الشارقة: عثمان حسن
وقع 17 كاتباً وكاتبة، مساء الأربعاء، في معرض الشارقة للكتاب مجموعة من مؤلفاتهم الأدبية والمعرفية في الشعر والاقتصاد والقضايا الاجتماعية والحقوقية والإنسانية وغيرها.
«الشعر العربي في تشاد»، هو عنوان الكتاب الذي وقعه الدكتور أحمد أبو الفتح عثمان، أستاذ الأدب والنقد بجامعة الملك فيصل بتشاد، والكتاب يتناول الشعر العربي في تشاد، اتجاهاته وخصائصه الفنية، من خلال المراحل الأدبية التي مر بها الشعر منذ القدم على يد الشاعر إبراهيم الكانمي، إبان حلقات العلم والعلماء ومجالس الذكر والمدح، ثم مرحلة النضج مع حركة التواصل مع العالم العربي، والمشاركة في المنابر الأدبية العربية، وصولاً إلى المؤسسات التعليمية، والحديث عن أبرز التيارات الأدبية والاتجاهات التي تميز مذاهبه. ويناقش الكتاب الخصائص الفنية التي اتسمت بها القصائد، مشيراً إلى أبرز الشعراء والمبدعين في الساحة الأدبية التشادية في الفترة المعاصرة، والكتاب يسهم في سد الفجوات التي تعانيها المكتبة التشادية في جزئها الأدبي.
من جانب آخر وقع عبدالله العساف ديوانه (امتنان.. قصائد في حب الإمارات).
*مسرح
ووقع الكاتب المسرحي مجدي محفوظ كتاب «القضايا العربية والتاريخية في مسرح الدكتور سلطان القاسمي» وجاء على غلاف الكتاب: «أدى اختلاط الثقافات واندماجها في المجتمع إلى رسم هوية ثقافية كونت منظومة اجتماعية تنهض بالأمة في كل المجالات، وساعد هذا الاندماج المتشابك في اللغة والدين والمعتقدات والعادات والموروثات الثقافية في تشكل هوية ثقافية عربية موحدة، وللمسرح دور كبير في إبرازها».
ويتحدث مجدي محفوظ في كتابه عن الشارقة التي استشرفت مستقبل بناء الإنسان، وأدركت أنه محور التنمية فقدمت له الكثير مما يحتاج إليه من ثقافة لإشباع شغفه بها.
ويشير مجدي محفوظ إلى المهرجانات المسرحية في الشارقة وملتقياتها الفكرية وفعلياتها الثقافية المتنوعة التي فتحت أبوابها للجميع لحمل شعلة الثقافة العربية فكانت شعاع نور، وتوافد إليها مثقفو وفنانو العرب لخوض غمار تلك التجربة الثرية التي رعاها ووضع أسسها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ما كان له الأثر الإيجابي في تلك المنابر الثقافية المتنوعة والتي أعطت الفرصة للأجيال الشابة، للبحث في كل جوانب الفنون المعرفية والآداب.
في مجال الرواية وقع الكاتب صالح الغازي روايته «الباص.. مشاوير ناس وحكايات تذاكر حنين ومحطات» والرواية تدور حول شاب في مقتبل حياته، يلهو مع أصحابه ويتسابق معهم فيفوز بالسباق، لكنه يرتكب خطأ كبيراً فيقوده حظه السيئ إلى مواجهة قدر غريب، لنتعرف كيف يواجه الإنسان مصاعب الحياة وكيف يغير الإنسان مصيره في لحظة فارقة، في المقابل هناك خط درامي مواز وهو الباص، وسيلة المواصلات المعروفة، والرواية تسلط الضوء على ما يحدث يومياً في هذه الباصات، وكيف يرى هؤلاء أنفسهم ومَن حولهم. والرواية كما كتب عنها تمثل شكلاً درامياً مثيراً فيه الجريمة وفيه الأسطورة وفيه الواقعية.
وفي مجال الرواية وقعت الكاتبة سهى القريوتي روايتها «سومة»، التي تسافر مع القارئ في رحلة عبر زمن الستينات، حيث ينصهر التاريخ بالواقع، والخيال يمتزج بالحقيقة، ويتعرف من خلالها القارئ إلى شخصيات حقيقية ومصائر محزنة، من جفاف المشاعر وقسوة الأقدار، وسطوع بعض النجوم في سماء الأمل.
