أبوظبي - مريم عدنان:
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أمس الجمعة، مؤتمر التأهيل العصبي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة 40 متحدثاً من مختلف الدول، تحت رعاية الجمعية العالمية لطب التأهيل العصبي، وتفقد الوزير معرض المعدات الطبية والأجهزة المساعدة لمرضى التأهيل الذي أقيم على هامش المؤتمر، وتضمن المعرض كراسي متحركة روبوتية وأجهزة مساعدة ومعدات علاجية تساعد ذوي الإصابات العصبية، وشارك خلال المعرض 32 عارضاً .
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمته الافتتاحية للمؤتمر، إن الإمارات طبقت معايير عالمية للجودة في المنشآت الصحية بالدولة، وتوصلت أحدث البحوث إلى آليات أساسية لتطوير نظام الرعاية الصحية .
وأضاف أن هناك تطوراً كبيراً وملحوظاً للرعاية الصحية بالبلاد في ظل القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ما جعلها أسرع المناطق نمواً في تقديم نظم الرعاية الصحية في العالم .
وثمّن الرعاية الكبيرة التي قدمها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، لأبناء الإمارات، ودعمه وتعاطفه الشديد مع حالات التأهيل العصبي، إذ قدم لهم افضل سبل العلاج والدعم الصحي، لافتاً إلى أن مرضى التأهيل العصبي هم مجرد ضحايا لحالات إنسانية .
وأوضح أن المؤتمر يشير إلى حاجة المجتمع إلى التعاون من أجل تحسين الصحة العامة للسكان وتقليل عدد المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج، على الأقل فيما يتعلق بالوقاية من السكتات الدماغية، مؤكداً ضرورة تغيير أنماط الحياة للناس الذين يعيشون ويعملون في دولة الإمارات، حيث لا بد من التركيز على تناول وجبات صحية والتوقف عن التدخين وزيادة النشاط البدني لتحقيق مستوى صحي أفضل من خلال اتباع نظام حياة صحي سليم .
ودعا إلى ضرورة تكثيف التدريب الطبي المناسب للأطباء المختصين في مجال التأهيل العصبي وأهمية نشر أحدث ما توصلت إليه نتائج البحوث العالمية للاستفادة منها في تطوير خدمات الرعاية الصحية للمرضى، لافتاً إلى أن دور خبراء اعادة التأهيل العصبي في المؤتمر يقدم الأمل لملايين المرضى حول العالم .
وشدد على تعزيز استراتيجيات الوقاية من الأمراض العصبية، والتعاون بين الدول والمؤسسات لتحقيق أفضل سبل الرعاية الصحية لمرضى التأهيل العصبي، لافتاً إلى أن الإحصاءات التي جمعتها منظمة الصحة العالمية محبطة، فقد أشارت إلى أن العالم يعد موطناً للكثير من المصابين والمحتمل اصابتهم بالأمراض العصبية، فهناك العديد من الاضطرابات العصبية المنتشرة حالياً، ما يشكل تحدياً كبيراً في المجال الطبي .
وقال: إنه لمن دواعي سروري أن أتواجد معكم اليوم في مؤتمر التأهيل العصبي، ويسعدني أن أرى تجمع هذا العدد الكبير من المهنيين الطبيين لتسليط الضوء على أهمية التبادل والتعاون الدولي في تعزيز التعليم الطبي والأبحاث العلمية، من خلال العمل معاً عبر الحدود الدولية، التي تمثل قوة كبيرة من أجل السلام والتفاهم في العالم .
وأضاف: وجودكم اليوم يعكس المكانة المتنامية لإمارة أبوظبي، باعتبارها مركزاً لتقديم أفضل طرق الرعاية الصحية في المنطقة والعالم، لافتاً إلى ضرورة مواصلة التعليم في المجال الطبي وتطوير الأبحاث الطبية، حيث إن مهنة الطب تتطلب مهارات تقنية عالية وفهم الحالات والتعاطف معها .
