عادي

36 قتيلاً في ضربات إسرائيلية على مدرسة ومستشفى أطفال بغزة

21:26 مساء
قراءة دقيقتين
36 قتيلاً في ضربات إسرائيلية على مدرسة ومستشفى أطفال بغزة
36 قتيلاً في ضربات إسرائيلية على مدرسة ومستشفى أطفال بغزة

غزة ـ (رويترز)
أفاد مسعفون بأن ضربة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي عائلات نازحة في شمال غزة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص، الأربعاء، كما استهدفت غارة أخرى مستشفى للأطفال، وحث ثلاثة من القادة الأوروبيين إسرائيل على إنهاء حصارها للقطاع والسماح بإدخال المساعدات.
وقال مسعفون إن ما لا يقل عن 36 شخصاً قتلوا في غارات إسرائيلية بمختلف أنحاء غزة اليوم الأربعاء.
وبحسب سلطات الصحة في غزة فقد لقي أكثر من 1600 فلسطيني حتفهم جراء الهجمات الإسرائيلية منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار، كما اضطر مئات الآلاف إلى النزوح وسط سيطرة إسرائيل على ما تسميه مناطق عازلة داخل القطاع.
ومنذ بداية مارس/آذار، تفرض إسرائيل حصاراً على السلع الواردة إلى غزة، بما في ذلك الوقود والكهرباء.
ودعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بشكل مشترك الأربعاء إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.
كما حث الوزراء على استعادة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المتبقين لدى حركة حماس.
وقال الوزراء في بيان مشترك: «يجب ألا تُستغل المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية، ويجب عدم تقليص الأراضي الفلسطينية أو إجراء أي تغيير ديموغرافي بها».
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين هذا البيان، مؤكداً عدم وجود نقص في المساعدات في غزة، على الرغم من أن أطباء ومدنيين يقولون إن الإمدادات الطبية والغذائية تنفد.
وذكر مسعفون أن الغارة الجوية التي استهدفت مدرسة يافا بحي التفاح بمدينة غزة أدت إلى اشتعال النيران في خيام وفصول دراسية. ولم يصدر بعد أي تعليق من جانب إسرائيل على الهجوم على المدرسة.
وظلت النيران مشتعلة في بعض قطع الأثاث لعدة ساعات بعد الضربة، بينما كان الأفراد يبحثون داخل الفصول الدراسية التي كساها السواد وفي فناء المدرسة عن متعلقاتهم.

* تدمير وحدة رعاية فائقة ونظام الألواح الشمسية


قالت وزارة الصحة في غزة الأربعاء، إن صاروخاً إسرائيلياً أصاب أيضاً المبنى العلوي لمستشفى الدرة للأطفال في مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير وحدة العناية الفائقة ونظام الألواح الشمسية الذي يغذي المنشأة بالطاقة. ولم يسفر الهجوم على المستشفى عن مقتل أحد.
وأصبح نظام الرعاية الصحية في غزة على شفا الانهيار بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل، والذي تقول إنه يهدف إلى الضغط على مقاتلي حماس الذين يديرون غزة لإطلاق سراح 59 رهينة إسرائيليين متبقين تم أسرهم في هجمات أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي أشعلت فتيل الحرب.
وتقول حماس إنها مستعدة لإطلاق سراحهم، لكن فقط في إطار اتفاق ينهي الحرب. لكن إسرائيل تقول إن حماس عليها أيضاً إلقاء سلاحها، وهو مطلب ترفضه الحركة.
وأصدرت حماس، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو غير مؤرخ خضع لتعديلات، قالت إنه لرهينة عرّف نفسه بأنه عومري ميران (48 عاماً). وفي الفيديو، قال ميران إنه قضى عيد ميلاده لمرتين في الأسر.
وتقول الإحصاءات الإسرائيلية إن هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة.
وتقول سلطات الصحة في غزة، إنه منذ ذلك الحين قُتل أكثر من 51 ألف فلسطيني في الهجمات الإسرائيلية.

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"