بالمختصر المفيد

00:02 صباحا
قراءة دقيقتين

** الحكمة المثالية والنصيحة المخلصة للشارقة في الدور الثاني لدوري الخليج العربي هي «الإحتفاظ بالقمة أصعب بكثير من الوصول إليها»، نقاط الصدارة التي تحققت بطلوع الروح «قد» تتسرب شيئاً فشيئاً بغياب الروح!، ومن يشك في ذلك عليه بمراجعة شريط الشوط الثاني لمباراته مع الوحدة. 
** كل الفرق تلعب،لكن هناك من يلعب ويمتع وينافس،ومن يلعب فلا يقنع ولا ينافس.. ومن يلعب «ل» اسمه وسمعته تاريخه، ومن يلعب «ب» باسمه وسمعته وتاريخه.. الغريب أن يكون «الزعيم» الذين نردد دوماً أن صحته من صحة دورينا يكون من الصنف الثاني لأول مرة هذا الموسم.
** ليس كل الفرق يصلح أن تكون معياراً تنافسياً لسواه، فالقياس يقتضي أن يكون الميزان بفريق مستقر محافظ على مستواه، لا يلعب على سطر ويترك سطراً، ومن هذه الوجهة لا يوجد في الوقت الراهن سوى «شباب الأهلي» فقط للقياس عليه مع كامل التقدير لباقي المنافسين.
** ما شاء الله على «مبخوت».. تهديف و«أسيست» على أعلى مستوى، وهذه المرة كلامه للإعلام ( بخلاف السابقة) كان موفقاً جداً عقب الفوز على الظفرة بالخمسة، فهو لم يجرح أحداً ولم يخرج عن النص، ومقولته «لقب الدوري أهم من تحطيم رقم الفهد» فيها رسالة ومعنى.. وأيضاً حكمة وبلاغة. 
** كل خاسر يجد في التحكيم شماعة جاهزة، وهذا معروف وعادي،لكن طالما دخلت برامج «التوك شو»على الخط،فالموضوع عملياً أكبر من ذلك،والهجوم هكذا حق يراد به باطل لأنه طول عمرنا والتحكيم نزيه عندنا وعموما..إذا كان المتحدث «خسراناً» فليكن المستمع «عاقلا».
** عندما يتحدث المدرب «بحرقة» وغضب، ويخرج كل ما في جوفه دون تمييز بين ما يجب وما لا يجب أن يقال، مثلما فعل بيدرو مدرب العين، فهذا معناه أحد أمرين: إما أنه يأس من إصلاح الحال فقرر أن يطلق النيران في كل الاتجاهات تمهيداً للقفز من السفينة، وإما أنه أراد أن يبرئ ساحته ويورط غيره، وفي ذلك مبرر كافٍ لإنهاء خدماته !
** مشكلتنا ليست في التحكيم، فقد تعودنا على كل علاته.. إنها تحديداً في الضيف الجديد.. «الفار» الذي أصبح علة في حد ذاته، بتشغيله، وبالوقت الذي يستغرقه وبالتنسيق المفقود مع حكم الساحة، وبالاتكالية المرفوضة عليه، وبالآلية المتغيرة من حكم إلى حكم في ما يستوجب الرجوع إليه.
[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"