عادي

إعلان الفائزين في مهرجان جامعة زايد السينمائي

01:48 صباحا
قراءة دقيقتين
تحت رعاية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، وبحضور الشيخ مبارك بن نهيان بن مبارك آل نهيان، والشيخ محمد بن خليفة بن سلطان آل نهيان، والشيخ طحنون بن سعيد آل نهيان، احتفلت جامعة زايد في مقرها بأبوظبي، مساء أمس الأول، باختتام فعاليات الدورة السادسة لمهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط.
حضرت الحفل، الذي أقيم في قاعة «أم الإمارات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك» في مركز المؤتمرات، الدكتورة مارلين روبرتس، نائبة مدير الجامعة بالإنابة، عميدة كلية علوم الاتصال والإعلام، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وحشد كبير من الطلبة، إلى جانب عدد من الفنانين ومشاهير التواصل الاجتماعي والجمهور العام الذين حضروا لدعم المهرجان.
وعبّرت الدكتورة روبرتس في كلمتها في مستهلّ الحفل عن سعادتها، لأن الدورة السادسة استقطبت هذه المشاركة الواسعة، حيث تقدم إليها طلبة يمثلون 40 جامعة في 16 دولة، ولأن جامعة زايد استطاعت أن تشجّع الأجيال الجديدة من صانعي الأفلام الإماراتيين والعرب على إسماع أصواتهم إلى منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
ومنح المهرجان ست جوائز لستة أفلام تجريبية، أنجزها طلاب وطالبات جامعيون في كل من الإمارات ومصر ولبنان وفلسطين، وفازوا بها في المرحلة النهائية من المنافسة، بعد أن صعد إلى هذه المرحلة 15 فيلماً من القائمة القصيرة التي ضمت 65 فيلماً، بينها 30 فيلماً من الإمارات، و تمّ استخلاص القائمة من بين 110 أفلام تَقَدّم بها صانعوها.
و فاز فيلم «ومع روحك» للمخرج كريم رحباني، من جامعة سانت جوزيف في لبنان، بجائزة «أفضل الأفضل». وقام بتسليم الجائزة الفنان فادي الرفاعي. وفاز محمد نزار لقمان وصالح بن هلابي الطالبان بجامعة زايد فرع أبوظبي، بجائزة «المخرج الطموح»، وذلك عن فيلمهما «الفصل الأخير». وفاز الفيلم المؤثر عن المسجد الأقصى «تسابيح الروح» لمحمد الفاتح عبد الكريم أبو سنينة، من جامعة دار الكلمة في فلسطين، بالجائزة الشرفية للمهرجان، بينما فاز فيلم «لاعب النرد» للمخرجة نسمة رشدي من الجامعة الالمانية في القاهرة، بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، ويعرض مقاطع من قصيدة بالعنوان ذاته للشاعر الفلسطيني محمود درويش.
وأهدت المخرجة جائزتها إلى روح الشاعر، وقالت إنها حاولت من خلال عملها أن تجتذب الجمهور إلى النصوص الشعرية من خلال الرسوم المتحركة.
أما جائزة أفضل فيلم روائي فذهبت إلى «في ذلك اليوم من سبتمبر» للمخرج كريم جعفر من جامعة سانت جوزيف في لبنان، وهو فيلم يروي قصة خيّاطة عجوز فقدت ابنها الوحيد في الحرب. وذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي إلى فيلم «قوت الحمام» للمخرج بهاء أبو شنب من جامعة دار الكلمة في فلسطين.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"