عقد عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، سلسلة من اللقاءات الثنائية في نيويورك مع عدد من المؤسسات والشركات والقيادات الإعلامية والأكاديمية.
تأتي هذه اللقاءات في إطار التحضير لانعقاد «قمة بريدج» في أبوظبي خلال ديسمبر المقبل وتعزيز الشراكات الدولية وتوسيع التعاون مع مؤسسات عالمية، بما يسهم في إثراء محتوى القمة وترسيخ مكانتها منصة رائدة للحوار الإعلامي.
شهدت اللقاءات نقاشات مثمرة حول بلورة رؤية طموحة تعزز الاستدامة المهنية للمؤسسات الإعلامية في عصر الذكاء الاصطناعي، وتطرقت إلى كيفية ابتكار نماذج للعمل الإعلامي تتواءم مع السلوكيات المتغيرة للجمهور.
وأكد آل حامد، أن رؤية دولة الإمارات للإعلام تنطلق من إيمان راسخ بدوره شريكاً رئيسياً في مسيرة التنمية المستدامة، وأداة لبناء الجسور بين مختلف الثقافات، مشدداً على أهمية إبرام شراكات استراتيجية تسهم في تطوير نموذج إعلامي متقدم يواكب المتغيرات العالمية.
وأضاف: «نؤمن بأن الإعلام قوة ناعمة تشكل الوعي وتبني الجسور بين الشعوب والثقافات، ومن هذا المنطلق، نحرص على بناء شراكات مع مؤسسات وجهات إعلامية وتكنولوجية وتعليمية عالمية، من أجل نقل التجارب وتوطين أفضل الممارسات بما يعزز من جاهزية إعلامنا لمستقبل متسارع ومتشعب».
وشدد على مواصلة العمل على ترسيخ نموذج متقدم للإعلام، وتمكين الكفاءات الشابة، بما يرسخ قمة «بريدج» منصةً رائدةً لتبادل الأفكار والتجارب الناجحة في صناعة التأثير الإيجابي.
شملت اللقاءات إيرل ويلكنسون، الرئيس التنفيذي للرابطة الدولية لوسائل الإعلام الإخبارية، وتشارلز فوريل، نائب رئيس تحرير صحيفة وول ستريت جورنال العريقة، وجرين مكارثي المحررة التنفيذية للأخبار في الصحيفة، وسارة ميرون، الرئيسة التنفيذية للاتصال في IBM، وشينا بروكنر، نائب الرئيس الأول في مجموعة فورتشن ميديا العالمية، وستيفاني ميهتا، الرئيسة التنفيذية ورئيسة المحتوى في Mansueto Ventures، وداميان سلاتري، نائب أول للرئيس للتسويق في Fast Company وInc، والبروفيسور كلاي شيركي، نائب رئيس جامعة نيويورك للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
كما نظم المكتب الوطني للإعلام طاولة عمل مستديرة بحضور عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، على هامش المؤتمر العالمي لوسائل الإعلام الإخبارية في نيويورك. وتأتي هذه المبادرة في إطار التحضير لقمة «بريدج».
وبدأت فعالية الطاولة بجلسة افتتاحية قدمها ريتشارد أتياس، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «ريتشارد أتياس وشركاه»، تلتها كلمة تعريفية لمريم بن فهد، المستشارة في المكتب الوطني للإعلام، استعرضت أهداف منظومة بريدج ودورها في بناء الثقة ومواجهة تحديات قطاع الإعلام. وفي جلسة بعنوان «الترفيه والقوة الثقافية: عندما يصبح الانتباه عملة» شارك عبدالله آل حامد، ونخبة من الإعلاميين وصناع الفكر.
وشدد رئيس المكتب الوطني للإعلام خلال مداخلته على أن جوهر التأثير الحقيقي لا يُقاس بعدد المشاهدات أو نسب التفاعل، بل بقوة المحتوى الأصيل والهادف، الذي يُسهم في بناء مجتمعات أكثر وعياً وتماسكاً.
وفي جلسة بعنوان «من يشكل السرد اليوم؟» شارك نخبة من الإعلاميين وصناع المحتوى في نقاش تناول التأثير المتزايد للعوامل الرقمية في تشكيل الخطاب العام، فيما استكشفت جلسة بعنوان «المؤسسات الخيرية: ثمن الاستقلال التحريري» نماذج تمويل بديلة تحمي الاستقلالية الإبداعية والإعلامية.
(وام)
عادي
عبدالله آل حامد يعقد لقاءات ثنائية في نيويورك مع قيادات إعلامية استعداداً لقمة «بريدج»
23 مايو 2025
22:08 مساء
قراءة
دقيقتين
المزيد من الملف
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا







