الشارقة: «الخليج»
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أن «الهوية» هي أساس تكوين المجتمع، وأن سموه يحرص على حفظ التراث، سواء كان ملموساً كالآثار والموروث العمراني، أو غير الملموس كالأهازيج والأغاني والرقصات التراثية، وأوضح سموه أن كلمة الزبارة في اللغة العربية تعني «البناء»، فالأحجار المصفوفة فوق بعضها تسمى «زبارة».
ودعا سموه أبناءه إلى رد الجميل للوطن والالتزام بمسؤولياتهم الدينية والمجتمعية والوطنية، والابتعاد عن المهاترات على وسائل التواصل الاجتماعي.
أكد صاحب السمو حاكم الشارقة، أن «الهوية» هي أساس تكوين المجتمع، وأن سموه يحرص على حفظ التراث، سواء كان ملموساً كالآثار والموروث العمراني، أو غير الملموس كالأهازيج والأغاني والرقصات التراثية، وأوضح سموه أن كلمة الزبارة في اللغة العربية تعني «البناء»، فالأحجار المصفوفة فوق بعضها بعضاً تسمى «زبارة».
ودعا سموه أبناءه إلى رد الجميل للوطن والالتزام بمسؤولياتهم الدينية والمجتمعية والوطنية، والابتعاد عن المهاترات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال سموه، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخط المباشر» الذي يبث عبر أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة، مع الإعلامي محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون: «تساءل أحد الأشخاص عن معنى كلمة «الزبارة»، لذا أود أن أوضح أن معنى كلمة الزبارة في اللغة العربية هو «البناء»، فالأحجار المصفوفة فوق بعضها بعضاً تسمى «زبارة»، وعلى سبيل المثال جملة «زبر البئر» تعني أنه وضع الحجر بداخله.
الاعتناء بالتراث
وأضاف سموه: «نحن نعتني بالتراث، سواء الملموس وهو الآثار، أو غير الملمــوس كالأهـــازيج والأغانـــي والموسيقى والرقص التراثي، ولن يتمكن الناس من الحــفاظ على تراثهـــم إلا بالممارسة، ونحن نريد أن نحفظ التراث في صدور أبنائنا وألا ندعهم ينسون تراثهـــم، وذلك لن يتحقق إلا بالمـــمارسة التي سيـــشاهدها الأطفال ويكتسبون هم أيضاً هذه المعرفة، فهذه الممارسة «عمــلية تثقيفية»، والهوية هي أساس تكوين المجتمع، والمجتمع بدون هوية ليس له جذور، وبإذن الله سنصل إلى مرحلة سيكون كل فرد فيها مسؤولاً عن حـــماية مجتمـــعه، بداية من الحفاظ على نظافة البيئة والدفـــاع عنها، وكذلك حماية المجتمع من القيل والقال والموبقات والمنكرات وأي شيء دخيل عليه، ومسؤولية الفرد تبدأ من منزله وتمتد إلى الحي الذي يقطن فيه حتى تصل إلى البلد والوطن».
نصيحة أبوية
واختتم صـــاحب السمـــو حاكم الشارقة، حديثه بنصيحة أبوية لأبنــــائه، قـــائلاً: «نحن نقول لأبـــنائنا وبناتنا إن هـــذا المجتمع أمـــانة، وأعطـــوا لأنفسكــم فرصة لرد الجميل للوطن، بدايـــة بالكلمـــة الطيــــبة، والابتعـــــــاد عن المهاتــرات على وسائل التواصل الاجتــــماعي، وارتقـــوا بأنفسكـــــم، ولا تكـــونوا إمَّعـــات، وحافظـــوا على بلادكم التي منها آباؤكم وفـــــي ترابهـــا دُفـــــــن أجدادكـــم، وبـــإذن اللــــه أجيـــالنا القــــادمة كــــــــلها ستكــــون واعية بمسؤوليتها الدينية والوطنية والمجتمعية».