عادي
الصدفة صنعت منه الأفضل في دوري الأولى

طارق السيد .. من تدريب الحراس إلى اختصاصي صعود

01:55 صباحا
قراءة دقيقتين
رأس الخيمة: علي البيتي

ترغب ثلاثة أندية في الحصول على خدمات طارق السيد، مدرب فريق البطائح الذي انتهى عقده مع ناديه ويعد دبا الفجيرة الأقرب للتوقيع معه، وفي الوقت الذي يتسم فيه ميركاتو الهواة بالهدوء من دون صراع بين الأندية على اللاعبين، يبدو طارق السيد المدرب نجم الميركاتو وهو الذي تتسابق الأندية للتعاقد معه، وحقق السيد نجاحاً كبيراً مع فريق البطائح الذي شارك لأول مرة في دوري هذا العام وفرض الفريق نفسه كمنافس قوي على الصعود وهو يحتل المركز الرابع في ترتيب فرق الأولى، ويملك فرصة الترشح لدوري الخليج العربي حال استؤنفت المنافسة، وقبل البطائح قاد طارق السيد دبا الفجيرة للصعود إلى دوري الخليج العربي مرتين.

ولعبت الصدفة دوراً في صناعة طارق السيد، فضلاً عن موهبته وذكائه فحارس مرمى الزمالك المصري السابق نموذج للطموح والمثابرة والثقة بالنفس، فهو بدأ مشواره كمدرب للحراس وعمل مع أكثر من ناد في هذه الوظيفة ومع دبا الفجيرة بالذات عمل أربعة مواسم مع فريق الشباب في البداية ثم الفريق الأول وأتيحت الفرصة له عند إقالة المدرب الأول في موسم 2010-2011 وكان يعمل مدرباً للحراس فكلف بالإشراف على الفريق إلى جانب مدرب اللياقة ونجح في تحقيق نتائج جيدة، فتم تعيينه مدرباً رسمياً للفريق في الموسم التالي، حيث قاده للصعود قبل أن يغادر بعدها.

وفي عام 2014عاد السيد من جديد لقيادة دبا الفجيرة بعد إعفاء التونسي لطفي جبارة وبعد انسحاب العربي الذي كان السيد مديراً فنياً له فنجح مرة أخرى في الصعود بالفريق إلى دوري الخليج العربي، ليحمل بعدها صفة اختصاصي الصعود، فهو المدرب الوحيد الذي صعد مرتين من بين المدربين الحاليين الموجودين في دوري الأولى.

ويفتخر طارق السيد بتاريخه وبداياته كمدرب للحراس، ويرى أن التدريب مواكبة وموهبة وقدرة على التدخل في الوقت المناسب، واختيار التشكيل المناسب إلى جانب القدرة على التعامل مع اللاعبين، ويعتمد طارق السيد بدرجة كبيرة في عمله على الجانب المعنوي، ويبنى علاقة قوية وجسوراً من الثقة بينه وبين اللاعبين وهذا سر نجاحه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"