انطلقت مشاريع «دبي القابضة» قبل تأسيس الشركة بعدة سنوات، مع إطلاق مدينة دبي للإنترنت عام 1999، وتوالت بعدها المشاريع العملاقة في دولة الإمارات وخارجها لتصبح دبي القابضة اليوم أكبر شركة وطنية في دبي بأصولها البالغة نحو 265 مليار درهم حتى بداية عام 2024.
شهدت البداية إنشاء مدن تغطي مختلف القطاعات الاقتصادية وتقوم على أسس تجارية تضاف إلى اقتصاد دبي. ومنذ إنشاء مدينتي دبي للإنترنت ودبي للإعلام بقرض مالي من بنك HSBC بقيمة 200 مليون دولار، توالت المشاريع التي شكلت مُدناً متخصصة في قطاعات نوعية وشركات باستثمارات عالمية مثل مدينة دبي للإنتاج، ومدينة دبي للاستوديوهات، ومدينة دبي الطبية، وحي دبي للتصميم، ومدينة دبي الأكاديمية، ومدينة دبي الصناعية، ومجمع دبي للمعرفة، ومدينة دبي للتعهيد، ومجمع دبي للعلوم، ومجموعة جميرا، وشركة «إمباور»، وشركة الاتصالات المتكاملة «دو» وغيرها من المشاريع التي قامت على أسس تجارية.
في عام 2004، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تأسيس شركة دبي القابضة بهدف إدارة المشاريع الكبرى التي بدأت منذ عام 1999، وتضمنت أهداف الشركة على المدى البعيد تحويل دبي إلى مركز أعمال عالمي ووجهة سياحية عالمية، فضلاً عن تطوير اقتصاد متنوع ومستدام ومستقبلي من خلال مبادرات تركز على القطاعات غير النفطية، وعيّن سموه محمد القرقاوي رئيساً لمجلس إدارة الشركة، التي تكوّنت من مجموعة شركات لها أصول ولها دخل وتحوّلت إلى دبي القابضة.
وشملت أعمال المجموعة استثمارات في قطاعات مثل الابتكار، والتعليم، والصحة، والتكنولوجيا، والعقارات، والطاقة، والفنادق، والإعلام، في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك أوروبا وآسيا وإفريقيا، إضافة إلى مشاريع مجموعة جميرا التي تدير أصولاً بقيمة 130 مليار درهم حول العالم، ومنها كارلتون تاور جميرا، وجميرا لاوندر في لندن، وكابري بالاس جميرا في إيطاليا، ومنتجع جميرا بورت سولير في مايوركا بإسبانيا، وآخرها فندق «لو ريتشموند» العريق في سويسرا، كما أن لدبي القابضة مشاريع ضخمة في قارة إفريقيا، وتدير دبي القابضة للاستثمارات أصولاً خارجية بقيمة نحو 10 مليارات دولار، ما ساهم في تعزيز مكانتها كلاعب عالمي رئيسي.
- بنية تحتية متطورة
كذلك طورت دبي القابضة مشاريع ذات بنية تحتية متطورة ومدناً متخصصة مثل مدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للإعلام اللتين أصبحتا مجمّعات أعمال مزدهرة. إذ تحتضن مدينة دبي للإنترنت أكثر من 1600 شريك عمل بما في ذلك شركات مُدرجة ضمن قائمة «فورتشن 500»، التي تضم أكبر 500 شركة في المنطقة من حيث الإيرادات السنوية. وتضمنت المشاريع المنضوية تحت دبي القابضة كيانات دولية، لترسخ مكانة الدولة كوجهة عالمية رائدة للأعمال والاستثمار في مختلف المجالات، وتصبح محوراً استراتيجياً لجذب الشركات والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
- كيان أكبر
واليوم، وبإشراف سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة دبي القابضة، بلغت قيمة أصول «دبي القابضة» بمختلف قطاعاتها حتى منتصف عام 2024 نحو 265 مليار درهم، حيث تنشط في 31 دولة حول قارات العالم ويعمل لديها نحو 40 ألف موظف. وكان من أبرز ما أُعلن عنه مؤخراً، وهو دمج كل من نخيل وميدان في المجموعة، ما مهد الطريق لإنشاء كيان أكبر بخبرات تغطي مختلف القطاعات، قادر على المنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي.
يومها علّق سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بقوله: «انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تشرع دبي في كتابة فصل جديد لترسيخ نموها الاقتصادي. ضم شركتي نخيل وميدان تحت مظلة دبي القابضة سيسهم في تعزيز الكفاءة المالية وخلق تأثير عالمي أكبر. ومن خلال محفظتها المتنوعة التي تمتد عبر مختلف القطاعات، تتميز دبي القابضة بموقع جيد لتعزيز تنافسيتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي، والمساهمة أيضاً في تحقيق مستهدفات رؤية دبي الاقتصادية 2033. أتشرّف بقيادة هذه المهمة الجديدة ومتفائل بالمستقبل الواعد لوطننا».
