نجح علماء أمريكيون في تجربة لقاح جديد يقضي على «الميلانوما» أو ما يعرف ب «سرطان الخلايا الصبغية» أحد أخطر أنواع سرطانات الجلد، بينما اكتشف فريق طبي فرنسي، أوعية دموية تكافح الأورام السرطانية تسمى «HEV».
وبحسب دراسة نشرها علماء من «معهد سكريبس للأبحاث» و«جامعة تكساس»، في دورية «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم» (PNAS)، يعمل اللقاح الجديد على تحفيز الجهاز المناعي في محاربة الورم الخبيث، ويدرب الجسم على تدمير خلايا «الميلانوما» في حال عاودت الظهور مرة أخرى بعد الحصول على اللقاح. ووفقاً للعلماء يتكوّن اللقاح الذي أظهر فاعلية تصل إلى 100% في القضاء على هذا النوع من السرطان، من مجموعة من العقاقير، وتمت تجربته على الفئران في المختبرات.
وأشارت الدارسة إلى أن العلماء استخدموا في اللقاح الذي أعطي لمجموعة من الفئران المصابة بالمرض، عقاراً مضاداً لبروتين يسمى «بي دي-إل 1» يعمل على إيقاف أي جزء من الجهاز المناعي يحاول مهاجمة الخلايا السرطانية، إضافة إلى مادة كيميائية تدعى «Diprovocim».
وقال الباحث ديل بوجر، قائد فريق الدراسة: «يوفر هذا اللقاح الفعال استجابة علاجية غير مسبوقة، إذ يستطيع تدريب الجسم على محاربة العوامل الخارجية الممرضة، من خلال تحفيز الجهاز المناعي على متابعة الورم».
من ناحية أخرى، اكتشف فريق في جامعة تولوز بفرنسا، فئة خاصة من الأوعية الدموية تكافح الأورام السرطانية تسمى «HEV». ويقول جان فيليب جيرار، مدير معهد علم الأدوية والبيولوجيا البنيوية في الجامعة: حتى وقت قريب كان وجود الأوعية الدموية بالقرب من الورم ينذر بالسوء لأنها توفر الوقود للخلايا السرطانية، ولكن فريق البحث كشف أنه في حال وجود ورم في الثدي، فإن معدل البقاء على قيد الحياة إلى 10 سنوات يزداد من 50٪ إلى 80٪ اعتماداً على عدد الأوعية.
ويقول جان فيليب جيرار: الخطوة التالية، تتمثل في تحويل الأوعية العادية إلى «HEV». وحقق الباحثون بالفعل نتائج مشجعة على الفئران ويتوقعون تطوير «بروتين صناعي» لإنتاج هذه الأوعية الدموية الجيدة.
من جهة ثانية، كشف تقرير حديث لمنظمة الصحة العالمية، ازدياداً مستمراً في أعداد المصابين بالسرطان في أوروبا، وانخفاضاً في الوفيات بهذا المرض.
وأظهر التقرير الذي نشر أمس، أن السرطان طال في العام 2014 نحو 2.4% من سكان المنطقة المصنفة في أوروبا، وهي نسبة زادت بواقع النصف منذ العام 2000. وبلغت نسبة المصابين بالمرض في العام 2013 نحو 2.8% من إجمالي سكان الاتحاد الأوروبي، بينما وصلت بين النساء 2.9%، مقارنة بالرجال2.7%.
وبحسب دراسة نشرها علماء من «معهد سكريبس للأبحاث» و«جامعة تكساس»، في دورية «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم» (PNAS)، يعمل اللقاح الجديد على تحفيز الجهاز المناعي في محاربة الورم الخبيث، ويدرب الجسم على تدمير خلايا «الميلانوما» في حال عاودت الظهور مرة أخرى بعد الحصول على اللقاح. ووفقاً للعلماء يتكوّن اللقاح الذي أظهر فاعلية تصل إلى 100% في القضاء على هذا النوع من السرطان، من مجموعة من العقاقير، وتمت تجربته على الفئران في المختبرات.
وأشارت الدارسة إلى أن العلماء استخدموا في اللقاح الذي أعطي لمجموعة من الفئران المصابة بالمرض، عقاراً مضاداً لبروتين يسمى «بي دي-إل 1» يعمل على إيقاف أي جزء من الجهاز المناعي يحاول مهاجمة الخلايا السرطانية، إضافة إلى مادة كيميائية تدعى «Diprovocim».
وقال الباحث ديل بوجر، قائد فريق الدراسة: «يوفر هذا اللقاح الفعال استجابة علاجية غير مسبوقة، إذ يستطيع تدريب الجسم على محاربة العوامل الخارجية الممرضة، من خلال تحفيز الجهاز المناعي على متابعة الورم».
من ناحية أخرى، اكتشف فريق في جامعة تولوز بفرنسا، فئة خاصة من الأوعية الدموية تكافح الأورام السرطانية تسمى «HEV». ويقول جان فيليب جيرار، مدير معهد علم الأدوية والبيولوجيا البنيوية في الجامعة: حتى وقت قريب كان وجود الأوعية الدموية بالقرب من الورم ينذر بالسوء لأنها توفر الوقود للخلايا السرطانية، ولكن فريق البحث كشف أنه في حال وجود ورم في الثدي، فإن معدل البقاء على قيد الحياة إلى 10 سنوات يزداد من 50٪ إلى 80٪ اعتماداً على عدد الأوعية.
ويقول جان فيليب جيرار: الخطوة التالية، تتمثل في تحويل الأوعية العادية إلى «HEV». وحقق الباحثون بالفعل نتائج مشجعة على الفئران ويتوقعون تطوير «بروتين صناعي» لإنتاج هذه الأوعية الدموية الجيدة.
من جهة ثانية، كشف تقرير حديث لمنظمة الصحة العالمية، ازدياداً مستمراً في أعداد المصابين بالسرطان في أوروبا، وانخفاضاً في الوفيات بهذا المرض.
وأظهر التقرير الذي نشر أمس، أن السرطان طال في العام 2014 نحو 2.4% من سكان المنطقة المصنفة في أوروبا، وهي نسبة زادت بواقع النصف منذ العام 2000. وبلغت نسبة المصابين بالمرض في العام 2013 نحو 2.8% من إجمالي سكان الاتحاد الأوروبي، بينما وصلت بين النساء 2.9%، مقارنة بالرجال2.7%.
