معرض لأعمال هنري ماتيس

يستضيف مركز بومبيدو معرضاً عن الرسام الفرنسي الشهير هنري ماتيس لمناسبة الذكرى 150 لولادته، في حدث ثقافي بارز خلال موسم الخريف في باريس يسعى القائمون عليه إلى رفع المعنويات في ظل تفشي وباء «كوفيد-19».
ويقدم المتحف الوطني للفن المعاصر في هذا المعرض 230 عملاً كان مقرراً عرضها في مايو/ أيار الفائت، بينها 100عمل تقريباً من مجموعته. غير أن الوباء أرغم المؤسسة على تأجيل الحدث.
ومن بين الجهات التي أعارت الأعمال المعروضة، متحفا ماتيس في كاتو كامبريزيس، ونيس، ومتحف جرونوبل، الذي أرسل أحد أبرز الأعمال المحفوظة للفنان في بلده، «الداخل مع الباذنجان».
ويعتمد المعرض التسلسل الزمني مستعيداً خمسة عقود من الإبداع في مسيرة هنري ماتيس (1869 - 1954)، منذ مطلع تسعينات القرن التاسع عشر في محترفات وليام بوجرو، وجوستاف مورو، إلى حين تكريسه كأحد أهم الفنانين الطليعيين مع بيكاسو بين العامين 1906 و1908، واختياره رغماً عنه كبير فناني المدرسة الوحشية.
كذلك يظهر المعرض عودة ماتيس إلى الفن التشخيصي بين 1918 و1919، في فترة اتسمت أعماله خلالها بالمزج الدقيق بين الظل والضوء، وصولاً إلى إطلاق العنان للخطوط والألوان مع لوحات الجواش المقطعة الشهيرة التي أنجزها.