- تحديات
وخلال العشرين عاماً الماضية، مرت دبي القابضة بعدد من التحولات والتغيرات التي ساهمت في ما وصلت إليه، فقد انطلقت أبرز المشاريع من مجرد أفكار وخطط إلى واقع ملموس، وشملت تطوير مناطق سكنية وتجارية وترفيهية متكاملة أصبحت اليوم أيقونات عالمية، مثل القرية العالمية، كوكاكولا أرينا، دبي باركس آند ريزوتس، حديقة الألعاب المائية، عين دبي، جي بي آر، ذا جرين بلانيت دبي، روكسي سينما، السيف، بلو ووترز وغيرها، كما لعبت دوراً محورياً في تطوير قطاع السياحة والضيافة في دبي بتأسيسها مجموعة فنادق ومنتجعات «جميرا» التي تُعتبر علامتها التجارية المحلية التي انطلقت من دبي إلى العالمية، إضافة إلى الشراكة مع أبرز مشغلي الفنادق حول العالم مثل هيلتون وماريوت وغيرها.
- مشاريع غير تقليدية
في أواخر التسعينيات، وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فريقه بقيادة محمد القرقاوي، بالعمل على مشاريع استراتيجية في دبي، بما في ذلك مدينة دبي للإنترنت في 1999 ومدينة دبي للإعلام في 2000. وقال سموه يومها: «لا أريد أن يكون مشروعاً استثمارياً تقليدياً، بل مبادرة استثمارية من منطقة الشرق الأوسط إلى الشرق الأوسط».
لم تكن مشاريع تقليدية تعتمد على رأس مال أو دعم حكومي مباشر، بل على قرض قيمته 200 مليون دولار، وتحمُّل القائمين على تلك المشاريع الوليدة مسؤولية إرجاع مبلغ القرض وفق جدول زمني محدد وتوقيع كافة العقود القانونية. ومما رفع من مخاطر المشاريع إنشاؤها في مناطق صحراوية بعيدة عن مركز المدينة.
ومع الوقت، نمت هذه المؤسسات وتوسعت، لتنشأ من خلالها شركات كبرى مثل «دو» و«إمباور»، حتى تأسست «دبي القابضة» بشكل رسمي عام 2004، كمظلة جامعة لكل تلك المشاريع، ما ساهم في تحويلها إلى كيانات ضخمة ناجحة تعتمد على فلسفة تطوير استراتيجي مستدام.
وفي تعليقه على تلك المرحلة، يقول محمد القرقاوي، مؤسس ورئيس شركة دبي القابضة سابقاً معلقاً على تلك المرحلة: «لم تكن لدينا ميزانية.. وكان علينا أن نبني شركة ضخمة ونحن لا نملك رأس مال.. كانت مخاطرة كبيرة.. إما أن يسعفنا الحظ وننجح فيها أو نفشل.. أذكر أننا طلبنا قرضاً حكومياً لكنه لم يكن متاحاً. من صحراء خالية من العمران لا تملك مقومات تنافسية.. كان على هذه الشركة أن تجد طريقها إلى النور».
وأضاف: «قمنا بإعداد التقارير والدراسات وخاطبنا عدة بنوك.. كنّا حينها نفاوض على منجزات ووعود بعيدة.. كان من الصعب تحقيقها.. وكان لهذه القصة أن تكتمل.. عندما وافق بنك واحد فقط وهو HSBC على إقراضنا ما قيمته 200 مليون دولار».
وفي فبراير 2000، وفي مؤتمر «أوراكل في الشرق الأوسط» وبناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أعلن محمد القرقاوي مدير عام منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والتجارة الإلكترونية والإعلام حينها، وهي الجهة المنوطة بعدد من مشاريع المناطق الحرة حينها، تأسيس شركة قابضة تتولى إدارة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والتجارة الإلكترونية والإعلام، وتضم العديد من الشركات العاملة في قطاع تقنية المعلومات بمشاركة القطاع الخاص.
- التعافي من الأزمة العالمية
وشهد عام 2008 الأزمة المالية العالمية، والتي أثرت في أداء «دبي القابضة»، والتي أعادت جدولة عدد من مشاريعها وأعادت معها هيكلة الشركة القابضة.
وتعافت دبي القابضة سريعاً تماماً من آثار الأزمة العالمية 2008 - 2009 مع سداد كافة التزاماتها في السنوات الخمسة التي تلت الأزمة، وتحقيق نسبة صافي أرباح 178% في عام 2013، أي ما يعادل 3.3 مليار درهم، وإجمالي إيرادات بنسبة 27% إلى 11.6 مليار درهم.
