مؤخراً، قام قسم جراحة القلب بمستشفى د. سليمان الحبيب بابتكار لامع، ومميز بجراحة مجازة القلب، حيث يتمكن المريض من الخروج من المستشفى بعد مرور ثلاث أيام بعد العملية.
(في حالة جراحات مجازة القلب ضئيلة الغزوية، أو جراحة ثقب المفتاح).
السيد/ كورا، مقيم بدبي، ويبلغ من العمر 49 عام، احتاج الخضوع إلى جراحة مجازة للقلب عاجلة حيث أنه مصاب بمرض شديد بالشريان التاجي، ووصلت النسبة الوظيفية للقلب إلى 25-30%، مع انتظامه على علاجات مانعة لتجلط الدم.
ولتقليل مخاطر هذه العملية عالية الخطورة إلى حد كبير، قام بالخضوع لجراحة مجازة القلب ضئيلة الغزوية أو جراحة ثقب المفتاح بمستشفى د. سليمان الحبيب.
تمت عملية مجازة القلب عن طريق عمل شق صغير بطول 2 بوصة بالجانب الأيسر من الصدر. بالإضافة إلى أن العملية تمت دون توقف القلب، مما كان له أثر إيجابي هائل.
في الوقت الحالي، تتم عملية مجازة القلب بتقنية ثقب المفتاح المتقدمة بشكل يومي في سبع دول حول العالم فقط، وقد انضمت دبي إلى هذه القائمة المشرفة. أعلن الدكتور طه الهزارميردي
المدير العام بمستشفى د. سليمان الحبيب أننا ننوي جعل مؤسسة القلب بمستشفى د. سليمان الحبيب مركزاً للريادة في إجراء عمليات جراحة القلب ضئيلة الغزوية بالمنطقة، ودولياً.
جراحات مجازة القلب ضئيلة الغزوية التقليدية
تقدم د. نامبيار، الحاصل على البورد الكندي في جراحة القلب، والذي عمل سابقاً كجراح للقلب بعيادة كليفلاند، بأوهايو، بالولايات المتحدة الأمريكية، واستشاري جراحة القلب والذي قام بإجراء هذه الجراحة، بالشكر إلى حاكم دبي، ومنظمة الصحة بدبي، ومنظمات الرعاية الصحية بدبي، وإدارة مستشفى د. سليمان الحبيب نظراً لدعمهم الكبير ورؤيتهم لهذا الابتكار في مجال جراحة القلب.
بالمشاركة ذات الأهمية من أستاذ مساعد جراحة القلب (د. رضوان حسيني)، وطبيب تخدير القلب (د. براشانت ساجار).
حيث أن للتخدير دور هام وأولي أثناء عملية ثقب المفتاح، حيث نحتاج لإيقاف وظيفة إحدى الرئتين، مع تشغيل الأخرى لتسهيل إجراء الجراحة من ناحية القلب.
مع الحفاظ على نسبة الأكسجين، وضغط الدم بشكل طبيعي أثناء الجراحة، وذلك يحتاج إلى مهارة عالية.
إجراء عملية ثقب المفتاح بفريق عالي الكفاءة يسرّع من عملية شفاء المريض، مع أهمية دور أطباء العناية المركزة، وفريق التمريض في نجاح هذه العملية.
د. نامبيار، قام بإجراء العديد من جراحات مجازة القلب ضئيلة الغزوية، والجراحات الروبوتية، ومجازة الشريان التاجي بالتطعيم الهجيني للعديد من الشرايين التاجية باستخدام الشرايين الثديية الداخلية فقط على الناحيتين، وذلك منذ 2003 في الولايات المتحدة الأمريكية، والهند، ودبي، وفاقت عمليات مجازة القلب ضئيلة الغزوية الناجحة الألف عملية، ونشرت في أعلى المجلات العلمية الدولية، وانضم مؤخراً إلى مؤسسة القلب بمستشفى د. سليمان الحبيب، بدبي.
وحاز على براءة اختراع باسمه من الجمعية الدولية لجراحات مجازة القلب ضئيلة الغزوية وسُميت تقنية نامبيار لجراحة فتح مجرى جانبي بالشريان التاجي ضئيلة الغزوية، حيث تتم العملية عن طريق عمل شق صغير بالجانب الأيسر من الصدر باستخدام الشرايين الثديية الداخلية فقط من داخل الصدر، وتستمر الشرايين مفتوحة لمدة 35 عام.
وأضاف أن مستقبل جراحات مجازة القلب سيكون في الجراحات ضئيلة الغزوية باستخدام تطعيم شرياني، لما يحمله من مميزات هائلة مثل:
1. عمل شق صغير، مما يقلل من الضغط على الجسم.
2. سرعة تحرك المريض بعد العملية، مما يقل من مدة إقامته بالمستشفى، وخروجه سريعاً (في خلال 3 – 4 أيام).
3. عمل المجازة باستخدام التطعيم الشرياني يضمن بقاء الشرايين مفتوحة لمدة طويلة، مما يزيد من العمر الافتراضي للمريض.
4. درجة ألم أقل
5. عودة النشاط البدني بكامل أداؤه خلال أسبوعين.
6. عدم احتياج / احتياج نسبة قليلة من الدم/ ومكوناته.
7. يمكن إجراء العملية بشكل روتيني، ويومي حيث أنها. وغير مكلفة مادياً سواء على المريض أو المستشفى.
8. د. نامبيار، الذي قام بإجراء الجراحات الروبوتية، وجراحات مجازة الشريان التاجي بالتطعيم الهجيني منذ 2003 وجد أننا بحاجة لإجراء عملية ثقب المفتاح دون الحاجة إلى روبوت، مما يجعلها غير مكلفة مادياً، حيث أنها توفر الثمن الباهظ لمعدات الروبوت (4مليون دولار + مستهلكات مكلفة).
بالإضافة إلى ذلك، ليس هناك مميزات إكلينيكية مضافة بين تقنية ثقب المفتاح وتقنية الروبوت، رغم أن التكلفة المادية باهظة بتقنية الروبوت، وتوقفت عن إجرائها معظم المؤسسات لعدم احتمالها مادياً.
للمزيد من المعلومات قوموا بزيارة الموقع الالكتروني: https://www.hmguae.com/?lang=ar
