عادي

العنف يجبر 100 ألف على الفرار شرقي ميانمار

20:01 مساء
قراءة دقيقتين

رانجون - أ ف ب

أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء أنّ نحو 100 ألف شخص فروا من مناطقهم، إثر اندلاع قتال بين جيش ميانمار، وتنظيمات متمردة في شرق البلد الآسيوي المضطرب، منذ أطاح العسكريون بالحاكمة المدنية أونغ سان سو تشي في انقلاب في الأول من فبراير/ شباط الماضي الماضي.

وقال مكتب الأمم المتحدة في ميانمار، الثلاثاء، إنّ الاشتباكات الأخيرة والهجمات العشوائية التي تشنها قوات الأمن على المناطق المدنية، أجبرت نحو 100 ألف شخص على الفرار من منازلهم في ولاية كاياه في شرق البلاد قرب الحدود مع تايلاند.

وأوضح أن سكان المناطق التي اندلع فيها القتال في حاجة ملحة للأغذية والمياه والمأوى والرعاية الصحية.

وأشار إلى أن القيود على السفر التي تفرضها قوات الأمن، تؤخر نقل المساعدات التي تحتاج إليها هذه المجتمعات بشدة. واتهم سكان في ولاية كاياه الجيش باستخدام قذائف مدفعية سقطت على قراهم. وأظهرت صور متداولة من المنطقة قرويين يصنعون أسلحة في مشاغل بدائية مع تشكيل مجموعات دفاع مدنية للتصدي لقوات جيش ميانمار. وقُتل قرابة 850 مدنياً جراء قمع حركة الاحتجاج في أرجاء البلاد، بحسب جمعية دعم السجناء السياسيين.

ويعاني اقتصاد ميانمار، وقطاع المصارف الشلل، منذ استيلاء الجيش على السلطة. وتضررت آلاف الأسر إثر إضرابات واسعة النطاق وإغلاق المصانع وارتفاع أسعار الوقود.

وقال الصليب الأحمر، الثلاثاء، إنه يسعى في شكل عاجل لتسريع الجهود لتلبية الاحتياجات الإنسانية لـ236 ألف شخص في ميانمار، كانوا يعانون تداعيات الجائحة قبل وقوع الانقلاب.

ويأتي الإعلان بعد أن عقد رئيس هذه الهيئة الدولية، بيتر ماورير، اجتماعاً نادراً مع قائد المجلس العسكري مين أونج هلاينج الأسبوع الماضي، مطالباً بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"