عادي

«السيروتونين» ينظم حركة الأمعاء ويحسن المزاج

21:10 مساء
قراءة دقيقتين

إعداد: راندا جرجس

يتم إفراز 90% من هرمون «السيروتونين» الموجود في الجسم، في الجهاز الهضمي، ويشتهر بهرمون السعادة، حيث إن انخفاض مستوياته ترتبط بالعديد من المشكلات المرضية، وأهمها المعاناة من الاكتئاب، وهو أحد أهم النواقل العصبية الكيميائية التي تستخدمها خلايا الدماغ للتواصل فيما بينها، وتحسين المزاج وخفض معدل القلق، والشهية، والنوم، الوظائف الإدراكية كالذاكرة والتعليم، بالإضافة إلى دوره الحيوي في صحة بعض الأجهزة والأعضاء ومنها تنظيم حركة الأمعاء وأدائها والحد من معاناة الإمساك، وتخزين الصفائح الدموية المسؤولة عن تجلط الدم والتئام الجروح.
تتكون مادة السيروتونين من حمض أميني (التريبتوفان) يمكن الحصول عليه عن طريق بعض الأطعمة، مثل: منتجات الصويا، البيض، الأجبان، الدواجن كالديك الرومي، والدجاج، اللحوم، سمك السلمون، وعين الجمل، وفي حالات النقص الشديد لهرمون «السيروتونين» يمكن تناول المكملات الغذائية ولكن تحت إشراف الطبيب المختص.
تطلق الصفائح الدموية هرمون السيروتونين للمساعدة على شفاء الجروح، كونه يعمل على تضييق الشرايين الصغيرة، وبالتالي تقليل تدفق الدم، وتشير الأبحاث إلى أن هرمون «السيروتونين» يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على صحة العظام، إلا أن زيادة مستوياته في الجسم يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالهشاشة.
يمكن أن تتسبب زيادة مستويات هرمون «السيروتونين» في تحفيز الشعور بالغثيان، ما يزيد الاستجابة لتناول بعض أنواع الطعام أو الإصابة ببعض المشكلات الصحية، وذلك بهدف دفع الطعام وإخراجه إلى خارج الجسم عن طريق القيء، وتفيد الدراسات أن هناك علاقة بين ضبط معدل الهرمون في الجسم وتنظيم النوم والاستيقاظ، كونه المسؤول عن تحفيز أجزاء الدماغ التي تتحكم في دورة النوم ومواعيدها وجودتها.

https://tinyurl.com/chp8p2m4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"