عادي
أغلى الكؤوس صنعت في لندن وتحمل معالم الإمارات

نسخة جديدة وعصرية لكأس رئيس الدولة للكرة

04:48 صباحا
قراءة 3 دقائق
أبوظبي:أحمد السيد

أزاح اتحاد كرة القدم الستار عن التصميم الجديد لكأس رئيس الدولة للموسم المقبل 2019-2020 مساء أمس في حفل أقيم بهذه المناسبة بفندق قصر الإمارات بأبوظبي، بحضور مروان بن غليطة رئيس اتحاد كرة القدم، وعبدالله ناصر الجنيبي نائب رئيس الاتحاد، ومحمد بن هزام الظاهري الأمين العام للاتحاد، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وممثلي الأندية التي حازت على لقب الكأس الغالية منذ انطلاق أول نسخة في 1974.
وتخلل الحفل فقرات شيقة بدأت بالسلام الوطني لدولة الإمارات، ثم تلاه عرض فيديو تاريخي عن مسابقة الكأس واستعراض صور منوعة لتتويج الأبطال، ثم تكريم أوائل ونخبة المشاركين من مجالي الإعلام والتحكيم في إنجاح بطولة كأس رئيس الدولة وهم الكويتي غازي القندي أول حكم يدير مباراة في البطولة بين الأهلي والنصر عام 1974، وأحمد عيسى قائد فريق الأهلي ومنتخبنا الوطني السابق أول من حمل الكأس الغالية في نسختها الأولى وتسلم الجائزة التقديرية نيابة عنه عبد الكريم أهلي المدير التنفيذي لشركة شباب الأهلي لكرة القدم، وفاروق راشد أول معلق إذاعي لمباريات أغلى الكؤوس وأحد مؤسسي الإعلام الرياضي في الدولة وتحديداً في صحيفة الخليج وتسلم الجائزة نجله الدكتور إيهاب راشد، واختتم الحفل بمراسم تدشين النسخة الجديدة للكأس والتي تمثل تحفة فنية فريدة بكل تحمل الكلمة من معان تنتظر من سيحالفه التوفيق لحملها بطلاً للنسخة المقبلة، حيث تم إدراج أبرز المعالم وألوان علم الدولة وأشرف على تصميم الكأس شركة جرانيت ماكدونالدز ومقرها في لندن ويبلغ طولها 60 سم وبوزن 9250 جراما ومصنوعة من الفضة الخالصة التي تمثل الجزء الرئيسي ومطلية بالذهب عيار 24 بوزن كلي 6280 جراما، وعيار 18 بوزن 1266 جراما والجزء الأخير عبارة عن شعار دولة الإمارات، ويحتوي الجزء العلوي من الكأس على ثماني لوحات زجاجية بالألوان الأربعة لعلم دولة الإمارات، كما أنها تتضمن أشكالا لأبرز المعالم في الدولة وهي مسجد الشيخ زايد وقصر الإمارات وبرج خليفة ومتحف اللوفر أبوظبي.

شكر وتقدير

من جانبه رفع المهندس مروان بن غليطة أسمى آيات الشكر والتقدير إلى القيادة في الدولة على دعمها الرياضة والرياضيين.
وقال: «دشنا الكأس الجديدة، والتطوير مستمر في رياضة الإمارات، وكل موسم تدخل الأندية بطموحات الوصول إلى نهائي البطولة الأغلى حيث نبارك لمن يصل ويكون حليفه التوفيق في معانقة الكأس ومصافحة القيادة».
وأكد أن تكريم القدامى والرواد الأوائل من ساهموا بانطلاقة ناجحة لأول نسخة من كأس رئيس الدولة والقيام ببعض الأدوار الرائدة على مدار نسخ عدة واجب على اتحاد الكرة والوسط الرياضي بشكل عام.
وأشار ابن غليطة إلى أن الاتحاد يسعى إلى إنجاح نهائي كأس رئيس الدولة المرتقب بين شباب الأهلي والظفرة الاثنين المقبل من خلال الحشد الجماهيري وتقديم جوائز عينية قيمة لهم وإطلاق برامج وفعاليات والأمور الخاصة بالتذاكر وتأمين دخولهم وخروجهم بيسر وسلاسة.

مبادرة مقدرة

من جهته أبدى غازي القندي الحكم الدولي السابق تفاجؤه بالمبادرة الطيبة والمقدرة من اتحاد الكرة بتكريمه ضمن تدشين النسخة الجديدة للكأس الغالية على قلوب الجميع وأضاف: «التكريم يعبر عن أني ما زلت بالذاكرة بعد 44 عاماً من إدارة أول مباراة في كأس رئيس الدولة حينما كنت في ريعان شبابي «25 عاماً».
واعتزل القندي التحكيم في 1993 وقاد مباريات عدة في كأس الخليج 1992 بقطر وأبرز اللقاءات كانت بين الإمارات والسعودية وانتهت بفوز الأبيض بهدف نظيف، كما قاد مباريات في كأس آسيا والعديد من الاستحقاقات. وقال القندي: «أشكر الاتحاد الإماراتي على المبادرة الرائعة وسعيد بتواجدي في الإمارات التي أشعر فيها باهتمام كبير توليه بالحكم الوطني وتدعمه بشتى السبل».
بدوره استعاد حسين يسلم مهاجم بني ياس والذي توج معه بلقب الكأس في 1991-1992 وهو اللقب الوحيد للسماوي على الصعيد المحلي، ذكريات اللقب مع التصميم القديم للكأس والتطور المذهل الذي طرأ عليه واللمسات الفنية التي استحدثت على مدار التاريخ. وفي لفتة رائعة وضع اتحاد الكرة في فندق قصر الإمارات المقر المستضيف للحفل نسخ للكأس مع تطورها لالتقاط الصور التذكارية، وبدأ بالكأس الذي تسلمته الفرق البطلة قبل أربعة عقود وصولاً إلى التطور الأخير للكأس التي سيتسلمها البطل المتوج الاثنين المقبل.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"