أظهرت دراسة نشرت أمس الاثنين أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق يمكن أن يؤدي إلى فقدان 600 ألف شخص وظائفهم في العالم، وأن ألمانيا ستكون الأكثر تضرراً.
ودرس عدد من الباحثين في معهد «آي دبليو إتش» في هالي شرقي ألمانيا، ما يمكن أن يحدث في حال انخفضت الواردات البريطانية من دول الاتحاد الأوروبي المتبقية بنسبة 25% بعد «بريكست».
وقالوا: إن نحو 103 آلاف وظيفة ستصبح مهددة في ألمانيا، و50 ألفاً في فرنسا.
وصرح أوليفر هولتيمولر الذي شارك في إعداد الدراسة في بيان بأن الخروج من الاتحاد دون التوصل إلى اتفاق سيؤدي إلى فرض الرسوم الجمركية «ما سيعرقل سلسلة الإمداد عالميا».
وأشار إلى أنه «نظراً لأن الأسواق مرتبطة ببعضها حول العالم، فإن المزودين من خارج الاتحاد الأوروبي سيتأثرون كذلك» بخروج بريطانيا بدون اتفاق.(أ ف ب)
