عادي
أكد أنه لا ينتظر أفكاراً ممن يجيد اختلاق الأعذار

بالفيديو| محمد بن راشد: علمتني الحياة أن أبادر ولا أنتظر

10:52 صباحا
قراءة 3 دقائق

دبي: «الخليج»
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن الحياة علمته أن لا ينتظر أحداً، وأن يبادر، ليلحقه الآخرون، مشدداً سموه أنه لا ينتظر أفكاراً من شخص يجيد اختلاق الأعذار، ولا ينتظر إنجازاً من شخص يجيد تحطيم أفكار الآخرين.
وقال سموه في تغريدة عبر منصة «إكس»: «علمتني الحياة أن لا أنتظر أفكاراً من شخص يجيد اختلاق الأعذار.. ولا انتظر إنجازاً من شخص يجيد تحطيم أفكار الآخرين».
أضاف سموه: «علمتني الحياة.. أن لا أنتظر أحداً.. بل أبادر.. وسيلحقني الآخرون».
وسم «علمتني الحياة»
وكان صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد قد أطلق وسم «علمتني الحياة» منتصف عام 2018، على حسابه الرسمي على «إكس»، حيث أعلن سموّه أنه يكتب، كل صيف، «بين حين وآخر»، عن بعض الدروس المستفادة، وما تعلّمه سموّه خلال مسيرة القيادة والإدارة تحت وسم #علمتني_الحياة.. لينقل سموّه من خلالها بعض التجارب للأجيال القادمة.
لعقول ترقى بالكلمة
وكتب سموه عبر وسم «علمتني الحياة»: «العقول ترقى بالكلمة الجميلة.. والهمم تشحذ بكلمة صادقة.. كلماتنا تمثل أخلاقنا.. وقيمنا.. ومروءتنا.. كلماتنا تمثل أوطاننا.. لنشرف أوطاننا».
القائد الحقيقي
ودوّن سموّه عبر الوسم: «لا يوجد قائد حقيقي من غير أن يمثل قدوة حقيقية لمن حوله، قدوة في أفعاله وأقواله وأفكاره، بل أستطيع القول: إن ما يبقى من القائد القدوة هي الأقوال والأفعال والأفكار، القدوة الإيجابية أساسية لنجاح أي قائد، وهي أسرع وأقوى طريقة للتعلم، فالناس لا ينظرون لكلماتك بقدر ما ينظرون لأفعالك وتصرفاتك، القائد الحقيقي لا يغلق الباب الذي بينه وبين الناس، ولا يعزل نفسه عن جمهوره، بل يكون جزءاً من الحياة الحقيقية، حياة الميدان».
الذكريات الجميلة
وقال سموّه في تدوينة عبر منصة «إكس»: «الذكريات الجميلة تعطينا طاقة ودفئاً.. الذكريات تعطينا همّة لمواصلة الطريق.. الذكريات تعيد لنا حياة جميلة نشتاق لها.. لكن أصعب ما في الذكريات.. غياب أصحابها.. رحم الله أخي مكتوم.. رحم الله أخي حمدان».
تجارب وممارسات
وسطّر سموّه عبر الوسم: «إن أهم إنجاز في الحياة هو قدرتك على تغيير حياة الناس.. تيسير حياة الناس.. تطوير حياتهم نحو الأفضل.. خلق فرص ومنافع لهم.. نعم خير الناس أنفعهم للناس.. إذا كان همّك نفسك، فأنت صغير.. وإذا كان همّك غيرك، فأنت أكبر من مجموع الناس.. في القرآن: «إن إبراهيم كان أُمّة».
وأضاف سموّه: «أصعب مهمة تواجهني هي البحث عن قادة لديهم إنكار للذات والأنا.. ولديهم إيمان بالعمل من أجل الغير.. هم قلّة.. لكنهم يصنعون التغيير.. ويحرّكون الجبال.. لأن همّتهم تكون مختلفة.. ودوافعهم تكون نبيلة.. وإنجازاتهم تعطيهم دافعاً للتضحية المستمرة من أجل الوطن».
ويرى سموّه أن المسؤولين نوعان «الأول مفتاح للخير ويحبون الناس وتكمن سعادتهم في تسهيل حياة البشر، أما النوع الثاني يصعّبون اليسير وسعادتهم في احتياج الناس لهم، ووقوفهم عند أبوابهم وعلى مكاتبهم»، مؤكداً أنه «لا نجاح للدول والحكومات إلا إذا زاد النوع الأول على الثاني». وأفاد سموّه: «علمتني الحياة أن الإرث الحقيقي لأي قائد في أي مؤسسة هو صناعة الرجال، وترسيخ ثقافة الإخلاص، وبناء روح الفريق، وغرس بذور التجديد والابتكار». وأضاف سموّه «علمتني الحياة أن القائد الحقيقي يصنع قادة.. والمؤسسة الحقيقية هي التي تصنع ثقافة تسمح لأفرادها بالنمو».
الدول كالأفراد
كما سبق لسموّه أن قال عبر الوسم: «علّمتني الحياة أن الدول كالأفراد تحتاج للنمو والتطور والتغيير المستمر، وأن الحكومات يمكن أن تصيبها الشيخوخة إذا لم تجدد شبابها بالابتكار والأفكار، وأن من لا يتغير، تتغير عليه الظروف فيتراجع، ومن لا يتعلم كيف يواكب زمانه فإن الزمان يعلمه بالطريقة القاسية أنه أصبح متخلفاً ومتراجعاً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/b3c9nur7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"