عادي

«وول ستريت» تحت الضغط بانتظار بيانات التضخم

01:14 صباحا
قراءة دقيقتين
«وول ستريت» تحت الضغط بانتظار بيانات التضخم

تراجعت الأسهم الأمريكية، الثلاثاء، مع أخذ المؤشرات الرئيسية قسطًا من الراحة من مسيرتها الصعودية القياسية التي أعقبت الانتخابات.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 382.15 نقطة، أو 0.86٪، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.29٪. وأنهى مؤشر ناسداك المركب الجلسة بانخفاض طفيف بنسبة 0.09٪.
وكانت المكونات الرئيسية لما يسمى بتجارة ترامب من بين الخاسرين الأكثر بروزًا يوم الثلاثاء. كانت أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة، والتي يُنظر إليها على أنها مستفيدة محتملة من رئاسة ترامب الثانية، تحت ضغط واسع النطاق، حيث انخفض مؤشر راسل 2000 بنسبة 1.5٪.
وانخفضت أسهم تيسلا، التي تقدمت بنسبة 31٪ منذ يوم الانتخابات، بنحو 5٪، في حين انخفضت مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا بنسبة 7٪. انخفض السهم بنسبة 9٪ منذ فوز ترامب.
ربما تكون الأسهم قد تقدمت بالفعل حتى قبل أن يحصل ترامب على ولاية ثانية في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، وفقًا لمسؤول الاستثمار الرئيسي في سيبرت مارك مالك. وأضاف أن بعض الرياح المعاكسة الاقتصادية الأساسية التي ظلت قائمة تعود إلى الواجهة الآن بعد أن أزالت السوق عبء الانتخابات.
سيحول المشاركون في السوق انتباههم بعد ذلك إلى قراءات مؤشر أسعار المستهلك والمنتج المقرر إجراؤها في وقت لاحق من الأسبوع. يأتي إصدار مقاييس التضخم هذه بعد أن أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي عن خفض آخر لأسعار الفائدة.
يأتي تحرك يوم الثلاثاء بعد يوم من إغلاق مؤشر داو جونز فوق 44000 لأول مرة. كما سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أول إغلاق له فوق 6000. وعكس التداول تفاؤل المستثمرين بأن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قد تؤدي إلى خفض الضرائب وتخفيف القيود التنظيمية، وفي نهاية المطاف قد تكون بمثابة نعمة للسوق الأوسع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mwfsja6s

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"