عادي

برامج رعاية وتأهيل لـ462 من التوحديين بمراكز زايد العليا

20:41 مساء
قراءة 3 دقائق
برامج رعاية وتأهيل لـ462 من التوحديين بمراكز زايد العليا

أبوظبي: «الخليج»

تقدم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم برامج رعاية وتأهيل بمعايير عالمية معتمدة لعدد 462 من طلبة التوحد المسجلين في مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها في أبوظبي، منهم 184طالبا وطالبة بمركز أبوظبي للتوحد في أبوظبي، و120من الطلاب بمركز العين التوحد بمنطقة العين، و71 طالباً توحدي في التأهيل الزراعي و37 بمركز مدينة زايد للرعاية والتأهيل، و17 بمركز أبوظبي للرعاية والتأهيل، و15 طالباً بمركز غياثي للرعاية والتأهيل، وثلاثة طلاب بمركز السلع للرعاية والتأهيل، و4 طلاب بمركز القوع للرعاية والتأهيل، و5 طلاب بمركز المرفأ للرعاية والتأهيل، و4 طلاب بمركز الوقن للرعاية والتأهيل، وطالبين بمركز العين للرعاية والتأهيل

وبمناسبة اليوم العالمي للتوحد، الثاني من شهر أبريل من كل عام، دعت المؤسسّة إلى تضافر الجهود وتعزيز العمل المشترك بين كافة مؤسسات الدولة ولاسيما المؤسسات البحثية وعلى رأسها الجامعات والمراكز العلمية المتخصصة، للوقوف على أسباب تسارع انتشار اضطراب التوحد، وسبل الوقاية منه والحد من انتشاره، والعمل لتقليل آثاره السلبية على الأطفال المصابين به، لتتكامل جهود الجميع مع ما تقدمه مراكز ومؤسسات رعاية وتأهيل أصحاب الهمم من خدمات علاجية وتعليمية وتأهيلية لتلك الفئات.

وبرعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تنظم المؤسسة بالتعاون والتنسيق مع مجموعة لوتس هولستك، المؤتمر الدولي للتوحد تحديات وحلول في أبوظبي خلال الفترة من 27 وحتى 30 أبريل انطلاقاً من نجاح النسخ السابقة للمؤتمر، واستكمالاً للنجاحات التي تحققت في مجال رعاية وتأهيل مختلف فئات أصحاب الهمم ولاسيما الأشخاص ذوي التوحد،

وسيتم الاعلان يوم افتتاح المؤتمر عن إصدار أول مجلة علمية متخصصة برعاية ودعم مؤسسة زايد العليا لاصحاب الهمم، ومحكمة في أبحاث التوحد تحقيقاً لتوفير افضل وسائل العلاج والممارسات لأصحاب الهمم فئة التوحد ومن أجل تخفيف معاناتهم واسرهم وتمكينهم لدمجهم في المجتمع وتحقيقا لذلك لنشر الوعي المجتمعي بهم، حيث تسلط هذه المجلة الضوء على فهم الأمانة العلمية ملبية الحاجة الملحة لمنصة علمية تعالج التحديات الراهنة ولتضع ما توصلت إليه من خلاصة هذه الأبحاث في أيدي المعالجين في شتى المراكز المتخصصة.

ويقول عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام للمؤسسة: «تحرص دولة الإمارات على توفير حياة كريمة لكافة شرائح المجتمع ولاسيما أصحاب الهمم ومنهم ذوي اضطراب التوحد، حيث قامت بإنشاء مراكز متخصصة لرعايتهم وتأهيلهم والعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع، كما تمنحهم الأولويات في الحصول على العلاج السريع في جميع مستشفيات الدولة تقديراً لإسهاماتهم البنّاءة وتقديراً لأسرهم لسعيهم إلى دفعهم نحو العطاء، وتوفير حدائق خاصة بهم تتوافق مع المعايير العالمية للأمن والسلامة».

ويقدم مركز أبوظبي للتوحد بمنطقة الزعفرانة بأبوظبي التابع لمؤسسة زايد العليا عدد من الخدمات لطلبة اضطراب طيف التوحد والبالغ عددهم 184طالب وطالبة مسجلين في العام الدراسي 2024/2023 منهم 56 تدخل مبكر و128 توحد مع إعاقات شديدة، وتتضمن خدمات المركز التعليم والتأهيل، وخدمات التدخل المبكر، وخدمات الأنشطة التربوية والأنشطة المجتمعية تشتمل على برامج ترفيهية وعلمية ومجتمعية وفعاليات وطنية ودينية وإنسانية ومشاركات داخل وخارج الدولة.

وتقول عائشة سيف المنصوري، مديرة مركز أبوظبي للتوحد: «يعتبر اضطراب التوحد من الإعاقات الغامضة، وهناك زيادة واضحة في عدد المصابين على مستوى أبوظبي ودولة الإمارات، فاضطراب التوحد يصيب 15 طفلاً من كل عشرة آلاف حالة ولادة في العالم، ويمكن اكتشافه مع بلوغ الطفل سنتين ونصف من عمره، واللافت أنه يطال أربعة أولاد مقابل بنت واحدة».

وتضيف أن مركز أبوظبي للتوحد بأبوظبي يشتمل على العديد من المرافق منها غرف صفية، وصفوف لتعليم الموسيقى مع الأجهزة والأدوات الموسيقية، وصفوف للتعليم الأكاديمي وصالة رياضة ومطعم تقدم للطلاب من خلاله وجبات صحية، والي جانب ألعاب في ساحة المركز، ويتم استخدام السباحة في علاج حالات اضطراب طيف التوحد وتم تجهيز مسبح خاص لذلك.

من ناحيتها تقول موزة أحمد السلامي مدير مركز العين للتوحد التابع للمؤسسة بمنطقة العين: «المركز يقدم خدماته لعدد 120 طالباً وطالبة في المرحلة الحالية منهم 24 تدخل مبكر، و96 توحد، ونحرص سنوياً على المشاركة في أنشطة شهر التوحد العالمي، تم صدور قرار بتحويله من وحدة إلى مركز في العام 2016 ليخدم شريحة مهمة من أبناء مدينة العين».

وافتتح سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، المقر الجديد لمركز العين للتوحد التابع للمؤسسة بمدينة العين في شهر نوفمبر من العام 2020، والذي أنجزته شركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة» على مساحة إجمالية تتجاوز الـ 10 آلاف متر مربع، بتكلفة تبلغ نحو 69 مليون درهم

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/434jh6yp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"