محمد بن ثعلوب الدرعي
ليفربول أعلنها بصراحة، سنواصل القتال من أجل اللقب، ومن جانبه أعلن تشيلسي استمرار صدارة الليفر رسمياً بعد أن فرض التعادل الثاني على مانشستر سيتي الذي قد يدفع ثمن التعادل غالياً، خاصة بعد خسارة الفريق السماوي نقطتين ثمينتين، من شأنها أن تكون حاسمة في سباق انتزاع الصدارة والحفاظ على اللقب.
وعلى الجانب الآخر واصل أرسنال مطاردة الصدارة بخماسية في مرمى بيرنلي، منحته الحفاظ على مركزه الثاني بفارق نقطتين خلف ليفربول المتصدر، متفوقاً بفارق نقطتين عن سيتي الذي لديه مباراة مؤجلة، هكذا هو الوضع العام في قمة البريميرليغ مع نهاية الجولة الـ25، التي كان السيتي فيها أكبر الخاسرين في هذه الجولة، على إثر التعادل بهدف لمثله أمام تشيلسي، في مباراة مثيرة بجميع تفاصيلها، بدءاً من هدف رحيم ستيرلنغ الذي منح «البلوز» التقدم، وانتهاء بهدف التعادل الذي أحرزه رودري في الوقت القاتل، التعادل قد يكون مُرضياً لعشاق تشيلسي، ولكنه محزن لأنصار الفريق السماوي، الأمر الذي من شأنه أن يرفع من حدة الإثارة والغموض والمتعة في الدوري الأعظم عالمياً، لأنهم يقاتلون من أجل اللقب.
ما يحدث لكبير ألمانيا أمر مثير للدهشة؛ لأن الأمر أصبح أشبه بالجنون، سقوط بايرن ميونخ أمام بوخوم لم يوسّع الفارق بينه وبين المتصدر ليفركوزن إلى 8 نقاط فقط؛ لأن ذلك ممكن تجاوزه من فريق متمرّس في حصد الألقاب، خاصة أن هناك 12 جولة متبقية على النهاية. ولكن عندما يتعرض العملاق البافاري لانتكاسة من هذا النوع، فمن الطبيعي أن يكون أمراً خارقاً أدى إلى اختلال توازن الفريق الذي كان لا يقهر حتى الأمس القريب.
وفي الوقت الذي ارتفعت فيه أسهم المدرب الإسباني تشابي ألونسو الذي أصبح مطلوباً لأكثر من 5 أندية أبرزها ليفربول، تراجعت أسهم توخيل مدرب البايرن بشكل قد يصل إلى نهاية العلاقة قريباً بين الطرفين؛ لأن ما يحدث لكبير ألمانيا محلياً قد ينتقل لدوري أبطال أوروبا، ويتسبب في وداعٍ مبكر للفريق، وهو الأمر الذي تنظر إليه الجماهير بتخوف كبير.
آخر الكلام
التعادل أمام فريق رايو فاليكانو في الجولة الماضية لم يحرم ريال مدريد من المحافظة على صدارته في غياب نجمه الهداف جود بيلينغهام بسبب الإصابة، في الوقت الذي يخوض فيه مباريات قوية كان آخرها فوزه على فريق لايبزيغ الألماني في ثمن نهائي دوري الأبطال.
