عادي

قوات الأمن السورية تدهم أوكاراً لتنظيم «داعش» في حلب

01:20 صباحا
قراءة دقيقتين

دهمت قوات الأمن السورية أوكاراً لتنظيم «داعش» في حلب، أمس السبت، ما تسبب في مقتل أحد المسلحين واعتقال آخرين، في أول عملية من نوعها في ثاني أكبر مدينة في سوريا، فيما أعلنت اليابان سعيها إلى رفع العقوبات عن سوريا.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في بيان إن أحد عناصر قوات الأمن قتل خلال المداهمة. وأضاف أن القوات تمكنت من «مصادرة أسلحة وعبوات ناسفة ولباس يحمل شعار الأمن العام». وذكر مصدر أمني أن المداهمات استهدفت خلايا نائمة في أربعة مواقع وأن 10 أشخاص أُلقي القبض عليهم. وقال إن أحد مسلحي التنظيم فجر نفسه، فيما قُتل آخر في اشتباكات.
من جهتها، أعلنت الحكومة اليابانية أنها تدرس رفع العقوبات التي تفرضها على سوريا وتراقب عن كثب المناقشات الدولية والأممية بشأن العقوبات وبناء على ذلك سوف تتخذ القرار المناسب بما في ذلك رفعها. وقال وزير الخارجية اليابانية تاكيشي إيوايا في مؤتمر صحفي، إن الحكومة الانتقالية في سوريا تبدي استعدادها لمواصلة العمل من أجل انتقال سلمي ومستقر.
وأعلن البنك الدولي، أن سوريا يمكنها استئناف برامجه فيها بعد توقف دام 14 عاماً. وقال البنك في بيان: «بعد صراع دام سنوات، تسير سوريا على طريق التعافي والتنمية»، مضيفاً أن أول مشروع له مع الحكومة السورية الجديدة سيركز على تحسين خدمة الكهرباء. وقال متحدث باسم البنك في بيان: «يسعدنا أن يعود البنك الدولي للعمل في سوريا وتلبية الحاجات التنموية للشعب السوري». وأضاف أن برامج المؤسسة الدولية ستسهم «في استقرار البلاد والمنطقة. هناك حاجة إلى خلق بيئة تسمح للقطاع الخاص بالاستثمار وخلق فرص عمل والنمو لتأمين مستقبل أفضل للشعب السوري».
على صعيد آخر، كشف مصدر إسرائيلي مطلع عن أن إسرائيل والإدارة السورية الجديدة أجرتا محادثات مباشرة في الآونة الأخيرة. وأوضح المصدر لشبكة «CNN» أن المحادثات جرت في أذربيجان وحضرها رئيس مديرية العمليات في الجيش الإسرائيلي الجنرال عوديد باسيوك، مضيفاً أن باسيوك التقى بممثلي الحكومة السورية بحضور مسؤولين أتراك. ولم يكشف المصدر عن المواضيع التي جرت مناقشتها في اللقاء، ولا عن الوسيط، وكانت القناة 12 الإسرائيلية أول من أورد الخبر.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قال الرئيس السوري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته إلى باريس، إن دمشق تجري مفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء مع تل أبيب في محاولة «لامتصاص الوضع ومنع فقدان السيطرة»، في ظل الانتهاك الإسرائيلي المتواصل لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974، واعتداءاتها المتصاعدة. (وكالات)

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"