وقعت الدكتورة نزهة غوطيس كتابها «تأثير الدبلوماسية الاقتصادية على التنمية الاقتصادية»، وجاء على غلاف الكتاب: «مرت الدبلوماسية الاقتصادية بسلسلة مختلفة من التواريخ، حيث كانت تعرف سابقاً بالدبلوماسية التجارية، وتمثل التبادلات التجارية في الحضارات القديمة، وتطورت إلى أن أصبحت الدبلوماسية الاقتصادية تعزز العلاقات السياسية والاقتصادية، وتزيد من الاستثمار والأرباح المالية، وتخلق أسواقاً تجارية جديدة، وذلك من أجل تحقيق تنمية اقتصادية، لتحسين نوعية الحياة المرافقة للتغييرات، ولاستقرار الاقتصاد وعليه يمكن القول إن النمو الاقتصادي جزء من التنمية الاقتصادية».
كما وقعت د. نزهة غوطيس كتاباً ثانياً بعنوان: «الحلول العلمية المعاصرة لتعلم وتعليم اللغة العربية».
وشهد ركن التوقيعات توقيع الكاتب محمد بسيوني عبد الرحيم لكتاب «الانحسار الأمريكي.. أزمات الداخل والمكانة العالمية للولايات المتحدة» والكتاب من تحرير محمد بسيوني ومشاركة مجموعة من الباحثين.
*طاقة إيجابية
وشهد ركن التوقيعات توقيع الإعلامية ميساء عقل لكتابها الجديد «خليك إيجابي»، وهو مستوحى من برنامجها «خليك إيجابي» الذي يبث عبر أثير إذاعة صوت الشباب، والكتاب يعد خطوة مهمة لنشر روح الإيجابية والتفاؤل في المجتمع، ويعكس الجهود المستمرة التي تبذلها الكاتبة لإلهام الناس وتشجيعهم على تبني نهج إيجابي في حياتهم.
الدكتورة إسراء سميح عبدو وقعت كتابها «مفكرة الفصول الأربعة»، والكتاب بحسب مؤلفته صمم خصيصا للمرأة العصرية، وكتبت المؤلفة على غلافه تخاطب المرأة: «في عالمك الداخلي تمرين بأربعة تغيرات، يحدث هذا التبدل شهرياً، وهو يؤثر في مزاجك وطاقتك وصحتك وتفضيلاتك وعملك وإنتاجيتك، بمجرد معرفتك لهذا الأمر، سوف تتوضح أمامك التفسيرات المنطقية للكثير من التغييرات الجسدية والنفسية والمزاجية التي تطرأ عليك خلال الشهر.
الكاتب محمد عبدالله أحمد الملا وقع كتابه المتخصص «الوساطة والتوفيق» والكتاب جاء لشرح أحكام مرسوم بقانون اتحادي رقم (40) لسنة 2022 في شأن الوساطة والتوفيق في المنازعات المدنية والتجارية.
وفي ذات الإطار وقع الدكتور المحامي حسن مال الله الحمادي كتابه «المسؤولية الجنائية» وهو عبارة عن دراسة في التشريعات الجنائية المقارنة، وجاء الكتاب في ثلاثة فصول.
*علوم
الكاتب الدكتور محمد مخلوف النقبي وقع كتابه «الصيدلة والصيادلة في الحضارات القديمة» والكتاب يقدم للقراء نبذة معرفية عن هذا الحقل العلمي المتخصص الذي لعب دوراً كبيراً في صحة الإنسان عبر الحضارات المتعاقبة مروراً بالحضارة الإسلامية التي شهدت فتوحات واكتشافات علمية مهمة على يدي أبرز النخب العربية والإسلامية، في هذا الحقل العلمي المتخصص.
وفي حقل علوم البيئة شهد ركن التوقيعات توقيع الكاتبة شهير الشربيني لكتابها «الانهيار البيئي.. تحولات العلاقات الدولية للتغير المناخي».
الدكتورة فاطمة الدربي وقعت الطبعة الثانية من كتابها «القادة والوصايا العشر» والمؤلفة لها مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات وحققت الكثير من المكاسب لنفسها وللمرأة الإماراتية، وصدرت طبعة الكتاب الأولى في عام 2021، وهو يتكون من 152 صفحة ويحتوي على 10 فصول يتحدث كل منها عن إحدى الوصايا التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في كتابه (قصتي) الذي لاقى نجاحاً وإقبالاً كبيرين.
كما شهد الركن توقيع الكاتبة الطفلة حنان محمد حيدر لكتابها «جناح ليمو»، كما وقعت الكاتبة الطفلة ميرة إبراهيم البوشي كتابها «روز والعصا السحرية».. ووقعت الكاتبة شيخة الراشدي كتابها «نفافه بين عالمي الإنس والجن».