عادي
الروسية نونا أكوبيان تحقق المركز الأول

10 جنسيات تشارك في السباق التمهيدي لـ«ماراثون رحلة الهجن التراثية»

18:15 مساء
قراءة دقيقتين
هجن

نظم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، السباق التمهيدي لـ «ماراثون رحلة الهجن التراثية» بنجاح وتفاعل واسع في دورة المرموم بدبي، وتميز بتنوع جنسيات المشاركين، حيث تنافس 14 متسابقاً من الذكور والإناث من 10 جنسيات مختلفة، وهي: المملكة المتحدة، الصين، فرنسا، روسيا، الولايات المتحدة، رومانيا، ألمانيا، فنلندا، إسبانيا، جمهورية التشيك.
ونجحت الروسية نونا أكوبيان من تحقيق المركز الأول، فيما جاءت الرومانية رلوكا جوساف بالمركز الثاني، وحققت الألمانية ليندا كروكنبرجر المركز الثالث، وذلك في السباق التمهيدي الذي امتد لمسافة كيلومتر واحد، بهدف تحفيز واختبار قدرات المشاركين في النسخ المقبلة من ماراثون رحلة الهجن التراثية الذي سينطلق العام المقبل ضمن فعاليات مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن العربية الأصيلة.
وقام عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى في ختام السباق، إلى جانب تكريم جميع المشاركين وتحفيزهم على خوض هذه التجربة.
وعلقت هند بن دميثان القمزي، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث قائلة: «إن تنوع جنسيات المشاركين إنما يعكس روح التسامح المترسخ في جذور دولة الإمارات، عبر مر الأجيال من الآباء والأجداد المؤسسين، وفي إطار مفهوم التراث والعادات القائمة على حسن المعاملة والكرم والأخلاق الطيبة، وهو ما جعل الدولة وجهة للعالم بأجمعه من مختلف الجنسيات، وكلنا فخر أن هذا السباق جاء تنفيذاً لتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، على أن يُنظم دورياً خلال مهرجان سموه للهجن العربية الأصيلة، وذلك بالنظر لإقبال هؤلاء المشاركين وهم من المقيمين من مختلف الجنسيات على عشق التراث الإماراتي ولديهم رغبة في تعلمه والانخراط به».
وتابعت: «تم تدريب المشاركين على ركوب المطية وكيفية التحكم الصحيح بها لخوض الرحلة أو سباقات الهجن خلال الفترة الماضية من خلال مدربين متخصصين وفرهم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وذلك لضمان سلامة وجودة جميع المشاركين وفق المعايير التي تضمن أن يكون السباق بأعلى مستوى».
وأكدت الروسية نونا أكوبيان، الحاصلة على المركز الأول، أن ركوب الهجن كان عبارة عن هواية أثارت فضولها خلال إقامتها في الدولة، ثم تحولت في الوقت الحالي إلى جزء لا يمكنها الاستغناء عنه في حياتها، وقالت: «أحرص على تخصيص الوقت للتدريب بشكل مستمر، وإظهار أنه من الممكن تحقيق هذا الأمر الذي كان يبدو في وقت ما غامضاً علينا من الجنسيات الأخرى، لكنه أصبح متاحاً في هذه الدولة التي أشعر بالسعادة بالعيش فيها».
وتابعت: «أنا أمتلك شركة خاصة وأقيم هنا منذ سنوات طويلة، وما يضاعف سعادتي أني سأشارك في هذا العام في رحلة الهجن أيضاً، لاستكشاف هذه المغامرة التي لطالما أردت الوجود بها».
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"