إعداد: مصطفى الزعبي
وجدت تجربة سريرية أن إعطاء جرعة واحدة منخفضة من «الإسكيتامين» مباشرة بعد الولادة يقلل بشكل كبير من نوبات الاكتئاب الشديدة لدى الأمهات الجدد اللاتي يعانين أعراض اكتئاب ما قبل الولادة في دراسة شملت 361 أماً متوسط العمر 32 عاماً مصابة باكتئاب خفيف قبل الولادة، مما أظهر انخفاضاً ملحوظاً في معدلات الاكتئاب بين اللاتي عولجن بالإسكيتامين مقارنة بالعلاج الوهمي، وفي حين أن العلاج كان مرتبطاً ببعض الآثار الضارة العصبية والنفسية قصيرة العمر، فإن النتائج الإجمالية تدعم استخدام الإسكيتامين في إدارة اكتئاب ما بعد الولادة لدى هذه الفئة من السيدات.
وتستند النتائج التي توصلوا إليها إلى مسجلات في خمسة مستشفيات صينية بالفترة من يونيو/ حزيران 2020 إلى أغسطس 2023 مع عدم وجود تاريخ طبي للاكتئاب وعدم تشخيصه أثناء الحمل، ولكن الأمهات حصلن على درجات على مقياس يتوافق مع الاكتئاب الخفيف قبل الولادة. وكانوا يستعدون للولادة.
ولم يكن لدى أي من المشاركات مضاعفات الحمل الشديدة، أو أي حالة تعني عدم إمكانية إعطائهن الإسكيتامين.
وتم تسجيل معلومات عن العوامل بما في ذلك العمر والوزن ومستوى التعليم ودخل الأسرة والظروف الصحية الحالية في بداية التجربة، وتم توزيع المشاركين عشوائياً على الإسكيتامين أو الدواء الوهمي عن طريق الوريد بعد 40 دقيقة من الولادة.
وتمت مقابلة المشاركات بعد 18 إلى 30 ساعة من الولادة ومرة أخرى بعد 7 و42 يوماً، وتم تشخيص نوبة الاكتئاب الكبرى بعد 42 يوماً، وبعدة قياسات وطرق ومنها مقياس تصنيف هاميلتون للاكتئاب ولم يتناول أي مشارك مضادات الاكتئاب أو يتلقّى علاجاً نفسياً خلال فترة المتابعة.
وبعد 42 يوماً من الولادة، عانت 12 من 180من الأمهات اللاتي تناولن الإسكيتامين من نوبة اكتئاب شديدة مقارنة بـ 46 من 181من اللاتي تناولن علاجاً وهمياً.
وجدت تجربة سريرية أن إعطاء جرعة واحدة منخفضة من «الإسكيتامين» مباشرة بعد الولادة يقلل بشكل كبير من نوبات الاكتئاب الشديدة لدى الأمهات الجدد اللاتي يعانين أعراض اكتئاب ما قبل الولادة في دراسة شملت 361 أماً متوسط العمر 32 عاماً مصابة باكتئاب خفيف قبل الولادة، مما أظهر انخفاضاً ملحوظاً في معدلات الاكتئاب بين اللاتي عولجن بالإسكيتامين مقارنة بالعلاج الوهمي، وفي حين أن العلاج كان مرتبطاً ببعض الآثار الضارة العصبية والنفسية قصيرة العمر، فإن النتائج الإجمالية تدعم استخدام الإسكيتامين في إدارة اكتئاب ما بعد الولادة لدى هذه الفئة من السيدات.
وتستند النتائج التي توصلوا إليها إلى مسجلات في خمسة مستشفيات صينية بالفترة من يونيو/ حزيران 2020 إلى أغسطس 2023 مع عدم وجود تاريخ طبي للاكتئاب وعدم تشخيصه أثناء الحمل، ولكن الأمهات حصلن على درجات على مقياس يتوافق مع الاكتئاب الخفيف قبل الولادة. وكانوا يستعدون للولادة.
ولم يكن لدى أي من المشاركات مضاعفات الحمل الشديدة، أو أي حالة تعني عدم إمكانية إعطائهن الإسكيتامين.
وتم تسجيل معلومات عن العوامل بما في ذلك العمر والوزن ومستوى التعليم ودخل الأسرة والظروف الصحية الحالية في بداية التجربة، وتم توزيع المشاركين عشوائياً على الإسكيتامين أو الدواء الوهمي عن طريق الوريد بعد 40 دقيقة من الولادة.
وتمت مقابلة المشاركات بعد 18 إلى 30 ساعة من الولادة ومرة أخرى بعد 7 و42 يوماً، وتم تشخيص نوبة الاكتئاب الكبرى بعد 42 يوماً، وبعدة قياسات وطرق ومنها مقياس تصنيف هاميلتون للاكتئاب ولم يتناول أي مشارك مضادات الاكتئاب أو يتلقّى علاجاً نفسياً خلال فترة المتابعة.
وبعد 42 يوماً من الولادة، عانت 12 من 180من الأمهات اللاتي تناولن الإسكيتامين من نوبة اكتئاب شديدة مقارنة بـ 46 من 181من اللاتي تناولن علاجاً وهمياً.