وتحدث الدكتور يوسف النعيمي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ورئيس قسم الطب الطبيعي وإعادة التأهيل في مستشفى زايد العسكري، عن علاج التأهيل العصبي، موضحاً أنه يكون من خلال فريق طبي متكامل يجمع بين العلاج التأهيلي، النفسي، الطبيعي، والعصبي، الوظيفي، الاجتماعي، والدوائي، ولفت إلى أن هناك منشطات عصبية للمرضى الذين يعانون آلاماً مركزية ناتجة عن جلطات دماغية، وإصابات في العمود الفقري، لافتاً إلى أنه ناقش خلال المؤتمر ورقة عمل حول علاج الآلام المزمنة لمصابي الأمراض العصبية .
وأضاف: يهدف المؤتمر إلى رفع درجة الوعي لدى المتخصصين الإقليميين والدوليين وزيادة معرفتهم الطبية فيما يتعلق بالتأهيل العصبي وإصابات الدماغ، ويشارك في المؤتمر نخبة من المختصين في مجال التأهيل العصبي من الصين والهند وأستراليا والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وأوروبا .
وقال الدكتور مجدي خيري سمرة جراح المخ والأعصاب رئيس مجلس إدارة منتجع دار المنى العلاجي بمصر: إن للمؤتمر أهمية بالغة، حيث إن منطقة الشرق الأوسط تعاني نقصاً في الخدمات الطبية المتخصصة في إعادة التأهيل الطبي العصبي . وأضاف: إن التأهيل الطبي العصبي يشمل تأهيل المرضى بعد إجراء جراحات المخ والأعصاب في حالات المرض أو الحوادث أو الخلل الوظيفي في خلايا المخ أو الأعصاب، وعليه يحتاج المريض إلى العديد من أوجه التأهيل، فمنها الطبي حيث المتابعة أو العلاج الطبيعي، أو التأهيل النفسي .
إلى ذلك ناقشت جلسات اليوم الأول للمؤتمر موضوعات مختلفة، منها تأهيل جلطات الدماغ، اصابات الدماغ، التأهيل الطبي للأطباء، الرعاية المنزلية طويلة الأمد، التكنولوجيا في التأهيل الطبي، إصابات العمود الفقري والحبل الشوكي، الشلل الدماغي .
ووفر المؤتمر برنامجاً أكاديمياً لأحدث ما توصل إليه العلم والتوجهات المستقبلية في التأهيل، وفي جميع مجالات التأهيل العصبي، ويركز بشكل خاص على الاعاقات العصبية للأطفال، السكتة الدماغية، إصابات الرأس والعمود الفقري، إضافة إلى حالات وإصابات الأعصاب المزمنة .
واستقطب مؤتمر التأهيل العصبي في أبوظبي اكثر من 300 من الحضور المحلي ومشاركين من دول الخليج كالسعودية وقطر وعمان، وشمل المؤتمر ورش عمل ومحاضرات يقدمها نُخبة من ذوي الاختصاص عالمياً ومحلياً، وتم اختيار موضوعات البرنامج العلمي للمؤتمر بعناية لتعكس الاحتياجات المعرفية للحضور محلياً وإقليمياً، وبجودة عالية وذات صلة باحتياجات مجالات العمل، بحيث يمكن تطبيقه عمليا خلال ممارساتهم الإكلينيكية .
وترأس المؤتمر الدكتور صبحات عاصم واسطي المدير الطبي لمركز كامبريدج للتأهيل الطبي في أبوظبي، ويضم المؤتمر نخبة من المتحدثين من مختلف العالم منهم الدكتور عارف الشحي نائب الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، الدكتور روس زافونتي، أستاذ ورئيس قسم الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل في كلية الطب بجامعة هارفارد .
وقال الدكتور عارف الشحي نائب الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ خليفة الطبية خلال المؤتمر، إن هناك نقصاً في عدد الأطباء المتخصصين في مجال التأهيل العصبي في الدولة والحاجة إلى زيادة الكوادر الطبية المتخصصة في التأهيل العصبي، لافتاً إلى أن قلة عدد أطباء التأهيل العصبي ظاهرة عالمية ولا تقتصر على دولة الامارات .
