واصلت القوات الإسرائيلية تصعيدها العسكري في الضفة الغربية، أمس الأربعاء، واغتالت القيادي في حركة «الجهاد» رايق بشارات، وهو أسير محرر ومبتور اليدين، في بلدة طمون قضاء طوباس، شمالي الضفة، عبر عملية نفذتها وحدة خاصة، تلاها دخول تعزيزات عسكرية كبيرة طوقت المنطقة، فيما اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير ومجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى بحراسة مشددة من القوات الإسرائيلية.
وواصلت القوات الإسرائيلية عدوانها على مدينة نابلس وبلدتها القديمة منذ صباح الثلاثاء، حيث دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية، وارتكبت مجزرة بحق الشقيقين نضال وخالد مهدي عميرة اللذين ارتقيا خلال اقتحام البلدة، وتم احتجاز جثمانيهما. وأسفرت الاقتحامات عن إصابة أكثر من 80 فلسطينياً، أكثر من 55 منهم بحالات اختناق نتيجة قنابل الغاز. وفي مدينة الخليل اعتقلت هذه القوات شابين اثنين بعد اقتحام أحد منازل حارة أبو سنينة، بينما في بلدتي عنبتا وقفّين نفذت القوات الإسرائيلية اقتحاماً واسعاً تخلله إطلاق قنابل صوتية، وانتشار آليات عسكرية في الشوارع وعرقلة حركة الفلسطينيين.
من جهة أخرى، ذكرت محافظة القدس، أن عشرات المستوطنين بقيادة بن غفير اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوساً تلمودية عنصرية في باحاته. ووبخ بن غفير، ضباط شرطة كبار بسبب منع أفراد شرطة اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى بهدف إقامة حلقات غناء ورقص بالأعلام في باحات المسجد. وقال شهود عيان إن بن غفير وصل إلى المكان برفقة ضباط شرطة كبار، بينهم المفتش العام للشرطة، داني ليفي، وقائد شرطة لواء القدس، أمير أرزاني، وصرخ بن غفير عليهم موبخاً، حسبما نقل عنه موقع صحيفة «هآرتس» الإلكتروني. وأضافت الصحيفة أن سلوك بن غفير جاء على خلفية توتر متواصل بينه وبين قائد الشرطة في لواء القدس. (وكالات)
عادي
بن غفير يقود اقتحام المستوطنين للأقصى
نيران إسرائيلية تقتل فلسطينياً مبتور اليدين
12 يونيو 2025
00:10 صباحا
قراءة
دقيقتين
قد يعجبك ايضا







