عادي

تونس تواجه نقصاً في اللقاحات المضادة لكورونا

23:57 مساء
قراءة دقيقتين

تونس - «الخليج»:
تواجه تونس نقصاً في عدد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد المتوفرة في مخزونها، ما يعيق حملة التطعيم التي تهدف إلى تطعيم ثلاثة ملايين شخص في تونس بحلول نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل.

وتلقت تونس شحنة جديدة من اللقاحات الأحد تحديداً من لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس «كوفيد-19» تشتمل على 158 ألف جرعة تم جلبها في إطار منظومة «كوفاكس» بمبادرة من منظمة الصحة العالمية.

وقبل ذلك كانت وزارة الصحة أعلنت عن تسلّمها حوالي 830 ألف لقاح من مختبرات عالمية عدة من بينها كميات في إطار منظومة «كوفاكس»، وبالتالي يصبح مجموع ما تسلمته تونس من لقاحات 988 ألف لقاح حتى الآن،

ولا تلبي هذه الكميات الحاجيات المطلوبة خلال شهري مايو/أيار الجاري ويونيو/ حزيران المقبل وفق ما تخطط له الحكومة التي تسعى لتطعيم ربع سكان تونس، أي حوالي ثلاثة ملايين شخص، علماً بأنها توصلت إلى تلقيح قرابة 600 ألف شخص حتى الأحد، بينما بلغ عدد المسجلين على المنصة الإلكترونية الخاصة بالتطعيم أكثر من مليون و700 ألف شخص .

والتسريع في حملة التلقيح هو من بين الحلول الرئيسية للحكومة لوقف التفشي السريع للفيروس، حيث تواجه تونس موجة ثالثة للوباء هي الأقوى منذ ظهور أولى الإصابات في مارس /آذار 2020.

كذلك تسعى الحكومة التونسية إلى زيادة عدد متلقي اللقاح في القطاعات الحيوية، لا سيما في القطاع السياحي بهدف منح دفعة للمؤسسات السياحية لتحقيق انتعاشة في الموسم الصيفي وإنقاذ القطاع من خطر الانهيار بسبب تعطل انشطتهم لنحو عامين، وبدأت مطارات تونس بالفعل في استقبال أولى الوفود السياحية في مؤشر على استعادة تدريجية للنشاط السياحي.

وتستأنف يوم الإثنين الحياة طبيعتها في أنحاء تونس بعد أسبوع من الحجر الصحي الشامل مع الإبقاء على حظر التجوال الليلي بدءاً من الساعة العاشرة مساء وحتى الساعة الخامسة صباحاً.

وقالت وزارة الشؤون الدينية في تونس إنها ستسمح بارتياد المصلين للمساجد مع انقضاء الحجر الصحي، كما ستعود الأسواق وحركة التنقل إلى ما كانت عليه وسط مخاوف من زيادة جديدة في عدد الإصابات والوفيات اليومية جراء الفيروس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"