد المجموعة A)) خلال الفصل الدراسي الثاني لطلبة الحلقة الثانية وتحتسب نتائجها ضمن معدل الأداء الأكاديمي للطالب وفق الأوزان النسبية المحددة.
وفي إيضاحها لاختبار الإعادة، أكدت الوزارة أنه يستهدف الطلبة الذين لم يحققوا الحد الأدنى للنجاح وفق المرحلة الدراسية في أي مادة من مواد المجموعة (A) للصفوف من الرابع وحتى الثاني عشر.