عادي

جامعة أبوظبي تختتم فعاليات الملتقى التربوي الرابع

19:31 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

اختتمت جامعة أبوظبي، أعمال الملتقى التربوي الرابع الذي نظمته تحت رعاية حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، بالشراكة مع المركز الإقليمي للتخطيط التربوي - «يونيسكو» وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين تحت شعار «مستقبل التعليم.. الابتكار والإبداع».

وشهد الملتقى مشاركة متحدثين من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، ومتحدثين ومشاركين من جامعة «جامك» للعلوم التطبيقية الفنلندية، والمركز الإقليمي للتخطيط التربوي وأكاديمية الملكة رانيا، ومقرها العاصمة الأردنية عمّان، حيث ناقش التوجهات الحديثة في التعليم ومستقبله، والتغييرات المستقبلية المتوقعة في أساليب التدريس والتعلم، وأثر التكنولوجيا. كما استعرض عدداً من خطط العمل الدولية والتطلعات لمستقبل التعليم، إلى جانب دور مديري المدارس والمعلمين في تحقيق هذه التطلعات والكفاءات المطلوبة في قطاع التعليم في المستقبل، ودور الابتكار والإبداع وريادة الأعمال في التعليم.

وقال البروفيسور وقار أحمد، مدير الجامعة «نلتزم بإرساء ثقافة العمل والابتكار، حيث يواصل قطاع التعليم جهوده لتأسيس نظم أكاديمية استشرافية تضع الشباب في صميم أهدافها. لقد أتاح هذا الملتقى الفرصة أمامنا وأمام شركائنا والمشاركين فيه لنتعمق في تفكيرنا ووجهات نظرنا والبحث في إمكانية إحداث تغييرات أكثر ابتكاراً في التعليم والتعلم، تعزز التجربة الأكاديمية للأجيال الحالية والمستقبلية».

وأضاف «أتقدم بالشكر الجزيل إلى شركائنا، والمتحدثين في الملتقى الذين شاركوا معرفتهم ووجهات نظرهم عن مستقبل التعليم، ومتوقع أن نلمس انعكاساتها على قطاع التعليم قريباً».

وقال الدكتور أسامة عبيدات، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا «سعداء بالمشاركة. ويشرفنا أن نكون جزءاً من هذا التعاون، حيث يمثل الملتقى فرصة لتجديد التزامنا تجاه أبرز الأطر العالمية والإقليمية التي تضع مستقبل التعليم في مقدمة جهود تطوير الابتكارات وتوظيف التكنولوجيا. ويعد هذا الحدث أيضاً فرصة مهمة للقاء ومشاركة الأفكار وتبادل المعارف والخبرات، لتعزيز ثقافة الابتكار من أجل مستقبل أفضل وأكثر استدامة».

فيما قالت مهرة المطيوعي، مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي «إن التغيرات المتسارعة والمصاحبة للثورة الصناعية الرابعة والتحديات التي واجهت الأنظمة التعليمية في ظل تأثيرات الجائحة جعلت من اللازم تبنّي منصات متخصصة لمناقشة واستكشاف مستقبل التعليم والتعلم والتوجهات المستقبلية المؤثرة فيه، حيث إن الأنظمة التعليمة في العالم عليها إيجاد طرق مختلفة لإعداد المعلم بطريقة خلّاقة تكسبه المهارات المطلوبة، للتعامل مع هذا الواقع المتغير للعملية التعليمية».

وأوضحت أن استكشاف مستقبل التعلم عمل ضروري ومُلحّ لأنظمتنا التعليمية ومجتمعاتنا المستقبلية وللشباب الذين سيعيشون فيها، بحيث نستطيع بناء أنظمة تعليمية مبتكرة ذات جودة عالية تتوافق مع متطلبات السياسات والاستراتيجيات الوطنية المستقبلية الداعمة للابتكار والإبداع.

وشهد الملتقى مشاركة 350 أكاديمياً وطالباً من مختلف أنحاء الإمارات والمنطقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"