عادي

«دبي الدولي للإسعاف» يوصي بإطلاق جمعية للمسعفين وتسجيل حالات القلب

04:27 صباحا
قراءة دقيقتين
أوصى مؤتمر دبي الدولي للإسعاف الذي اختتمت فعالياته أمس، وأقيم بالتزامن مع الدورة الحادية عشرة من المعرض والمؤتمر الدولي لإدارة الكوارث والطوارئ «ديهاد» بأهمية تأسيس جمعية لمقدمي خدمات الإسعاف والرعاية الصحية والطبية الطارئة لمرحلة ما قبل المستشفى في دول مجلس التعاون الخليجي، واستحداث نظام تسجيلي لحالات القلب والإصابات داخل المستشفى وخارجه، والتركيز على رفع مستوى توعية المريض.
وأكد المجتمعون الذين يمثلون 70 دولة ضرورة تفعيل الحوكمة الطبية للارتقاء بالخدمات عن طريق الاستخدام الأمثل للبيانات والمعلومات الخاصة بالمريض واستحداث شبكة تفاعلية للخدمات الطارئة والاستفادة القصوى من المصادر المتاحة خاصة التكنولوجيا والتطبيقات الذكية.
وقال الدكتور عمر السقاف أمين عام مؤتمر دبي الدولي للإسعاف ، الذي عقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله، إن الخبراء والباحثين من المشاركين في هذا الحدث شددوا على تطوير مناهج الطب الطارئ وإطلاق نظام موحد للترخيص والاعتماد الطبي وتأسيس بنك للمعلومات خاص بحالات التسمم ليسهل السيطرة عليها والاهتمام بمقدمي خدمات الرعاية الصحية ما قبل المستشفى ، وتوفير أجواء مناسبة لهم ليقوموا بعملهم على أكمل وجه.
وشهد معرض دبي الدولي لإدارة الكوارث والطوارئ «ديهاد» 2016 مشاركة 60 شركة ومؤسسة محلية وعالمية من 35 دولة استعرضت أحدث التقنيات والأجهزة الإلكترونية المتقدمة وسيارات الإسعاف التي تسهم في الاستجابة الفعالة للحوادث والكوارث وبفترة زمنية قصيرة.
وأقيمت على هامش المعرض والمؤتمر الدولي لإدارة الكوارث والطوارئ جلسة حوارية خاصة لعرض تجربة فريق الأزمات والطوارئ في إمارة دبي ، أثناء حريق فندق العنوان ليلة رأس السنة 2016 والتي أكدت أن التحرك السريع للفريق كان وراء السيطرة على الحريق المفاجئ الذي بدأ من الطابق العشرين بالفندق وامتد ليطول كامل الواجهة الأمامية.
ولاقت الجلسة التي أقيمت تحت عنوان «حريق فندق العنوان الاستعداد.. المواجهة.. التعافي» ، حضوراً مميزاً من قبل المسؤولين والمشاركين في المؤتمر.
وقال جمعة البلوشي رئيس فريق إدارة الأزمات بمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف إن تعاون كافة الجهات الممثلة في لجنة الأزمات والكوارث والأداء المشرف لرجال الشرطة الدفاع المدني والإسعاف في التعامل مع الحريق ، أسهم في سرعة السيطرة عليه حيث تم الدفع بأربعة فرق كاملة تضم عدداً كبيراً من سيارات الإطفاء عملت على منع انتشار الحريق وإخماد ألسنة اللهب التي امتدت بطول واجهة الفندق.(وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"