عادي

صور تلامس الوجدان للضنحاني والدرمكي في الفجيرة

20:59 مساء
قراءة دقيقتين
14
14


دبا الفجيرة: بكر المحاسنة
افتتحت جمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح موسمها الثقافي الجديد للعام 2021 بأمسية شعرية أحياها الشاعران الإماراتيان محمد سعيد الضنحاني، وعوض بن حاسوم الدرمكي. وذلك ضمن إجراءات احترازية صارمة للتباعد تفادياً لفيروس «كورونا».
حضر الأمسية الشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي، وجمهور غفير من المهتمين بالشعر والأدب من إمارة الفجيرة.
أدار الجلسة التي استمرت ساعتين على مسرح الجمعية في مدينة دبا الشاعر والإعلامي عيضة بن مسعود، بمصاحبة عزف على العود للفنان هزاع الضنحاني.
وسلطت الجلسة الضوء على عدد من الأنماط الشعرية وأبرزها «التفعيلة»، وغاصت في بحور وأوزان الشعر المختلفة، وتنوّعت مواضيعها بين الجانب الاجتماعي الذي يُحاكي الواقع والغزل الوجداني، برؤية قصص الحب والحنين.
وألقيت خلال الأمسية عدة قصائد أشهرها قصيدة «صدفة وهمس الحنين واشتقتلك» لمحمد سعيد الضنحاني؛ حيث ظهرت مشاعر الحب في مفردات الشاعر بوضوح، واستطاع الضنحاني تطويع اللغة وإرغامها على نقل الأفكار والمشاعر، من خلال صور شعرية جميلة تلامس الوجدان، وتحتفي بالمكان، وتخلّد الزمان.
أما عوض الدرمكي فألقى قصيدة السنديان ومشاوير المدرسة، وقصيدة أخرى استرجع فيها ذكرياته في مدينة سان دييغو من ديوانه (ذكريات سان دييغو)، إضافة إلى العديد من القصائد التي حملت صوراً شعرية جميلة، وأبياتاً ذات بلاغة وعمق، ولاقت صدى جماهيرياً واسعاً.
كما أدى الفنان هزاع الضنحاني قصيدة همس الحنين مغناة على أنغام العود للشاعر محمد سعيد الضنحاني، وغنّى أيضاً إحدى قصائد الدرمكي.
وأكد محمد الضنحاني أن تنظيم الأمسيات الشعرية يخلق حراكاً ثقافياً فريداً يروي ظمأ جماهير الشعر، ويخلق حالة إبداعية تُحفز الشعراء الجدد على الكتابة، مشيراً إلى أن جمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح لها باع طويل في توفير حاضنة ثقافية وفنية مُحفزة للمواهب.
وفي ختام الأمسية كرّم الشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي كلاًّ من الشاعرين الضنحاني والدرمكي، والفنان هزاع الضنحاني، بحضور عبيد اللاغش الضنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، متمنياً لهم دوام التقدم والإبداع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"