متابعة: ضمياء فالح
كشف لاعب الكرة السابق الإسكتلندي بريان ماكلير (60 عاماً)، أول صفقة كبيرة لفيرغسون في مانشستر يونايتد من أبردين في 1987، عن استعانة سير أليكس فيرغسون أسطورة مانشستر يونايتد بمنصة خدمة عبر الرسائل ( AQA ) تجيب عن أي سؤال وهي مختصر ( Any Question Answered ) كي يعلم مسبقاً بأجوبة الأسئلة التي يطرحها على لاعبيه في امتحان المعلومات العامة.
وكان فيرغسون، الذي حضر لأول مرة منذ إقالته من منصب مستشار مباراة فوز اليونايتد على ليستر سيتي في مسابقة كأس الرابطة، يبهر لاعبيه بمعرفته بإجابات الأسئلة بشكل دقيق.
وقال مهاجم الوسط الذي كان أحياناً يلعب بموقع الهجوم: «اعتاد طرح اسئلة عن مواضيع مختلفة وغريبة، كان يعرف الكثير عن الموسيقى في الخمسينيات والستينيات لكن لا يعرف الكثير عنها في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات ورغم هذا كان يجيب في كل مرة بدقة، كيف؟ عرفت أن هناك خدمة رسائل في بداية عمل الإنترنت تجيب عن أي سؤال يخطر ببالك وكان يضع هاتفه تحت الطاولة ويراسل الخدمة».
وتحدث ماكلير عن الجانب القاسي والليّن في شخصية مواطنه وقال: «عندما يريد التعاقد معك يكون ألطف شخص يمكن أن تتخيله، يعدك بكل شيء ويفرش لك الطريق وروداً ثم عندما يرمي عليك مجفف الشعر لأول مرة في غرفة الملابس تقول في نفسك ما الذي فعلته؟ يصبح مخيفاً. لم يكن الأمر يتعلق بالفوز بالمباريات فقط بل بطريقة الفوز، كان يحاول قيادة اللاعبين لأعلى مستوى أداء. لم أر مدرباً مثله يريد الفوز دائماً وبكل شيء مهما كان الثمن. أثناء تواجدي هناك أتذكر أنه وبّخ ريو فيرديناند لأنه عرّض نفسه لإصابة أثناء مشاهدة التلفاز بوضع قدميه على الطاولة. لم يشارك في المباراة التالية وكانت مهمة وجنّ جنون فيرغسون في اليوم التالي».
https://tinyurl.com/3y39277n