بغداد: زيدان الربيعي
تعرض الحكم الدولي العراقي الشاب محمد طارق أحمد إلى انتقادات كبيرة من قبل الشارع الكروي العراقي بعد قيادته لمباراة فريق الميناء مع فريق الشرطة التي جرت على ملعب الميناء الأولمبي يوم الثلاثاء الماضي، ضمن دور الثمانية لبطولة كأس العراق والتي انتهت بفوز الشرطة 2 – 0.
وشهدت المباراة قيام الحكم محمد طارق أحمد، بطرد لاعبين، واحد من فريق الشرطة، والآخر من فريق الميناء، فضلاً عن قيامه بطرد مدرب فريق الشرطة، المصري مؤمن سليمان، وكذلك طرده ناصر طلاع، المدرب المساعد لفريق الميناء، وقصي جبار، مدرب حراس مرمى الميناء، فضلاً عن قيامه برفع البطاقات الصفراء بوجه جميع لاعبي الميناء.
وقال حيدر الحمود، مدير إعلام نادي الميناء الرياضي: إن «الحكم محمد طارق لم يكن مؤهلاً لقيادة مباراة مهمة بين فريقي الميناء والشرطة، لأنه كان متشنجاً ويتعامل بطريقة غريبة مع اللاعبين».
وأضاف، «حين تسند المهمة لحكم غير مؤهل لقيادة المباراة، فأنت أجرمت بحق فريق الميناء وجمهوره».
وأضاف: «أعتب على لجنة الحكام واتحاد الكرة، وعلى اتحاد الكرة احترام أندية المحافظات، فهي ليست تكملة عدد بالنسبة لهم».
وقال المصري مؤمن سليمان، مدرب فريق الشرطة إن «الحكم محمد طارق تعرض إلى ضغط كبير جداً من قبل دكة احتياط فريق الميناء، إذ كانت هناك اعتراضات شديدة على كل قرار يتخذه، لذلك تدخلت في هذا الأمر من أجل ترك الحكم يقود المباراة، ولم أقم بالإساءة إلى أي أحد».
وأضاف: «لقد ضحيت بنفسي وحصلت على بطاقة الطرد من أجل مصلحة فريقي وحمايته داخل الميدان».
يذكر أن الحكم الدولي محمد طارق أحمد، الذي ابتعد عن قيادة المباريات لمدة طويلة بسبب ما أثير حول وضعه وشم كبير على قدمه، فضلاً عن أسلوبه المتشنج مع اللاعبين والطواقم التدريبية وكثرة رفعه البطاقات الصفراء بمناسبة أو من دون مناسبة، حتى أصبحت عملية إسناد المباريات له تمثل قلقاً لجماهير بعض الفرق.
يذكر أن محمد طارق، هو نجل الحكم الدولي العراقي الراحل طارق أحمد، الذي كان يعد من أفضل الحكام في الكرة العراقية، وكان دائماً مبتسماً أثناء قيادته للمباريات المهمة والحاسمة.
تعرض الحكم الدولي العراقي الشاب محمد طارق أحمد إلى انتقادات كبيرة من قبل الشارع الكروي العراقي بعد قيادته لمباراة فريق الميناء مع فريق الشرطة التي جرت على ملعب الميناء الأولمبي يوم الثلاثاء الماضي، ضمن دور الثمانية لبطولة كأس العراق والتي انتهت بفوز الشرطة 2 – 0.
وشهدت المباراة قيام الحكم محمد طارق أحمد، بطرد لاعبين، واحد من فريق الشرطة، والآخر من فريق الميناء، فضلاً عن قيامه بطرد مدرب فريق الشرطة، المصري مؤمن سليمان، وكذلك طرده ناصر طلاع، المدرب المساعد لفريق الميناء، وقصي جبار، مدرب حراس مرمى الميناء، فضلاً عن قيامه برفع البطاقات الصفراء بوجه جميع لاعبي الميناء.
وقال حيدر الحمود، مدير إعلام نادي الميناء الرياضي: إن «الحكم محمد طارق لم يكن مؤهلاً لقيادة مباراة مهمة بين فريقي الميناء والشرطة، لأنه كان متشنجاً ويتعامل بطريقة غريبة مع اللاعبين».
وأضاف، «حين تسند المهمة لحكم غير مؤهل لقيادة المباراة، فأنت أجرمت بحق فريق الميناء وجمهوره».
وأضاف: «أعتب على لجنة الحكام واتحاد الكرة، وعلى اتحاد الكرة احترام أندية المحافظات، فهي ليست تكملة عدد بالنسبة لهم».
وقال المصري مؤمن سليمان، مدرب فريق الشرطة إن «الحكم محمد طارق تعرض إلى ضغط كبير جداً من قبل دكة احتياط فريق الميناء، إذ كانت هناك اعتراضات شديدة على كل قرار يتخذه، لذلك تدخلت في هذا الأمر من أجل ترك الحكم يقود المباراة، ولم أقم بالإساءة إلى أي أحد».
وأضاف: «لقد ضحيت بنفسي وحصلت على بطاقة الطرد من أجل مصلحة فريقي وحمايته داخل الميدان».
يذكر أن الحكم الدولي محمد طارق أحمد، الذي ابتعد عن قيادة المباريات لمدة طويلة بسبب ما أثير حول وضعه وشم كبير على قدمه، فضلاً عن أسلوبه المتشنج مع اللاعبين والطواقم التدريبية وكثرة رفعه البطاقات الصفراء بمناسبة أو من دون مناسبة، حتى أصبحت عملية إسناد المباريات له تمثل قلقاً لجماهير بعض الفرق.
يذكر أن محمد طارق، هو نجل الحكم الدولي العراقي الراحل طارق أحمد، الذي كان يعد من أفضل الحكام في الكرة العراقية، وكان دائماً مبتسماً أثناء قيادته للمباريات المهمة والحاسمة.