وفي عام 2016 حققت الشركة نمواً قياسياً في صافي الأرباح بنسبة 25% إلى 5.83 مليار درهم، ونمو إيراداتها لتصل إلى 14.53 مليار درهم بنسبة تصل إلى 15%، و11% نسبة نمو في عدد المؤسسات المسجلة في مجمّعات الابتكار التابعة لتيكوم لتصل إلى 5100 مؤسسة، وأكثر من 15 ألف وحدة سكنية بمعدل إشغال 98%، كما بلغ إشغال المساحات التجارية نسبة 100%.
وفي مارس من عام 2024 وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بضم كل من «نخيل» و«ميدان» تحت مظلة مجموعة دبي القابضة، برئاسة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، لتشكيل كيان اقتصادي ضخم ضمن دبي القابضة، وبمحفظة بالغة التنوع من الأنشطة الاقتصادية الحيوية، والمرتبطة بشكل كبير بصناعة المستقبل، مثل التكنولوجيا، والإعلام، والاستثمارات المتنوعة، بما يؤهل للوصول إلى آفاق أرحب للنجاح في جميع تلك القطاعات ويدعم تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33.
شراكات استراتيجية
- بنك الإمارات دبي الوطني: تعتبر دبي القابضة، عبر ذراعها المتخصصة في تطوير وتنفيذ استراتيجياتها الاستثمارية، دبي القابضة للاستثمارات، ثاني أكبر مساهم في بنك الإمارات دبي الوطني بحصة 14.8%.
- إعمار العقارية: دبي القابضة ثاني أكبر مساهم في إعمار العقارية بعد صفقة دبي كريك هاربور، المشروع الرئيسي الممتد على طول الواجهة البحرية لخور دبي.
- إمباور: تمتلك «الإمارات باور» التابعة لتيكوم، العضو في دبي القابضة، 24% من أسهم «إمباور» التي تعتبر أكبر مزوّد لخدمات تبريد المناطق في العالم.
- بروكفيلد لإدارة الأصول: وقّعت «مِراس القابضة»، التابعة لدبي القابضة، عقد شراكة طويل الأجل مع بروكفيلد لإدارة الأصول في عام 2019 لامتلاك وتشغيل محفظة متنوعة من أصول التجزئة التابعة لشركة مِراس، بما في ذلك ذا بيتش وسيتي ووك ولا مير.
- مركز ورسان لمعالجة النفايات: شاركت دبي القابضة في إنشاء مركز ورسان لمعالجة النفايات، الأكبر عالمياً في توليد الطاقة من النفايات
- جميرا مرسى العرب: طورت منتجع جميرا مرسى العرب الفاخر المطل على برج العرب الذي يرسم ملامح جديدة لمستقبل الضيافة الفاخرة.
- الدار العقارية: عقدت شراكة مع الدار العقارية لتطوير ثلاثة مشاريع في دبي في أولى خطوات دخول الدار إلى سوق دبي العقاري.
دبي القابضة للعقارات.. |
«دبي القابضة لإدارة الأصول»..
30 مركزاً للتسوق.. ومساكن تحتضن 150 ألف نسمة
تمتلك وتدير «دبي القابضة لإدارة الأصول» مجموعة متنوعة من وجهات التجزئة والمجمّعات السكنية والوجهات التجارية المتميزة، والتي تلعب دوراً حيوياً في تعزيز التنمية الحضرية في إمارة دبي ودفع اقتصادها قُدُماً. ويعود تاريخ الشركة إلى عام 1999 عندما تمّ إنشاء أول وجهة متخصصة ضمن قطاع محدّد على مستوى الإمارة، والتي ساهمت بدورها في بناء الركائز الأساسية لقطاع الأعمال المزدهر والمتنامي اليوم في دبي.
وتملك دبي القابضة لإدارة الأصول اليوم ما يلزم من إمكانات وموارد لمواصلة مسيرة نموها الطموحة من خلال محفظتها القوية التي تضم: 25 مجمّعاً سكنياً تحتوي على 40 ألف وحدة سكنية، و15 وجهة للتجزئة والترفيه، و10 مراكز تسوّق تجارية، و20 مركز تسوّقٍ سكنياً، و10 وجهات أعمال.
وجهات التجزئة والترفيه تضمّ 15 وجهة، بدءاً من «بلوواترز» وصولاً إلى وجهتي «بالم ويست بيتش» و«كلوب فيستا ماري».
ونجحت الوجهات في تقديم أجندة غنيّة بالفعاليات المتنوّعة، استقطبت أكثر من 140 مليون زائر في عام 2023.
