لا تزال شركة «آرك للاستثمار» التابعة لكاثي وود متفائلة بشأن شركة «تيسلا». وتتوقع أن يصل السهم إلى 2600 دولار في غضون خمس سنوات، أي ما يقرب من 10 أضعاف سعره الحالي.
وصرحت وود في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ بأن «سيارات الأجرة الآلية من تيسلا ستشكل 90% من قيمتها خلال تلك الفترة».
وأضافت على هامش قمة اتش اس بي سي العالمية للاستثمار في هونغ كونغ، الثلاثاء أن «تيسلا لديها مبادرات في مجال الروبوتات البشرية التي لم تأخذها آرك في الاعتبار حتى عند توقع السعر».
وأضافت وود أن «تيسلا لا تزال قادرة على المنافسة مقارنة بمنافستها الصينية بي واي دي، بناءً على مقاييس مثل المدى والقوة بسعر معين». وقد تجاوزت «بي واي دي» شركة «تيسلا» في المبيعات، متجاوزة 100 مليار دولار العام الماضي للمرة الأولى.
وظلت «تيسلا» أكبر حيازة لصندوقها الاستثماري الرائد آرك للإبتكار، حيث مثلت 10% من الأصول البالغة 5.8 مليار دولار بحلول 24 مارس، وفقاً للمعلومات المنشورة على موقع الشركة الإلكتروني. انخفض هذا السعر من حوالي 16% في نهاية عام 2024، وفقاً لبيان حقائق نُشر على موقع «آرك» الإلكتروني.
تحليل 2023
وفي تحليل لعام 2023، توقعت «آرك» أن يصل سعر سهم تيسلا إلى 2000 دولار بحلول عام 2027، مع استحواذها على حصة سوقية من شركات صناعة السيارات التقليدية. في يوليو، توقعت أن يكون إنشاء منصة سيارات أجرة ذاتية القيادة حافزًاً لقفزة في سعر سهم تيسلا بنحو 10 أضعاف.
بدلاً من ذلك، انخفض سعر سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية هذا العام، حتى بعد انتعاشه في جلسات التداول الأربع الأخيرة إلى حوالي 278 دولاراً. انخفضت المبيعات والشحنات بشكل حاد في الأسواق الرئيسية، بما في ذلك أوروبا والصين، حيث يواجه مؤسسها الملياردير إيلون ماسك معارضة سياسية. كما تزايد الاستياء المحلي بسبب تحرك وزارة كفاءة الحكومة التابعة له لخفض آلاف الوظائف الحكومية.
اكتسبت وود شهرة كبيرة خلال ذروة كوفيد بسبب دعواتها الجريئة بشأن شركات محبوبة في ظل الجائحة مثل «تيسلا» و«زووم» وشركة روكو. وقد تبنى المتداولون الأفراد بعض آرائها، ما دفع صناديقها إلى أكثر من 60 مليار دولار من الأصول في ذروتها في أوائل عام 2021. (بلومبيرغ)