عادي
تسلط الضوء على إبداعات الطلبة محلياً وعربياً

«قصتي» تنهض بآداب اللغة العربية

04:18 صباحا
قراءة دقيقتين
أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أمس، في جناحها في المعرض، الدورة الثانية من مسابقة «قصتي»، التي تنظمها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة، بهدف تعزيز مكانة ودور اللغة العربية، والنهوض بآدابها، والارتقاء بفنونها المختلفة، بحضور حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، وجمال بن حويرب المدير التنفيذي للمؤسسة
أعلن الجانبان عن توسيع نطاق المشاركة في المسابقة، ليشمل إلى جانب الإمارات، كل دول الوطن العربي، حيث تستهدف المسابقة المختصة بالقصة القصيرة، طلبة الحلقة الثانية، ومرحلة التعليم الثانويّ، إلى جانب أعضاء الهيئات الإداريَّة والتدريسيَّة والفنيَّة تنمية لمواهبهم الأدبيّة، وستشمل طلاب وطالبات الوطن العربي في المدارس الحكومية فقط، أما في الإمارات فستشمل طلاب وطالبات المدارس والجامعات الحكومية والخاصة، إلى جانب معلمي المدارس الحكومية.
وأكد الحمادي على الدور الكبير الذي تؤديه المسابقة في تطوير قدرات الطلبة الإبداعية في مجالات الكتابة كافة، الأمر الذي خصصت له وزارة التربية والتعليم اهتماماً بالغاً من خلال شراكتها مع مؤسسات وبرامج رائدة في الدولة، كمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، باعتبارها منصة عالمية لرعاية الموهوبين وتحفيزهم على إطلاق العنان لمخيلتهم الإبداعية في المجالات الأدبية.
وبين الحمادي أن الدورة الحالية للمسابقة تكتسب أهمية بالغة نظراً لتوسيع نطاق المشاركة لتشمل طلبة الحلقة الثانية، ومرحلة التعليم الثانوي في الوطن العربي، الأمر الذي يكسب المسابقة زخماً مضاعفاً ويرفع من تنافسية طلبتنا، ويحثهم على بذل مزيد من الجهود لتطوير إمكاناتهم وقدراتهم الإبداعية والأدبية.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل من خلال عدة مبادرات أطلقتها في الميدان التربوي لرفع كفايات الطلبة اللغوية وتمكينهم من لغتهم الأم؛ إذ تحرص الوزارة على تكامل جهودها مع مختلف الجهود المبذولة في الدولة من قبل المؤسسات المعنية لتكريس أهمية اللغة العربية لدى الطلبة بوصفها لغة ناقلة للعلم والمعرفة، وأداة مثالية للتعبير عن مواهب الطلبة الإبداعية.
وأكد جمال بن حويرب أن المسابقة تعد رافداً مهماً في الكتابة الإبداعية للطلاب والمعلمين على مستوى الدولة، إضافة إلى الوطن العربي، حيث تهدف في دورتها الثانية إلى اكتشاف المبدعين من كل أرجاء هذا الوطن ودعم ورعاية إنتاجاتهم الأدبية، من خلال التعاون مع اتحاد الكتاب والناشرين العرب، لنشر الكتب الخاصة بالفائزين واحتضان مواهبهم، ما يخلق أواصر تعاون معرفي وثيقة بين المبدعين في الدول العربية.
‏وشكر وزارة التربية والتعليم على دعمها المستمر للمبدعين من كل الفئات عبر إطلاق مبادرات ومشاريع خلاقة، بالتعاون مع كل الجهات المعنية في الدولة، كما ثمن شراكتها الفعالة مع المؤسسة ودعمها لفعالياتها المختلفة.
تهدف مسابقة «قصتي» إلى تسليط الضوء على أهمية اللغة العربية كوعاء فكري وثقافي، وتشجيع الإبداعات في فنّ القصة القصيرة، إلى جانب الاهتمام ببناء الحكاية الشعبيّة، ونشر القيم الثقافية بين أفراد المجتمع، وترسيخ الموروث الثقافي والشعبي في نفوس أبناء الدولة والمنطقة العربية.
وتشمل المسابقة عدة فئات تتضمن، فئة المعلمين والإداريين، وفئة طلبة التعليم الثانوي، وطلبة الحلقة الثانية، وتخضع القصص المشاركة لتدقيق لجنة تحكيم متخصصة تتمتع بالدقة والشفافية، وتضم نخبة من المتخصصين والخبراء في مجال القصة القصيرة، وتعتمد اللجنة على معايير تحكيم منهجية للأعمال المشاركة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"