وتضمّ محفظة دبي القابضة لإدارة الأصول 10 مراكز تسوّق بارزة في مختلف أنحاء دبي، منها «ذا آوتلت فيليدج» و«نخيل مول» و«سانت ريجيس جاردنز»، و«ابن بطوطة مول»، بالإضافة إلى 20 من مراكز التسوق السكنية.
تساهم دبي القابضة لإدارة الأصول بالارتقاء بمنظومة الأعمال العالمية في دبي من خلال توفير مساحات عمل بأعلى معايير الجودة والخدمات، وتضمّ أكثر من 220 شركة صغيرة ومتوسطة وشركات متعددة الجنسيات وأصحاب الأعمال الحرة.
وتُعدّ دبي القابضة لإدارة الأصول المساهم الاستراتيجي الأكبر في مجموعة تيكوم، التي تضم 10 وجهات للأعمال متخصصة تلبّي احتياجات 6 قطاعات اقتصادية حيوية، وتشمل: مدينة دبي للإنترنت، ومدينة دبي للتعهيد، ومدينة دبي للإعلام، ومدينة دبي للاستوديوهات، ومدينة دبي للإنتاج، ومجمّع دبي للمعرفة، ومدينة دبي الأكاديمية العالمية، ومجمّع دبي للعلوم، ومدينة دبي الصناعية، وحي دبي للتصميم.
ومؤخراً كشفت «دبي القابضة لإدارة الأصول» عن اسم العلامة التجارية الجديدة «مساكن دبي» لمحفظتها من المجمّعات السكنية المخصصة للتأجير، والتي كانت تُعرف سابقاً بعلامة «دبي لإدارة الأصول» في أعقاب ضمّ شركتي «نخيل» و«ميدان»، بما أسهم في توسيع نطاق محفظة «مساكن دبي» على مستوى الإمارة.
المحفظة الموحّدة تضم 40 ألف وحدة سكنية من الوجهات البحرية المتميزة إلى الأحياء السكنية العائلية لما يزيد على 150 ألف مقيم.
دبي القابضة للترفيه.. |
تُعد دبي القابضة للترفيه من أكبر المجموعات التّرفيهية المتنوعة في المنطقة، وهي تلتزم بترسيخ مكانة الإمارة كواحدة من أكثر الوجهات السّياحية المرغوبة في جميع أنحاء العالم. الصورة
وتعد دبي باركس آند ريزورتس أكبر وجهة ترفيهية متعددة المنتزهات على مستوى المنطقة، حيث تضم ثلاث منتزهات ترفيهية منفصلة وهي «موشنجيت دبي»، «ليجولاند دبي»، و«ليجولاند ووتربارك». وتشمل أنشطة دبي القابضة للترفيه أيضاً إدارة حديقة وايلد وادي المائية، أول حديقة مائية في دولة الإمارات العربية المتحدة تم افتتاحها عام 1999. |
دبي القابضة للاستثمارات.. 10 مليارات دولار من الأصول المُدارة
تُعد دبي القابضة للاستثمارات ذراع المجموعة المتخصصة في تطوير وتنفيذ استراتيجياتها الاستثمارية، بأكثر من 10 مليارات دولار من الأصول المُدارة، في 10 قطاعات أعمال في 4 قارات.
وضمت محفظة الاستثمارات شركات ناشطة بدءاً من قطاعات مبتكرة وصولاً إلى شركات رائدة في السوق، أهمها:
- أزاديا: المتخصصة في قطاع التجزئة وتنضوي تحت مظلّتها أكثر من 30 علامة تجارية، ولها حضور قوي في دول مجلس التعاون الخليجي وإفريقيا.
- دبي هيلز استيت: وهو مشروع مشترك مع إعمار لتطوير أكثر من 60 مليون قدم مربعة من العقارات في قلب إمارة دبي.
- شركة «دو»: ثاني أكبر مشغل لخدمات الاتصالات في دولة الإمارات.
- ميريكس للاستثمار: مشروع مشترك مع «بروكفيلد لإدارة الأصول» لتملّك وتشغيل مراكز تجزئة ووجهات عصرية في دولة الإمارات.
- فنادق روف: مشروع مشترك مع إعمار لحيازة وتشغيل علامة عصرية في قطاع الضيافة والتي تدير حالياً 9 فنادق وأكثر من 3400 غرفة فندقية.
- مركز دبي لإدارة النفايات: أكبر منشأة عالمية لتحويل النفايات إلى طاقة ومقرها دبي.
«دبي القابضة للضيافة».. |
عاصمة إقليمية للأعمال
مدن متخصصة مقرات لأكبر الشركات العالمية