القاهرة: «الخليج»
نشأت كلمة «البروباجاندا» في القرن ال 17 عندما دشنت الكنيسة الكاثوليكية لجنة من رجال الدين الكبار ليتولوا مسؤولية البعثات الأجنبية، تحت رعاية البطريرك الكاثوليكي جريجوري ال15، وتولت هذه اللجنة أمر الإرساليات التبشيرية، وأتت كلمة بروباجاندا أصلاً من اللاتينية بمعنى النشر أو الترويج، وتطور معناها عبر الزمن حتى وصلت إلى المعنى أو المعاني التي تشير إليها في عقولنا اليوم. يقول جاك إيلول في كتابه «بروباجاندا»، ترجمة روماني حتة: إن معظم الناس يقعون فريسة سهلة في فخ البروباجاندا لاعتقادهم أنها مجرد أكاذيب وقصص خيالية، والحقيقة أن البروباجاندا الحديثة لطالما ابتعدت عن الأكاذيب السخيفة وأساليبها التي عفا عليها الزمن، فهي تتعامل مع أنواع مختلفة من الحقيقة، حتى جاء جوزيف غوبلز وزير هتلر للدعاية، وأصر على أن تكون تقارير القوات المسلحة النازية دقيقة قدر الإمكان.
يرى إيلول أن البروباجاندا الحديثة لا يمكن أن يكون لها تأثير من دون التعليم، وأطلق على التعليم «البروباجاندا المسبقة» وهي تكييف العقول بالمعلومات ولتظهر كأنها حقائق وتعليم للشعب.
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا