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أمس الجمعة، مؤتمر التأهيل العصبي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة 40 متحدثاً من مختلف الدول، تحت رعاية الجمعية العالمية لطب التأهيل العصبي، وتفقد الوزير معرض المعدات الطبية والأجهزة المساعدة لمرضى التأهيل الذي أقيم على هامش المؤتمر، وتضمن المعرض كراسي متحركة روبوتية وأجهزة مساعدة ومعدات علاجية تساعد ذوي الإصابات العصبية، وشارك خلال المعرض 32 عارضاً .
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمته الافتتاحية للمؤتمر، إن الإمارات طبقت معايير عالمية للجودة في المنشآت الصحية بالدولة، وتوصلت أحدث البحوث إلى آليات أساسية لتطوير نظام الرعاية الصحية .
وأضاف أن هناك تطوراً كبيراً وملحوظاً للرعاية الصحية بالبلاد في ظل القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ما جعلها أسرع المناطق نمواً في تقديم نظم الرعاية الصحية في العالم .
وثمّن الرعاية الكبيرة التي قدمها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، لأبناء الإمارات، ودعمه وتعاطفه الشديد مع حالات التأهيل العصبي، إذ قدم لهم افضل سبل العلاج والدعم الصحي، لافتاً إلى أن مرضى التأهيل العصبي هم مجرد ضحايا لحالات إنسانية .
وأوضح أن المؤتمر يشير إلى حاجة المجتمع إلى التعاون من أجل تحسين الصحة العامة للسكان وتقليل عدد المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج، على الأقل فيما يتعلق بالوقاية من السكتات الدماغية، مؤكداً ضرورة تغيير أنماط الحياة للناس الذين يعيشون ويعملون في دولة الإمارات، حيث لا بد من التركيز على تناول وجبات صحية والتوقف عن التدخين وزيادة النشاط البدني لتحقيق مستوى صحي أفضل من خلال اتباع نظام حياة صحي سليم .
ودعا إلى ضرورة تكثيف التدريب الطبي المناسب للأطباء المختصين في مجال التأهيل العصبي وأهمية نشر أحدث ما توصلت إليه نتائج البحوث العالمية للاستفادة منها في تطوير خدمات الرعاية الصحية للمرضى، لافتاً إلى أن دور خبراء اعادة التأهيل العصبي في المؤتمر يقدم الأمل لملايين المرضى حول العالم .
وشدد على تعزيز استراتيجيات الوقاية من الأمراض العصبية، والتعاون بين الدول والمؤسسات لتحقيق أفضل سبل الرعاية الصحية لمرضى التأهيل العصبي، لافتاً إلى أن الإحصاءات التي جمعتها منظمة الصحة العالمية محبطة، فقد أشارت إلى أن العالم يعد موطناً للكثير من المصابين والمحتمل اصابتهم بالأمراض العصبية، فهناك العديد من الاضطرابات العصبية المنتشرة حالياً، ما يشكل تحدياً كبيراً في المجال الطبي .
وقال: إنه لمن دواعي سروري أن أتواجد معكم اليوم في مؤتمر التأهيل العصبي، ويسعدني أن أرى تجمع هذا العدد الكبير من المهنيين الطبيين لتسليط الضوء على أهمية التبادل والتعاون الدولي في تعزيز التعليم الطبي والأبحاث العلمية، من خلال العمل معاً عبر الحدود الدولية، التي تمثل قوة كبيرة من أجل السلام والتفاهم في العالم .
وأضاف: وجودكم اليوم يعكس المكانة المتنامية لإمارة أبوظبي، باعتبارها مركزاً لتقديم أفضل طرق الرعاية الصحية في المنطقة والعالم، لافتاً إلى ضرورة مواصلة التعليم في المجال الطبي وتطوير الأبحاث الطبية، حيث إن مهنة الطب تتطلب مهارات تقنية عالية وفهم الحالات والتعاطف معها .
وتحدث الدكتور يوسف النعيمي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ورئيس قسم الطب الطبيعي وإعادة التأهيل في مستشفى زايد العسكري، عن علاج التأهيل العصبي، موضحاً أنه يكون من خلال فريق طبي متكامل يجمع بين العلاج التأهيلي، النفسي، الطبيعي، والعصبي، الوظيفي، الاجتماعي، والدوائي، ولفت إلى أن هناك منشطات عصبية للمرضى الذين يعانون آلاماً مركزية ناتجة عن جلطات دماغية، وإصابات في العمود الفقري، لافتاً إلى أنه ناقش خلال المؤتمر ورقة عمل حول علاج الآلام المزمنة لمصابي الأمراض العصبية .
وأضاف: يهدف المؤتمر إلى رفع درجة الوعي لدى المتخصصين الإقليميين والدوليين وزيادة معرفتهم الطبية فيما يتعلق بالتأهيل العصبي وإصابات الدماغ، ويشارك في المؤتمر نخبة من المختصين في مجال التأهيل العصبي من الصين والهند وأستراليا والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وأوروبا .
وقال الدكتور مجدي خيري سمرة جراح المخ والأعصاب رئيس مجلس إدارة منتجع دار المنى العلاجي بمصر: إن للمؤتمر أهمية بالغة، حيث إن منطقة الشرق الأوسط تعاني نقصاً في الخدمات الطبية المتخصصة في إعادة التأهيل الطبي العصبي . وأضاف: إن التأهيل الطبي العصبي يشمل تأهيل المرضى بعد إجراء جراحات المخ والأعصاب في حالات المرض أو الحوادث أو الخلل الوظيفي في خلايا المخ أو الأعصاب، وعليه يحتاج المريض إلى العديد من أوجه التأهيل، فمنها الطبي حيث المتابعة أو العلاج الطبيعي، أو التأهيل النفسي .
إلى ذلك ناقشت جلسات اليوم الأول للمؤتمر موضوعات مختلفة، منها تأهيل جلطات الدماغ، اصابات الدماغ، التأهيل الطبي للأطباء، الرعاية المنزلية طويلة الأمد، التكنولوجيا في التأهيل الطبي، إصابات العمود الفقري والحبل الشوكي، الشلل الدماغي .
ووفر المؤتمر برنامجاً أكاديمياً لأحدث ما توصل إليه العلم والتوجهات المستقبلية في التأهيل، وفي جميع مجالات التأهيل العصبي، ويركز بشكل خاص على الاعاقات العصبية للأطفال، السكتة الدماغية، إصابات الرأس والعمود الفقري، إضافة إلى حالات وإصابات الأعصاب المزمنة .
واستقطب مؤتمر التأهيل العصبي في أبوظبي اكثر من 300 من الحضور المحلي ومشاركين من دول الخليج كالسعودية وقطر وعمان، وشمل المؤتمر ورش عمل ومحاضرات يقدمها نُخبة من ذوي الاختصاص عالمياً ومحلياً، وتم اختيار موضوعات البرنامج العلمي للمؤتمر بعناية لتعكس الاحتياجات المعرفية للحضور محلياً وإقليمياً، وبجودة عالية وذات صلة باحتياجات مجالات العمل، بحيث يمكن تطبيقه عمليا خلال ممارساتهم الإكلينيكية .
وترأس المؤتمر الدكتور صبحات عاصم واسطي المدير الطبي لمركز كامبريدج للتأهيل الطبي في أبوظبي، ويضم المؤتمر نخبة من المتحدثين من مختلف العالم منهم الدكتور عارف الشحي نائب الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، الدكتور روس زافونتي، أستاذ ورئيس قسم الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل في كلية الطب بجامعة هارفارد .
وقال الدكتور عارف الشحي نائب الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ خليفة الطبية خلال المؤتمر، إن هناك نقصاً في عدد الأطباء المتخصصين في مجال التأهيل العصبي في الدولة والحاجة إلى زيادة الكوادر الطبية المتخصصة في التأهيل العصبي، لافتاً إلى أن قلة عدد أطباء التأهيل العصبي ظاهرة عالمية ولا تقتصر على دولة الامارات .
. . ويحضر أفراح الظاهري والعميمي
حضر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع حفل الاستقبال الذي أقامه مساء أمس السفير أحمد سعيد الهام الظاهري بمناسبة زفاف نجله محمد إلى كريمة ضاحي خلفان خميس العميمي .
كما حضر الحفل - الذي أقيم في ميدان الاحتفالات بمركز العين للمؤتمرات - الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان والشيخ أحمد بن ناصر بن زايد آل نهيان والشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان .
