الشارقة - الخليج
دشنت عيادة بالي الشرق الأوسط في مدينة برجيل الطبية BMC - بأبوظبي، المنشأة الرائدة لشركة برجيل القابضة، مرحلة جديدة من التميز في جراحة العظام بالمنطقة، و بعد مرور عام على إطلاقها، تمكنت هذه العيادة من تحقيق مكانة خاصة بها عبر تقديم أحدث العلاجات لحالات العظام المعقدة، حيث أصبحت BMC مع إنشاء عيادة بالي الشرق الأوسط، وجهة لرعاية العظام المعقدة في دولة الإمارات و المنطقة.
وبفضل قيادة الدكتور بالي الرائد في مجال جراحة العظام، تلتزم العيادة بالكفاءة السريرية بالإضافة إلى الجودة والنتائج الممتازة منذ إنشائها، ويعتبر الدكتور بالي هو مؤسس ومدير معهد بالي في فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويُعرف عالمياً بخبرته في إطالة الأطراف وإعادة بناء التشوهات والحفاظ على المفاصل في الأطراف العلوية والسفلية للأطفال والبالغين، كما يضم الفريق الطبي إلى جانب الدكتور بالي، خبراء جراحة العظام، وهم: الدكتور مايكل أوجلو، والدكتور ديفيد فيلدمان، والدكتور ماثيو دوبس، والدكتور كلير شانون، والدكتور كافيه أسدي، والدكتور كاثرين ميلر، والدكتور آرون ر. هاريهاران، و الدكتور سيمون باتيبوجلي، الذين يقدمون خدماتهم للمرضى في عيادة بالي الشرق الأوسط.
وقد تم إنشاء العيادة بالتعاون مع الدكتور درور بالي كجزء من تركيز مدينة برجيل الطبية -BMC في تقديم الرعاية والتخصصات الفرعية للأطفال، وكان لها تأثير عميق على المرضى، حيث قدم الخبراء خلال العام الأول من تأسيس العيادة، خدماتهم لأكثر من 3500 مريض وأجروا أكثر من 300 عملية جراحية، كما تميز العام الماضي بمجموعة متنوعة من الحالات، تمثل كل منها تحديات وفرصًا فريدة للابتكار، بدايةً من إصابات ما بعد الصدمة وحتى الحالات العصبية والعضلية والاضطرابات الخلقية مثل خلل التنسج الهيكلي، حيث عالج الفريق مجموعة واسعة من الحالات.
يقول الدكتور درور بالي:" بينما نفكر في رحلتنا خلال العام الماضي في عيادة بالي الشرق الأوسط بمدينة برجيل الطبية - BMC، نتذكر القوة والعزم على التحول والمثابرة والابتكار والتفاني من أجل مرضانا، كل قصة نجاح هي شهادة على العمل الجماعي المذهل والإلتزام بالتميز الذي يميز عيادتنا، ونحن ننظر إلى الأمام نبقى ثابتين في مهمتنا المتمثلة في إعادة تحديد الإمكانيات في رعاية العظام ومواصلة إحداث تأثير عميق على حياة مرضانا".
الاحتفال بقصص النجاح
من بين قصص النجاح العديدة، هناك العديد من الحالات البارزة التي تجسد تفاني العيادة في تقديم الرعاية التحويلية، فتاة مصرية تبلغ من العمر 15 عاماً على الرغم من العمليات الجراحية السابقة واجهت تباينًا في طول ساقها 10 سم وتشوهاً في مفصل الورك، وقد ساهمت خبرة الدكتور بالي في عملية قطع العظام الداعمة للحوض وإدخال الأظافر داخل النخاع لتصحيح تشوهاتها، مما منحها أملًا متجددًا.
كما أجريت جراحة لطفل قبرصي يبلغ من العمر 10 أعوام مصاب بمرض (بيرثيس) الحاد، لتحرير الأنسجة الرخوة وجراحة استعادة حركة الورك، فيما خضع شاب إماراتي يبلغ من العمر 18 عاماً مصاب بمتلازمة (ماير جورلين) إلى عمليات جراحية معقدة لتصحيح الأطراف، مما يوضح النهج الشامل الذي تتبعه العيادة في تحديد جميع التشوهات والتخطيط للتصحيح الجراحي لتصحيح جميع المشكلات الصحية التي يعاني منها في عملية جراحية واحدة، أيضاً استفادت طفلة إماراتية تبلغ من العمر 4 سنوات من جراحة متطورة لتصحيح عظم الساق، في حين خضعت شابة تبلغ من العمر 21 عامًا مصابة بالشلل الدماغي لعمليات جراحية واسعة النطاق في الأطراف السفلية لتحسين القدرة على الحركة.
وتسلط هذه الحالات الضوء على التزام العيادة بالرعاية الشخصية وتقديم علاجات متميزة وفريدة في المنطقة وبحسب الحالة الطبية الفريدة للمرضى، إضافة لإدخال التقنيات الجراحية مثل إطالة العظام باستخدام الجيل الجديد من مسامير الإطالة الكهرومغناطيسية تؤكد التزام العيادة بدفع حدود رعاية العظام، كما تم إدخال نظام جديد للنمو الموجه باستخدام لوحات مصممة خصيصًا في معهد بالي في الولايات المتحدة في العيادة.
ويقول الدكتور مايكل أوغلو استشاري جراحة عظام الأطفال ومدير عيادة بالي الشرق الأوسط في أبوظبي: "إن التزامنا بالتعاون يمكّننا من إجراء استشارات عبر الفيديو مع المرضى في جميع أنحاء العالم ومشاركة الأفكار السريرية مع شركائنا في الولايات المتحدة، حيث يضمن تبادل الخبرات في الوقت الفعلي حصول مرضانا على أفضل الخيارات الجراحية على الفور، مما يمكّنهم من المضي قدماً في رحلتهم إلى التعافي".
تطوير رعاية العظام في دولة الإمارات
تمثل سلسلة الإنجازات التي أحرزتها عيادة بالي الشرق الأوسط خلال عام على تأسيسها، قفزة هائلة إلى الأمام في تطوير رعاية العظام في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط ، فمن خلال جلب خبرات عالمية المستوى إلى دولة الإمارات للعمل في عيادة بالي، لا تعمل العيادة فحسب لخدمة السكان المحليين من المواطنين الإماراتيين والمقيمين، بل تجتذب أيضًا السياح الطبيين من جميع أنحاء العالم، حيث إن تفانيها في الكفاءة السريرية والنتائج الجيدة يؤدي إلى رفع مستوى الرعاية وتعزيز مكانة الدولة كوجهة رئيسية لعلاجات العظام المعقدة.
اليوم، تقدم العيادة خدماتها لمجموعة متنوعة من المرضى من العديد من البلدان القريبة والبعيدة، وقدمت الاستشارة للمرضى من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن أماكن أبعد في أفريقيا وأوروبا وشبه القارة الهندية وآسيا وخاصة روسيا والصين، حيث يتماشى دور العيادة في دعم المرضى من جميع أنحاء العالم بسلاسة مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، لتصبح مركزًا عالميًا للرعاية الصحية.
تحديد أهداف جديدة
بالنظر إلى المستقبل، تظل عيادة بالي الشرق الأوسط ملتزمة بتوسيع خدماتها ودفع حدود الابتكار في مجال جراحة العظام، وخلال العام الحالي 2024، فإنها تهدف إلى تقديم خدمات متخصصة بما في ذلك رعاية العمود الفقري، والخدمات العصبية العضلية متعددة التخصصات وعلاجات الأعصاب الطرفية، مما يعزز مكانتها كشركة رائدة في رعاية العظام، ومن خلال السعي الحثيث لتحقيق التميز، والالتزام بالابتكار، والتفاني في رعاية المرضى، لا توفر عيادة بالي الشرق الأوسط الأمل للأفراد الذين يواجهون تحديات العظام المعقدة فحسب، بل تعمل أيضًا على تعزيز مجموعة عروض الرعاية المعقدة في BMC.
وبينما تتطلع العيادة نحو المستقبل، فإنها تسعى إلى إعادة تعريف مجال جراحات العظام، من خلال إجراءات رائدة وخطط جراحية شاملة، ومع التزامها الراسخ بالابتكار والرعاية المتخصصة التي تركز على المريض والرعاية الرحيمة، فإن العيادة على كامل الإستعداد لمواصلة تغيير حياة الناس وتشكيل مستقبل طب العظام في الشرق الأوسط وخارجه.
