عادي

حالة ترقب للقراء في «فتاة المتاهة»

20:19 مساء
قراءة دقيقتين

ينسج الكاتب غيوم ميسو، في روايته الجديدة «فتاة المتاهة»، دار نوفل- هاشيت أنطوان، حبكة محكمة تُبقي القارئ في حالة ترقّب حتّى السطر الأخير.
يفتتح ميسو روايته «فتاة المتاهة»، التي تقع في 320 صفحة، بمشهد سينمائي ساحر: الوريثة الإيطاليّة الشهيرة أوريانا دي بييترو تستلقي على سطح قارب «لونا بلو». أخيراً عادت الأمور تصبّ لصالحها. لكنّ لحظة الهدوء هذه لا تدوم، إذ يتحوّل المشهد فجأةً إلى كابوس. خلال دقائق، تتعرّض أوريانا لهجومٍ عنيف ينتهي بوفاتها الغامضة. هكذا ينطلق تحقيقٌ معقّد تقوده المحقّقة جوستين، التي تواجه تحدّيات شخصيّة ومهنيّة في سبيل كشف القاتل، وسط شبكة من السرديّات المتداخلة والمضلّلة.
من الذي قتل أوريانا دي بييترو؟ هل يكون زوجها أدريان، عازف البيانو الغامض والجذّاب؟ هل هي أديل، صديقتها أوّلاً، وعدوّتها لاحقاً؟ تحاول جوستين، المحقّقة التي ينتظر الجميع فشلها في حلّ القضيّة، أن تهتدي للقاتل في ظلّ سرديّات متقاطعة حيناً، متناقضة أحياناً، ومشوّقة دائماً.
وقالت مجلّة «لوبوان» عن الرواية: ««كالعادة، يكسر ميسو التوقّعات ويفاجئ القارئ باستمرار. هذه رواية إثارة نفسيّة خالصة، تنبض في طيّاتها نبرته العاطفيّة المرهفة».
غيوم ميسو – هو الروائي الفرنسي الأكثر قراءةً في فرنسا منذ ما يزيد على عشر سنوات. وُلد في العام 1974 في أنتيب، وبدأ التأليف خلال سنوات دراسته ولم يتوقّف منذ ذلك الحين. في العام 2004، ظهر كتابه «Et Après» الذي كان سبب لقائه بالجمهور، تبعته كتب تُرجم منها إلى العربية: «الصبيّة والليل» (2019)، «حياة الكاتب السريّة» (2020)، «الحياة رواية» (2021)، «مجهولة نهر السين» (2022)، و«أنجيليك» (2023). تُرجمت كتبه إلى أربع وأربعين لغة وبعضها حُوّل إلى أفلام، كما لقيت نجاحاً كبيراً في فرنسا وسائر أرجاء العالم.

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"